في لقاء مفتوح مع غرفة وموقع صوت الانتفاضة سكينة جدا اهلو ، منتدى المستقبل منبر لايصال معاناة المراة الى العالم
العيون المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في ذكرى عيد المرأة العالمي
حلت مساء الخميس الماضي المناضلة الصحراوية والمعتقلة السياسية السابقة سكينة جداهلو رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية ضيفة على غرفة و موقع صوت الإنتفاضة ملحمة أكديم إزيك، للحديث عن دور المرأة الصحراوية في النضال من اجل الاستقلال .
وقالت الأخت سكينة جداهلو أن دور المرأة الصحراوية في كفاح الشعب الصحراوي لم يقتصر على دور معين بل أن أنشطتها مست كافة المجالات من التربية والتعليم إلى المقاومة في شقيها العسكري والسلمي حيث كان تواجدها جنبا إلى جنب مع الرجل من أبرز السمات التي طبعت دورها الريادي في المقاومة الصحراوية منذ بداياتها.
الوضعية الإجتماعية للمرأة الصحراوية
في سؤال عن الوضعية الإجتماعية للمرأة ومكانتها في المجتمع الصحراوي، أكدت جداهلو على المكانة الإجتماعية والإحترام والتقدير الذي تحظى بها المرأة داخل مجتمعها . بخاصة انها لا تعاني من ظاهرة العنف الأسري وبشأن المشاريع المستقبلية للمنتدى ، اكدت الناشطة الحقوقية أن انه مقبل على عدد من المشاريع منها ما تحقق على أرض الواقع كخلق آلية للتواصل في المناطق المحتلة بين المكونات النسائية في المقابل تحفظت على ذكر المشاريع المستقبلية إلى حين تنفيذها، إيمانا منها بأن العمل على أرض الواقع أسمى من التنظير.
التأسيس والأهداف
وأضافت المختطفة السياسية السابقة بأن المنتدى يضم في عضويته مجموعة من المناضلات والناشطات الصحراويات ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، و الغرض منه هو إيصال صوت المراة الصحراوية إلى العالم والإضطلاع على واقع ومعاناتها والتواصل مع جميع مكونات ابناء شعبنا وايضا تعميم دور المرأة داخل الأراضي المحتلة وتكوين لجان مختصة بتوثيق وأرشفة تجاربها في النضال ضد الإحتلال والمعاناة التي مرت بها داخل السجون السرية والتي في الواقع لم تزدها إلا إصرارا على المضي قدما في درب النضال والكفاح من اجل تحرير الوطن والتكثيف من المنابر التواصلية للتعريف بدور المرأة الريادي في المقاومة في إطار البرامج التوعوية الشمولية.
الوقفة السلمية يوم الثامن من مارس
رغم العنف المتوقع من طرف سلطات الإحتلال المغربية فإن المرأة الصحراوية داخل المناطق المحتلة مستعدة لتنظيم الوقفة السلمية يوم الثامن مارس المقبل والذي يتزامن مع ذكرى العيد العالمي للمرأة. للتعبير عن صوتها كإمرأة في بعدها الإنساني بالدرجة الأولى وحقها في حرية التعبير والتظاهر في بعدها السياسي بالدرجة الثانية.