-->

عين على الاكوادور: الجالية العربية والمسلمة تصل الى مراكز مرموقة في بلاد تحترم الكفاءات

كيتو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعيش جالية عربية كبيرة في دول امريكا
الاتينية وقد نجح الكثيرون منهم في الوصول إلى مراكز مرموقة حتى إن بعضهم وصل إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومراكز أخرى رفيعة في العلوم والفنون والأدب والرياضة ودنيا المال والأعمال، بعد ان فتحت هذه الدول ذراعيها لهم لتستفيد من خبراتهم وتنهض بابداعاتهم، بعدما ضاقت بهم بلادنهم الاصلية وهاجروها بحثا عن وطن افضل يضمن لهم الحرية والعيش الكريم، بسبب الفساد والاستبداد الذي تمارسه الانظمة العربية على شعوبها وتحرمهم من التنمية ومسايرة الركب الحضاري الذي يشهده العالم خاصة الدول الاتينية التي رزحت مثلها مثل بقية الدول العربية عقود كثيرة تحت نير الاستدمار.

وتقدر الإحصائيات الرسمة عدد العرب والمسلمين في الإكوادور بحوالي 4000 شخص يشكلون حوالي 003% من مجموع السكان وقد شكل العرب المهاجرون من لبنان و فلسطين وسوريا ومصر خلال فترة الحربين العالميتين نواة الجالية الإسلامية في البلاد حيث تركز إستيطانهم في مدينتي العاصمة كيتو ومدينة غواياكيل.
وأسس العرب المسيحيين والمسلمين منظمة عرقية لا دينية اسمهاLecla في الأربعينيات والنادي العربي في الثمانينيات. وفي منتصف التسعينيات، بدأ دخول المواطنين الإكوادوريين للإسلام، واستأجروا مع العرب مكانًا لإقامة صلاة الجمعة، ثم وفرت السفارة المصرية مكانا للصلاة.
وأسست الحكومة المركز الإسلامي الإكوادوري في 15 أكتوبر 1994. كما تأسس مسجد خالد بن الوليد عام 1991.

Contact Form

Name

Email *

Message *