ممثل البوليساريو باستراليا: استمرار الوضع في الصحراء الغربية سيؤثر بشكل كبير على الوضع في المنطقة المغاربية
سيدني (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اكد ممثل جبهة البوليساريو باستراليا،
كمال فاضل خلال نزوله ضيفا على شبكة “اس بي اس” الاسترالية أنه اصبح يتعين على الامم المتحدة توفير حماية للصحراويين داخل المناطق التي يحتلها المغرب.
وفي حديثه عن جلسة مجلس الامن الدولي الاخيرة المتعلقة بالحالة في الصحراء الغربية، قال فاضل أن المغرب يستمر في التعنت، ولم يقدم للمبعوث الاممي خلال زيارته الاخيرة الى المنطقة اي اشارة، تكون سبب للاتجاه نحو الحل، واكد في الاتجاه ذاته ان استمرار الوضع سيؤثر بشكل كبير على مستقبل واستقرار المنطقة المغاربية.
وفي موضوع العلاقة بين الجزائر والمغرب، وتداعيات خطاب الرئيس الجزائري الاخير حول الصحراء الغربية، اعتبر كمال فاضل ان ما اقدمت عليه المملكة المغربية عمل غير مبرر ولا يحتاج لكل هذا القدر من الدعاية، واكد ان موقف الجزائر تجاه الصحراء الغربية لا يعتبر بالجديد، بل هو موقف تاريخي ومبدئي، كموقفها من جميع قضايا تصفية الاستعمار في العالم ابتداء من جنوب افريقيا الى نامبيا وغيرها من القضايا المشابهة.
واردف أن “الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري الى ندوة ابوجاء عبارة عن رسالة عادية تأتي في اطار موقف الجزائر الثابت تجاه قضية الصحراء الغربية، كما ان مطالبة الجزائر بآلية اممية من اجل حماية الصحراويين هو مطلب يتكرر منذ مدة”.
واشار المتحدث ان اغلب دول مجلس الامن لها نفس الرأي فيما يتعلق بقضية حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وفي مقابل ذلك قال الدبلوماسي الصحراوي ”اذا كان المغرب يحترم فعلا حقوق الانسان لماذا لا يترك العالم لرؤية ما يجري في المنطقة”.
من جهة ثانية وفي موضع الثروات الطبيعية الصحراوية والخطوات التي اتخذتها شركات استرالية اعتبر فاضل انها خطوات تستحق التشجيع كونها تنسجم مع توصيات المستشار القانوني لدى الامم المتحدة “هانس كوريل”.
وفي حديثه عن جلسة مجلس الامن الدولي الاخيرة المتعلقة بالحالة في الصحراء الغربية، قال فاضل أن المغرب يستمر في التعنت، ولم يقدم للمبعوث الاممي خلال زيارته الاخيرة الى المنطقة اي اشارة، تكون سبب للاتجاه نحو الحل، واكد في الاتجاه ذاته ان استمرار الوضع سيؤثر بشكل كبير على مستقبل واستقرار المنطقة المغاربية.
وفي موضوع العلاقة بين الجزائر والمغرب، وتداعيات خطاب الرئيس الجزائري الاخير حول الصحراء الغربية، اعتبر كمال فاضل ان ما اقدمت عليه المملكة المغربية عمل غير مبرر ولا يحتاج لكل هذا القدر من الدعاية، واكد ان موقف الجزائر تجاه الصحراء الغربية لا يعتبر بالجديد، بل هو موقف تاريخي ومبدئي، كموقفها من جميع قضايا تصفية الاستعمار في العالم ابتداء من جنوب افريقيا الى نامبيا وغيرها من القضايا المشابهة.
واردف أن “الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري الى ندوة ابوجاء عبارة عن رسالة عادية تأتي في اطار موقف الجزائر الثابت تجاه قضية الصحراء الغربية، كما ان مطالبة الجزائر بآلية اممية من اجل حماية الصحراويين هو مطلب يتكرر منذ مدة”.
واشار المتحدث ان اغلب دول مجلس الامن لها نفس الرأي فيما يتعلق بقضية حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
وفي مقابل ذلك قال الدبلوماسي الصحراوي ”اذا كان المغرب يحترم فعلا حقوق الانسان لماذا لا يترك العالم لرؤية ما يجري في المنطقة”.
من جهة ثانية وفي موضع الثروات الطبيعية الصحراوية والخطوات التي اتخذتها شركات استرالية اعتبر فاضل انها خطوات تستحق التشجيع كونها تنسجم مع توصيات المستشار القانوني لدى الامم المتحدة “هانس كوريل”.