-->

صعوبة استخراج تراخيص السفر الى المناطق المحررة تؤرق سكان الريف والمسافرين

الشهيد الحافظ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) هذا المشهد ليس سوق
للسيارات، بل هو طابور بالشهيد الحافظ لاستخراج تراخيص السفر المرتبطة بكمية الوقود للراغبين في السفر الى الاراضي المحررة وموريتانيا، اذ تسمح الرخصة المنتظرة بحمل 200 لتر من المحروقات خصوصا ان الاراضي المحررة ليس بها نقاط تضمن المواطن التزود بالوقود ، اذ ان نقاط البيع الخاصة الموجودة في الطريق غير مضمونة تارة توجد بها محروقات وتارة لا توجد هذ ناهيك عن غلا اسعار المحروقات ان وجدت.
مما يفرض على المواطن التسجيل في هكذا طابور رغم ان بعض الذين سجلوا سياراتهم به لن يصلهم الدور قبل نهاية شهر مايو لان القوانين المعمول بها لا تسمح بترخيص اكثر من 20 سيارة في اليوم الواحد. ماهذا الا جانب من معاناة المواطن من اجل الحصول على فالى متى سيبقى المواطن الصحراوي بين سندان مأساة اللجوء ومطرقة قوانين القائمين على امره.
الطوابير الطويلة للسيارات والاقبال الكبير للمواطنين الراغبين في استخراج رخص العبور نحو الاراضي الصحراوية المحررة وموريتانيا اصبح مشهدا مالوفا امام الجمارك الصحراوية.بعض المواطنين قال بان ادارة التراخيص التابعة لقسم الجمارك الصحراوية تتعامل بازدواجية مع بعض المسافرين خاصة سيارات "ابصاجا" التي تجد رخصها جاهزة دون الدخول في الطوابير الطويلة، كما ان هذه الاجراءات المعقدة لاستخراج الرخص دفعت ببعض موظفي الادارة الى امتهان الرشوة مقابل تراخيص بدون انتظار لمن يدفع اكثر.وزير الداخلية وفي خطوة ايجابية حاول التقرب من المواطنين والوقوف عن كثب من المشكل الذي يزداد تعقيدا يوما بعد اخر، وخلال كلمته اكد ان تعاون الجميع من شأنه تسهيل الموضوع داعيا الى تفهم الاجراءات التي تقوم بها الجزائر لحماية حدودها.
المصدر ـ الضمير ـ لاماب المستقلة

Contact Form

Name

Email *

Message *