-->

القوات المغربية تقتحم منازل الصحراويين اثناء زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية

العيون (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعد المطاردات التي لحقت المناضلين الصحراويين بشارع السمارة نظموا وقفتهم بشارع ددش أين رفعت اللافتات والاعلام الوطنية للجمهورية الصحراوية وما إن اجتمع المناضلون تمت مطاردتهم من طرف الشرطة ولمخازنية المستقدمين من المغرب (كلهم شباب) والتدخل في حقهم بعد الاعتداء على بعض المناضلين في الشارع الرابط بين شارع ددش وشارع السمارة، وقد دامت المواجهات بين الشرطة ولمخازنية والشباب الصحراوي زهاء ساعتين تقريبا منذ الساعة السادسة ودقائق إلى الثامنة ليلا حيث تمكنوا من السيطرة جزئيا على منافذ حي معطى الله بعد أن وصلتهم تعزيزات من لمخازنية كبيرة العدد وقطع الكهرباء عن السكان حوالي الساعة السابعة ليرفعوا شعارهم الذي يحييون فيه الملك في اشارة الى ساعة الصفر الخاصة بالهجوم فحاولو بداية الدخول لمنزل المسنة أم الفضلي بعد محاولات يائسة طالت منزل محمود البمباري ومنزل أهل بوعمود وبعدها منزل أه البكاي ومنزل أهل العمرية ومنزل المسنة الحاجة أفطيم ليعودوا أدراجهم إلى حيث كانوا وخلال عودتهم تلك هاجموا منازل الصف المواجه لصف المنازل المهاجمة سابقا بدءا من منزل أهل محمد فاظل الحسيني منزل الزين حمود الذي يقطنه حاليا خيا محمد لمين ومنزل القاظي عيلال ومنزل الشيخ لكنتاوي.
وحوالي العاشرة ليلا أتوا بشاحنة كبيرة الحجم ذات خراطيم المياه الساخنة ليهجموا بعنف فكانت النتيجة الأولية كالآتي:
- منزل الشيخ الكنتاوي ( العبث بمحتوياته وتكسير ممتلكاتهوتكسيرها بما فيها نسخ القرآن الكريم) انظرو الفيديو والصور
- منزل أهل سيدالوالي عبد الجليل ( تكسير نوافذ صالته الخارجية ومحاولة الدخول إليه بالقوة) علما أنه والدتهم السالكة محمد أحمد مسنة وتعاني من أمراض على مستوى القلب والمفاصل والضغط
- منزل عائلة حمدي ولد معطى الله (تكسير عداد الكهرباء ومحاولة تكسير باب المنزل بالقوة
- منزل القاظي عيلال (تكسير زجاج وأطراف نوافذ البيوت والمطبخ المطلين على الشارع ومحاولة دخول المنزل بعد تكسيرهم الباب الخارجي)
- منزل محمد لمين خيا ) تكسير ابوابه والدخول للصالة الأمامية وتكسير ما بها من زجاج وسرقة لاقط فضائي وتكسير العداد الكهربائي
- منزل محمود لبمباري (تكسير زجاج منزله ومحاول الدخول لمرآب سيارته)
- منزل المسنة أم الفضلي ( محاولة التدخل في حق منزلها بالقوة وقد تم تكسير عداد منزلها الكهربائي والنوافذ إلى جانب باب منزلها الداخلي، وقد أصيبت حفيذتها بإغماء أثناء الهجوم على منزلهم دون أن يتم تنقيلها إلى أين يمكنها أن تعالج)
- منزل أهل هدي أحمد بابا ( تكسير عداد الكهرباء)
- منزل أهل البكاي ( محاولة تكسير الباب الخارجي للمنزل)
- منزل السالك ولد بيجا
- منزل أهل العمرية تم تكسير بابه والتدخل والعبث بمحتوياته وقد أصيبت والدتهم المسنة يهديها بإغماء شديد نقلت على إثره للفور
- منزل المسنة الحاجة أفطيم
- منزل محمد فاظل الحسيني
- منزل أهل سيدي ابراهيم (تكسير الباب والدخول للسفلي من المنزل وأثناء محاولته الدخول للعلوي من المنزل اعترض سبيلهم ومنعهم من القوة هو وعائلته)
- منزل محمد لبمباري ( تكسير عداد الكهرباء)
- منزل المسنة النكية التي لا تستطيع الحركة فحاولت ابنتها تنقيله بما تيسر لها من قوة لمكان آمن في المنزل عن طريق جرها ليدخلوا عليهما الاثنين (ضعيفات)
- منزل العربي ولد بوشعيب ( تم الهجوم عليه وبعد محاولة الدخول خرج عليهم رفقة أبنائه لردهم)
- منزل مولاي أحمد أعويش ) تكسير العداد الكهربائي)
- منزل ديلل الصالح
- منزل اللود أحمد بابا ( تكسير العداد الكهربائي)
هناك العديد من المنازل لم يتيسر لنا الذهاب اليها ومعرفة اهلها نظرا لظروف الحصار والتطويق والهجوم وظلمة الحي عن آخره بانقطاع الكهرباء الذي لم يشعلوه إلا بعد منتصف الليل بساعتين، إلا أن المشترك لدى الغالبية العظمى من الهجوم على منازل حي معطى الله هو تكسير الابواب والنوافذ والزجاج بشتى أنواعه والعداد الكهربائي. وفي كل مرة سيهجمون فيها على منزل يرددون شعار عاش الملك ملكنا واحد محمد السادس
وفيما يلي صور تبين الاصابات في صفوف المدنيين والعبث بمحتويات منازل الصحراويين.
















Contact Form

Name

Email *

Message *