شوف تشوف " جهات أمنية ومخابراتية تهددني بالاعتقال "
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بقلم: بنسالم الوكيلي ـ كل من ينادي
بتكريس المفهوم الحقيقي للديمقراطية وحقوق الإنسان بالعالم العربي والإسلامي في زمن الديكتاتورية..المدعمة يوصف بالخائن والانفصالي والمشاغب وغيرها من الأوصاف التي قد تصل في بعض الأحيان درجة المحاكمة باسم الإرهاب.. وإن لمثل هذه التهم التي تنسب لغير أهلها..أقول والتي لا تليق إلا بالديكتاتوريين وأمثالهم أشباح المسؤولين والبلطجة..دركا بالأنظمة الفاسدة..والمغرب نموذج حي..كونه البلد الأكثر ديكتاتورية وفسادا بعد المملكة العربية السعودية من وجهة نظري مع احتراماتي وتقديري لآراء الآخرين.
ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والجسدي من طرف عملاء المخزن المغربي..ولا المرة الأولى التي توجه فيها إلي التهديدات من حراس الشر في مملكة العبيد..إلا أنني كما عاهدت نفسي وكما أعلنت عنها في العديد من الجرائد والصحف المستقلة الالكترونية الوطنية والدولية ها أندا اليوم أعلن من جديد:
إدانتي الشديدة لمثل هذه الأساليب التي تتجافي والدستور المغربي والقوانين الدولية التي ترتكبها السلطات المخزنية المغربية في حق القلم الحر محملا إياها المسؤولية القانونية والتاريخية..كما أكد مرة أخرى بعد أن أعلنت طلب إسقاط الجنسية المغربية عني مند شهور أني لازلت أنتظر الحسم في الطلب الذي اتخذته عن قناعة مني..لأني لم ولن أعد أقبل العيش تحت حكم مخزني بوليسي مرعب لا يضمن أي حق للمواطن الحر ..نظام استبدادي حتى النخاع وما يأخذ من الديمقراطية إلا شعارات يتلبس من خلفها أمام الأسياد ويمارس من الديكتاتورية أشكالا وألوانا..وليس هنا ما يخيفني لأني أدرك جيدا معنى الوجود.. ولا من قوة على الأرض قادرة أن تضلني على الطريق ما دمت أعلم والله الأعلم إني لست أفضل ممن قتلوا ولا ممن سجنوا في سبيل الحق من الشهداء الشرفاء المغاربة والصحراويين حتى أتراجع عن طريق اخترته واتخذته مسلكا لي..ولا خيار ولا سبيل لمحاربة الشر والأشرار في مغرب الاستبداد غير القلم..قد يجف البحر من مائه..إلا أن قلمي الأحمر سيبقى مداده كدمي الذي يجري في عروقي بين أصابعي يترقرق كأنهار الحياة لن تكف عن الجريان..وحتى إن حاول ذئاب المغرب.. الغاب الكبير محاصرته..فدمي مدادي..شرفي وكرامتي..قداستي خطوط حمراء لن اسمح لأي كان خرقها حتى وان كلفني الأمر الشهادة.
والشعب المغربي باسم شرفاءه الديمقراطيين لن يعد يقبل مثل هذه الممارسات التقليدية الساذجة التي تمارس في حق أبناء وطنهم الأبرار في مغرب الدولة الحديثة..مؤكدا استمراري في مواجهة الظلم ورفض كل أشكال التعنيف والتنكيل والتهديد والاعتقالات التعسفية التي ينهجها المخزن المغربي في حقي وفي حق الجماهير الشعبية و حق أبناء عمومتنا بالصحراء الغربية..وثقتي..أملي في المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية..ودعمي محبتي الخالصة لغاندي الصحراء تاء التأنيث السيدة الفاضلة الناشطة الحقوقية الصحراوية أمنتو حيدر..ولكل طموح شريف يحمل السلام سلاح في وجه من يقمع إرادة الشعوب في تقرير مصيرها..
ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والجسدي من طرف عملاء المخزن المغربي..ولا المرة الأولى التي توجه فيها إلي التهديدات من حراس الشر في مملكة العبيد..إلا أنني كما عاهدت نفسي وكما أعلنت عنها في العديد من الجرائد والصحف المستقلة الالكترونية الوطنية والدولية ها أندا اليوم أعلن من جديد:
إدانتي الشديدة لمثل هذه الأساليب التي تتجافي والدستور المغربي والقوانين الدولية التي ترتكبها السلطات المخزنية المغربية في حق القلم الحر محملا إياها المسؤولية القانونية والتاريخية..كما أكد مرة أخرى بعد أن أعلنت طلب إسقاط الجنسية المغربية عني مند شهور أني لازلت أنتظر الحسم في الطلب الذي اتخذته عن قناعة مني..لأني لم ولن أعد أقبل العيش تحت حكم مخزني بوليسي مرعب لا يضمن أي حق للمواطن الحر ..نظام استبدادي حتى النخاع وما يأخذ من الديمقراطية إلا شعارات يتلبس من خلفها أمام الأسياد ويمارس من الديكتاتورية أشكالا وألوانا..وليس هنا ما يخيفني لأني أدرك جيدا معنى الوجود.. ولا من قوة على الأرض قادرة أن تضلني على الطريق ما دمت أعلم والله الأعلم إني لست أفضل ممن قتلوا ولا ممن سجنوا في سبيل الحق من الشهداء الشرفاء المغاربة والصحراويين حتى أتراجع عن طريق اخترته واتخذته مسلكا لي..ولا خيار ولا سبيل لمحاربة الشر والأشرار في مغرب الاستبداد غير القلم..قد يجف البحر من مائه..إلا أن قلمي الأحمر سيبقى مداده كدمي الذي يجري في عروقي بين أصابعي يترقرق كأنهار الحياة لن تكف عن الجريان..وحتى إن حاول ذئاب المغرب.. الغاب الكبير محاصرته..فدمي مدادي..شرفي وكرامتي..قداستي خطوط حمراء لن اسمح لأي كان خرقها حتى وان كلفني الأمر الشهادة.
والشعب المغربي باسم شرفاءه الديمقراطيين لن يعد يقبل مثل هذه الممارسات التقليدية الساذجة التي تمارس في حق أبناء وطنهم الأبرار في مغرب الدولة الحديثة..مؤكدا استمراري في مواجهة الظلم ورفض كل أشكال التعنيف والتنكيل والتهديد والاعتقالات التعسفية التي ينهجها المخزن المغربي في حقي وفي حق الجماهير الشعبية و حق أبناء عمومتنا بالصحراء الغربية..وثقتي..أملي في المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية..ودعمي محبتي الخالصة لغاندي الصحراء تاء التأنيث السيدة الفاضلة الناشطة الحقوقية الصحراوية أمنتو حيدر..ولكل طموح شريف يحمل السلام سلاح في وجه من يقمع إرادة الشعوب في تقرير مصيرها..