جمعيات بريطانية تنظم أنشطة ثقافية لمساندة القضية الصحراوية
لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهدت أمس العاصمة البريطانية لندن حدثين ثقافيين لمساندة القضية الصحراوية،
ونظم الحدثان جمعيتان بريطانيتان هما جمعيةساندبلاست (Sandblast) وجمعية غصن الزيتون للفنون ( Olive Branche Arts).
وقامت جمعية ساندبلاست المعروفة بدعمها للثقافة وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية بتنظيم حدث فني مفتوح للتعريف بالقضية الصحراوية ودعما للحدث الرياضي صحراء ماراثون 2014 بمخيمات اللاجئين.
الحدث حضره عدة وجوه فنية من داخل بريطانيا والجزائر وجنوب إفريقيا ودول أخرى وممثل جمعية ساندبلاست السيد أنخيل مارتينيث (Ángel Martínez) إلى جانب رئيس جمعية عدالة لحقوق الإنسان ببريطانيا السيد سيدأحمد مسكة وأفراد من الجالية الصحراوية، وقد تخلل الحدث إعداد الشاي الصحراوي وعرض لفيلمين يتناولان القضية الصحراوية، كما انتهزت الجمعية الفرصة للتعريف بمشروعها الفني المقام بمخيمات اللاجيئن الصحراويين والذي يعنى بالموسيققى والموسيقيين والمسمى استوديو لايف Studio Live، وعبرت المدرسة لتقنيات التسجيل في المشروع المذكور السيدة سارة مالغينيس (Sara ) عن سعادتها بزيارة المخيمات ودعت الجميع لخوض التجربة لما لها من "قيمة وأهمية لا يعرفها إلا من زار المخيمات وسكن مع الصحراويين لمدة" على حد تعبيرها.
وفي كلمته أكد ممثل جمعية ساندبلاست على اهمية المشروع في دعم الكفاح السلمي للشعب الصحراوي الذي اعتبره مثالا يحتذى به في الأساليب السلمية واللاعنيفة لتحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والإستقلال.
وفنيا تولت فرقة جزائرية تنشيط الحدث وأدت عدة أغاني جزائرية وصحراوية من بينها أغنية "الصحراء حرة للصحراويين" من أداء الفنانين الجزائريين رشيدة ونظيم الذي إختتم الحفل بأغنية من صنف قناوة عن الصحراء الغربية ولاقت الأغاني تجاوبا كبيرا من الحضور. ويذكر أن الفرقة الجزائرية دائما ما تسجل حضورها في الأحداث الداعمة للقضية الصحراوية. كما ألقى شاعر من جنوب إفريقيا قصائد شعرية تتناول معاناة الصحراويين أثرت في الحضور.
وتزامنا مع ذات الحدث نظمت جمعية غصن الزيتون للفنون التي تعنى بالمسرح في مخيمات اللاجئين الصحراويين حدثا ثقافيا للتعريف بالقضية الصحراوية تخللته عدة أنشطة تعرف بالثقافة الصحراوية كإعداد الشاي وإلقاء قصائد شعرية وأغاني موسيقية وألعاب سحرية، ويهدف الحدث الذي احتضنته قاعة تزينها الأعلام الوطنية الصحراوية إلى التحسيس من أجل مساندة المسرح الصحراوي وذوي الإحتياجات الخاصة وضحايا الألغام وأوضاع اللاجئين بصفة عامة.
وقد حضر الحدث عدد من الداعمين للقضية الصحراوية تتقدمهم رئيسة الجمعية السيدة بيكي فينلاي(Becky Finlay) وحضره عن الجانب الصحراوي السيد سيدي ابريكة نائب ممثل جبهة البوليساريو بالمملكة المتحدة الذي عبر في كلمته عن إمتنانه لما تقوم به الجمعيات المساندة للقضية الصحراوية وثمن هذه الوقفة التي من شأنها المساهمة في الرفع من معاناة الصحراويين وخاصة الفئات الضعيفة مثل ذوي الإحتياجات الخاصة.
ولقي الحدثان إستحسان الحضور الذين عبروا عن تضامنهم مع الصحراويين ودعمهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية ساندبلاست ستنظم حدثا مماثلا يوم السبت المقبل.
وقامت جمعية ساندبلاست المعروفة بدعمها للثقافة وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية بتنظيم حدث فني مفتوح للتعريف بالقضية الصحراوية ودعما للحدث الرياضي صحراء ماراثون 2014 بمخيمات اللاجئين.
الحدث حضره عدة وجوه فنية من داخل بريطانيا والجزائر وجنوب إفريقيا ودول أخرى وممثل جمعية ساندبلاست السيد أنخيل مارتينيث (Ángel Martínez) إلى جانب رئيس جمعية عدالة لحقوق الإنسان ببريطانيا السيد سيدأحمد مسكة وأفراد من الجالية الصحراوية، وقد تخلل الحدث إعداد الشاي الصحراوي وعرض لفيلمين يتناولان القضية الصحراوية، كما انتهزت الجمعية الفرصة للتعريف بمشروعها الفني المقام بمخيمات اللاجيئن الصحراويين والذي يعنى بالموسيققى والموسيقيين والمسمى استوديو لايف Studio Live، وعبرت المدرسة لتقنيات التسجيل في المشروع المذكور السيدة سارة مالغينيس (Sara ) عن سعادتها بزيارة المخيمات ودعت الجميع لخوض التجربة لما لها من "قيمة وأهمية لا يعرفها إلا من زار المخيمات وسكن مع الصحراويين لمدة" على حد تعبيرها.
وفي كلمته أكد ممثل جمعية ساندبلاست على اهمية المشروع في دعم الكفاح السلمي للشعب الصحراوي الذي اعتبره مثالا يحتذى به في الأساليب السلمية واللاعنيفة لتحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والإستقلال.
وفنيا تولت فرقة جزائرية تنشيط الحدث وأدت عدة أغاني جزائرية وصحراوية من بينها أغنية "الصحراء حرة للصحراويين" من أداء الفنانين الجزائريين رشيدة ونظيم الذي إختتم الحفل بأغنية من صنف قناوة عن الصحراء الغربية ولاقت الأغاني تجاوبا كبيرا من الحضور. ويذكر أن الفرقة الجزائرية دائما ما تسجل حضورها في الأحداث الداعمة للقضية الصحراوية. كما ألقى شاعر من جنوب إفريقيا قصائد شعرية تتناول معاناة الصحراويين أثرت في الحضور.
وتزامنا مع ذات الحدث نظمت جمعية غصن الزيتون للفنون التي تعنى بالمسرح في مخيمات اللاجئين الصحراويين حدثا ثقافيا للتعريف بالقضية الصحراوية تخللته عدة أنشطة تعرف بالثقافة الصحراوية كإعداد الشاي وإلقاء قصائد شعرية وأغاني موسيقية وألعاب سحرية، ويهدف الحدث الذي احتضنته قاعة تزينها الأعلام الوطنية الصحراوية إلى التحسيس من أجل مساندة المسرح الصحراوي وذوي الإحتياجات الخاصة وضحايا الألغام وأوضاع اللاجئين بصفة عامة.
ولقي الحدثان إستحسان الحضور الذين عبروا عن تضامنهم مع الصحراويين ودعمهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية ساندبلاست ستنظم حدثا مماثلا يوم السبت المقبل.