الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تندد بالقمع العنيف ضد الصحراويين وتدعو لفك الحصار الأمني والعسكرة عنهم
العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نددت الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان بعنف الشرطة المغربية ضد المتظاهرين الصحراويين واقتحام منازلهم في العيون المحتلة، خلال المظاهرات التي شهدتها المدينة بالتزامن مع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية، السيد كريستوفر روس، مستنكرة وبشدة الاستعمال المفرط للقوة ضد تظاهرات واحتجاجات سلمية.
واوضح بيان لفرع الجمعية بالعيون المحتلة ان المدينة شهدت عشية زيارة كريستوفر روس للمدينة في اطار جولته للمنطقة محاولة مواطنين تنظيم وقفات ومسيرات سلمية بشار ع السمارة وبحي معطلا والإنعاش للمطالبة بتقرير المصير ووجهت بتدخلات أمنية عنيفة من طرف قوات الامن التي كانت تنتشر بكثافة وبأعداد كبيرة في مختلف أحياء وأزقة المدينة.
واضاف البيان ان اعمال القمع العنيف طال المواطنين الراغبين في التظاهر سلميا مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا نساءا ورجالا من ضمنهم عضوتي مكتب فرع الجمعية بالعيون : “خديجتو الدويه” و”المجاهيد سمية” اللتان تم نقلهما لمستشفى الحسن بالمهدي بالمدينة رفقة العديد من الضحايا أغلبهم نساء ومن ضمنهم شيوخ مسنين تعرضوا للتعنيف.
واشار بيان الجمعية الى ان كل من حي معطلا والإنعاش شهدا منذ زوال السبت حصارا أمنيا مشددا بحيث رابطت على جنباته العديد من الآليات الأمنية من ضمنها ثلاث شاحنات للرش بالمياه وشاحنات أمنية وأخرى تابعة للقوات المساعدة والعديد من عناصر القوات القمعية ظلت ترابط وتحاصر الحي الذي تم حرمانه من الإنارة العمومية طيلة الليل حيث شهد تدخلات أمنية عنيفة طالت المنازل والمواطنين .
وافاد مكتب الفرع المحلي للجمعية انه توصل بالعديد من التبليغات عن اقتحام منازل بحي معطلا وبحي الإنعاش واساءة معاملة المواطنين والعبث بمحتويات المنازل واختطاف شبان من منازلهم نذكر من بينهم حالة الشاب علوات فيصل، الذي تم اقتحام منزل عائلته بحي الإنعاش واختطافه من طرف عناصر أمنية توجهت به إلى جهة مجهولة .
وامام هذه التطورات الخطيرة وما نتج عنها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مست كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية اعنت الجمعية تضامنها مع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، مطالبة بفك الحصار الأمني والعسكرة المضروبين على أغلب احياء مدينة العيون المحتلة بعد استقدام أعداد كثيرة من عناصر القوات العمومية ونشرها بأغلب أحياء المدينة .
ودعت الجمعية في هذا الصدد الى ضمان حق المواطنين في التظاهر والاحتجاج السلمي كما هو منصوص عليه في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، مجددة مطلبها ومطلب العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالتعجيل بخلق آلية أممية لمراقبة والتقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بمنطقة الصحراء الغربية.
كما دعت الجمعية الى فتح تحقيق نزيه شفاف ومن جهة محايدة حول الأحداث التي شهدتها ولا تزال مدينة العيون المحتلة منذ مساء السبت 19 أكتوبر 2013 وترتيب الجزاءات عنها بعيدا عن تمتيع مسؤولي وعناصر القوات القمعية من الإفلات من العقاب .
واوضح بيان لفرع الجمعية بالعيون المحتلة ان المدينة شهدت عشية زيارة كريستوفر روس للمدينة في اطار جولته للمنطقة محاولة مواطنين تنظيم وقفات ومسيرات سلمية بشار ع السمارة وبحي معطلا والإنعاش للمطالبة بتقرير المصير ووجهت بتدخلات أمنية عنيفة من طرف قوات الامن التي كانت تنتشر بكثافة وبأعداد كبيرة في مختلف أحياء وأزقة المدينة.
واضاف البيان ان اعمال القمع العنيف طال المواطنين الراغبين في التظاهر سلميا مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا نساءا ورجالا من ضمنهم عضوتي مكتب فرع الجمعية بالعيون : “خديجتو الدويه” و”المجاهيد سمية” اللتان تم نقلهما لمستشفى الحسن بالمهدي بالمدينة رفقة العديد من الضحايا أغلبهم نساء ومن ضمنهم شيوخ مسنين تعرضوا للتعنيف.
واشار بيان الجمعية الى ان كل من حي معطلا والإنعاش شهدا منذ زوال السبت حصارا أمنيا مشددا بحيث رابطت على جنباته العديد من الآليات الأمنية من ضمنها ثلاث شاحنات للرش بالمياه وشاحنات أمنية وأخرى تابعة للقوات المساعدة والعديد من عناصر القوات القمعية ظلت ترابط وتحاصر الحي الذي تم حرمانه من الإنارة العمومية طيلة الليل حيث شهد تدخلات أمنية عنيفة طالت المنازل والمواطنين .
وافاد مكتب الفرع المحلي للجمعية انه توصل بالعديد من التبليغات عن اقتحام منازل بحي معطلا وبحي الإنعاش واساءة معاملة المواطنين والعبث بمحتويات المنازل واختطاف شبان من منازلهم نذكر من بينهم حالة الشاب علوات فيصل، الذي تم اقتحام منزل عائلته بحي الإنعاش واختطافه من طرف عناصر أمنية توجهت به إلى جهة مجهولة .
وامام هذه التطورات الخطيرة وما نتج عنها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مست كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية اعنت الجمعية تضامنها مع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، مطالبة بفك الحصار الأمني والعسكرة المضروبين على أغلب احياء مدينة العيون المحتلة بعد استقدام أعداد كثيرة من عناصر القوات العمومية ونشرها بأغلب أحياء المدينة .
ودعت الجمعية في هذا الصدد الى ضمان حق المواطنين في التظاهر والاحتجاج السلمي كما هو منصوص عليه في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، مجددة مطلبها ومطلب العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالتعجيل بخلق آلية أممية لمراقبة والتقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بمنطقة الصحراء الغربية.
كما دعت الجمعية الى فتح تحقيق نزيه شفاف ومن جهة محايدة حول الأحداث التي شهدتها ولا تزال مدينة العيون المحتلة منذ مساء السبت 19 أكتوبر 2013 وترتيب الجزاءات عنها بعيدا عن تمتيع مسؤولي وعناصر القوات القمعية من الإفلات من العقاب .