جائعون من اجل الحرية
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) جائعون من اجل الحرية
أسلوب متجدد من فصول معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها السجناء السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي، اين تهان الكرامة الإنسانية ويحرم السجناء من كافة الحقوق الآدمية خلف قضبان الاحتلال الموحشة والتي تحجب خلف أسوارها أبشع الممارسات القمعية من تعذيب واستنطاق وترهيب.
هذه الممارسات لم تثني أبطال انتفاضة الاستقلال في الصحراء الغربية، عن خوض معاركهم النضالية من داخل السجون المغربية، والشروع في إضرابات جماعية عن الطعام، للإنذار بالواقع الكارثي الذي آلت اليه أوضاعهم في ظل سياسة اللامبالاة التي تنتهجها دائما إدارة السجون بالمغرب.
واستمرار سياسة تكميم الأفواه وشل حركة المناضلين الصحراويين والزج بهم في السجون المغربية بسبب أرائهم السياسية ومشاركتهم في الوقفات والمظاهرات المنددة بالاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
أخر هذه المعارك النضالية دخول عائلة المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي القابع بسجن الزاكي سلا 1 في إضراب مفتوح عن الطعام رفقة أبنائه المعتقلين السياسيين الأربعة بسجون إنزكان وأيت ملول وتيزنيت
بعد ذلك الإضراب الجماعي للمعتقلين الصحراويين بسجن ايت ملول تضامنا مع الداودي وأبنائه.
وخلال الاسبوع المنصرم شرع المعتقلون السياسيون في إضرابات عن الطعام في مختلف السجون المغربية، لتوحيد المعركة ونقلها من طابعها الفردي الى الجماعي للتعبير بان معاركهم النضالية داخل وخارج الأسوار لن تتوقف وللاحتلال موضع قدم في الصحراء الغربية المحتلة.
هذا الأسلوب يزيد من الإدانة الدولية للاحتلال، خاصة في ظل الضغط الدولي على المغرب في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات العامة والصورة التي يظهر بها المغرب في المحافل الدولية مع اتساع رقعة الاستبداد والظلم المسلط على رقاب المغاربة والانتهاكات المستمرة لحقوق الصحراويين في وطنهم المحتل.
هذه الممارسات لم تثني أبطال انتفاضة الاستقلال في الصحراء الغربية، عن خوض معاركهم النضالية من داخل السجون المغربية، والشروع في إضرابات جماعية عن الطعام، للإنذار بالواقع الكارثي الذي آلت اليه أوضاعهم في ظل سياسة اللامبالاة التي تنتهجها دائما إدارة السجون بالمغرب.
واستمرار سياسة تكميم الأفواه وشل حركة المناضلين الصحراويين والزج بهم في السجون المغربية بسبب أرائهم السياسية ومشاركتهم في الوقفات والمظاهرات المنددة بالاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
أخر هذه المعارك النضالية دخول عائلة المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي القابع بسجن الزاكي سلا 1 في إضراب مفتوح عن الطعام رفقة أبنائه المعتقلين السياسيين الأربعة بسجون إنزكان وأيت ملول وتيزنيت
بعد ذلك الإضراب الجماعي للمعتقلين الصحراويين بسجن ايت ملول تضامنا مع الداودي وأبنائه.
وخلال الاسبوع المنصرم شرع المعتقلون السياسيون في إضرابات عن الطعام في مختلف السجون المغربية، لتوحيد المعركة ونقلها من طابعها الفردي الى الجماعي للتعبير بان معاركهم النضالية داخل وخارج الأسوار لن تتوقف وللاحتلال موضع قدم في الصحراء الغربية المحتلة.
هذا الأسلوب يزيد من الإدانة الدولية للاحتلال، خاصة في ظل الضغط الدولي على المغرب في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات العامة والصورة التي يظهر بها المغرب في المحافل الدولية مع اتساع رقعة الاستبداد والظلم المسلط على رقاب المغاربة والانتهاكات المستمرة لحقوق الصحراويين في وطنهم المحتل.
المصدر: افتتاحية شبكة الرسالة