-->

ملك المغرب يتيه في شوارع "أبيدجان" الإيفوارية هربا من الازمات التي تعصف بالبلاد

ساحل العاج (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يرى بعض المتتبعين في زيارة ملك المغرب الى بعض الدول الافريقية مجرد هروب عن واقع الازمات الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تهدد البلد وتنذر بانهيار العرش الملكي.
في ظل الانسداد السياسي وقمع طموحات الشعب المغربي التواق للحرية والانعتاق من سياسة العبودية، جولة ملك المغرب التي بدأت بخيبة امل من مالي التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية بتنصيح البيان الختامي المشترك على تمسكها بحل يتوافق وقرارات الامم المتحدة كما ان زيارة الملك او هروبه على الاصح الى افريقيا ، ياتي تزامنا مع صدور تقرير أوروبي يبرز فساد النظام القضائي في المغرب، وتقرير الخارجية الأمريكية يوم الجمعة حول الأوضاع الحقوقية والحريات في المغرب، وتتهم الدولة المغربية رسميا بتوظيف قانون الإرهاب في الاعتقال السياسي والحد من الحريات. وفي الوقت ذاته، أفردت حيزا لانتهاكات المغرب في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وسماء الرباط الملبدة بغيوم توتر العلاقات مع الحليف التقليدي لنظام الرباط بعد التصريحات المنسوبة لسفير فرنسا بواشنطن يصف فيه المغرب بـ"العشيقة التي نضاجع"
والقبض على مسؤول المخابرات المغربية في باريس المتورط في قضايا التعذيب.
واوضاع اجتماعية متفاقمة اخرها محاولة بعض المكفوفين الذين رشوا أجسادهم بالبنزين وربطوها بسلاسل أمام قطار لتنفيذ انتحار جماعي احتجاجا على الفساد والاستبداد.
وللتخفيف من الصدمة يظهر ملك المغرب في صور مع بعض المارة وهو يرتدي قميصا صيفيا أزرق اللون، في مشهد يشبه تصرفات المراهقين، والغريب في سلوكيات "امير المؤمنين" الذي لايجد حرجا في أخذ المزيد من الصور مع النساء المتبرجات في شوارع "أبيدجان" الإيفوارية، ما يوحي للبعض انه يعيش ازمة نفسية.

Contact Form

Name

Email *

Message *