المترشحون لرئيسات الجزائر2014 يجددون التمسك بالدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-حظيت القضية الصحراوية باهتمام
المترشحين الجزائريين لرئاسيات 2014، والذين تقاطعت برامجهم الانتخابية في السياسة الخارجية، في التأكيد على التمسك بالقضايا العادلة ، ودعم الشعوب المتطلعة للحرية والاستقلال
وكانت القضية الصحراوية في هذا السياق حاضرة في برامج حملة المترشحين الستة للرئاسيات الجزائرية، من خلال عرضهم للسياسة الخارجية الجزائرية لكل مترشح حسب برنامجه في حالة فوزه في الرئاسيات.
برنامج المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة ركز على ثوابت السياسة الخارجية للجزائر التي تعتمد تعزيز التعاون وتوثيق الأمن والاستقرار ،والتمسّك بمبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار ،و الوقوف الى جانب الشعب الصحراوي ودعم حقه المشروع في تقرير المصير.
كما اكد على ضرورة بعث مسار بناء الصّرح المغاربي والمساهمة في العمل العربي المشترك، والسهر على تقدّم البرامج الإفريقية في مجال السلم والأمن وتحسين الحكامة والاندماج الجهوي والقاري
.وشدّد برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة في شقه الخارجي على بذل الجهد لفائدة السلم والاستقرار وتكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي ، و مواصلة مكافحة الإرهاب والإتّجار بالمخدرات.
اما المترشح السيد علي بن فليس فرؤيته للسياسة الخارجية خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي : إحياء الدور الإقليمي للجزائر على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والمغاربية والإفريقية ، بما يحقّق للجزائر عمقا استراتيجيا يتيح لها مجالا أوسع يضمن لها مكانة فاعلة على الساحة الدولية.
وفي برنامجه الانتخابي يعتبر بن فليس، السياسة الخارجية الفعّالة أهم عناصر بناء الدولة وتعزيز دورها الإقليمي والدولي والقاري والمغاربي مع التمسك بالثوابت الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الصحراوية وحقّ شعبيها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وتحرير أراضيه من المحتل الغاشم وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، إلى جانب الدفع بالتكامل الاقتصادي الدول العربية إضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية.
من جهته السيد المترشح فوزي رباعين فقد أولى أهمية خاصة في برنامجه للسياسة الخارجية التي يرى بأنّها تقوم على مبدأ الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي وتعزيز مكانة الجزائر جهويّا وإفريقيا ، مؤكدا أن العلاقات مع الدّول والمنظّمات يجب أن تكون على أساس احترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما يدعو الى ضرورة بناء العلاقات على مبدأ احترام القيم العالمية وتعهّد بالعمل على تقارب الشعوب عن طريق الوسائل السّلمية، رافضا كلّ أشكال العنف والتّمييز.
في ذات السياق ذهبت السياسة الخارجية للمترشحين الثلاثة الاخرين موسى تواتي وعبد العزيز بالعيد والويزة حنون ، حيث اكدوا في برنامجهم الانتخابي في شقه الخارجي على المحاور الرئيسية المنسجمة مع المبادئ التي ظلّت ولا زالت الجزائر متمسّكة بها وهي :
مراعاة المصلحة الاستراتيجية للجزائر ،والتعاون الدولي الذي أساسه الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب،و المساندة المطلقة لقضايا الشعوب العادلة في العالم وحقها في تقرير مصيرها،و تدعيم بعث مكانة وموقع الجزائر في الهيئات والمنظّمات الدولية، الجهوية والإقليمية
وكانت القضية الصحراوية في هذا السياق حاضرة في برامج حملة المترشحين الستة للرئاسيات الجزائرية، من خلال عرضهم للسياسة الخارجية الجزائرية لكل مترشح حسب برنامجه في حالة فوزه في الرئاسيات.
برنامج المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة ركز على ثوابت السياسة الخارجية للجزائر التي تعتمد تعزيز التعاون وتوثيق الأمن والاستقرار ،والتمسّك بمبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار ،و الوقوف الى جانب الشعب الصحراوي ودعم حقه المشروع في تقرير المصير.
كما اكد على ضرورة بعث مسار بناء الصّرح المغاربي والمساهمة في العمل العربي المشترك، والسهر على تقدّم البرامج الإفريقية في مجال السلم والأمن وتحسين الحكامة والاندماج الجهوي والقاري
.وشدّد برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة في شقه الخارجي على بذل الجهد لفائدة السلم والاستقرار وتكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي ، و مواصلة مكافحة الإرهاب والإتّجار بالمخدرات.
اما المترشح السيد علي بن فليس فرؤيته للسياسة الخارجية خلال عرضه لبرنامجه الانتخابي : إحياء الدور الإقليمي للجزائر على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والمغاربية والإفريقية ، بما يحقّق للجزائر عمقا استراتيجيا يتيح لها مجالا أوسع يضمن لها مكانة فاعلة على الساحة الدولية.
وفي برنامجه الانتخابي يعتبر بن فليس، السياسة الخارجية الفعّالة أهم عناصر بناء الدولة وتعزيز دورها الإقليمي والدولي والقاري والمغاربي مع التمسك بالثوابت الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الصحراوية وحقّ شعبيها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وتحرير أراضيه من المحتل الغاشم وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، إلى جانب الدفع بالتكامل الاقتصادي الدول العربية إضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية.
من جهته السيد المترشح فوزي رباعين فقد أولى أهمية خاصة في برنامجه للسياسة الخارجية التي يرى بأنّها تقوم على مبدأ الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي وتعزيز مكانة الجزائر جهويّا وإفريقيا ، مؤكدا أن العلاقات مع الدّول والمنظّمات يجب أن تكون على أساس احترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما يدعو الى ضرورة بناء العلاقات على مبدأ احترام القيم العالمية وتعهّد بالعمل على تقارب الشعوب عن طريق الوسائل السّلمية، رافضا كلّ أشكال العنف والتّمييز.
في ذات السياق ذهبت السياسة الخارجية للمترشحين الثلاثة الاخرين موسى تواتي وعبد العزيز بالعيد والويزة حنون ، حيث اكدوا في برنامجهم الانتخابي في شقه الخارجي على المحاور الرئيسية المنسجمة مع المبادئ التي ظلّت ولا زالت الجزائر متمسّكة بها وهي :
مراعاة المصلحة الاستراتيجية للجزائر ،والتعاون الدولي الذي أساسه الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب،و المساندة المطلقة لقضايا الشعوب العادلة في العالم وحقها في تقرير مصيرها،و تدعيم بعث مكانة وموقع الجزائر في الهيئات والمنظّمات الدولية، الجهوية والإقليمية