استمرار المضايقات في حق سجناء الراي الصحراويين بسجن ايت ملول المغربي

ايت ملول (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازالت الدولة المغربية ماضية في

سياستها الرعناء والهادفة الى ممارسة اكبر قدر ممكن من التعذيب النفسي والمعنوي على المعتقلين الصحراويين عامة تؤطرها في ذلك خلفيتها الشوفينية ضد كل ماهو صحراوي اداتها في ذلك المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج و ادارتها الموزعة على مختلف السجون حيث تتنافس هذه الاخيرة على تنفيذ هذا المخطط الهمجي والذي تتقدم الان ادارة سجن ايت ملول على نظيرتها وذلك من خلال تحويل هذه المؤسسة السجنية التي يفترض فيها ان تكون تجسيدا لاسم ادارتها مؤسسة لاعادة الادماج وليس مقبرة للاحياء
ومن اخر خرجات ادارة ايت ملول السيئة الذكر و ابتداعتها الجهنمية في مجال الحرب النفسية الممارسة على المعتقلين الصحراويين ما اقدمت عليه يوم الخميس 10 من ابريل 2014 وذلك بمنع المعتقل الصحراوي عبد الله الحاج من اداء فريضة الصلاة في انتهاك صارخ لحرية العقيدة في بلد يشترك نفس العقيدة لكن الخلفيات العنصرية المغربية للادارة السالفة الذكر فاقت كل عقيدة دينية ممكنة لتختلق لها عقيدة واحدة ثابتة هي ان كل صحراوي لديها فهو عدو يجب تركيعه و اذلاله
فبالرغم من حسن السيرة و الاخلاق الحميدة التي يتمتع بها المعتقل الصحراوي عبد الله الحاج والتي تشهد له بها تلك الادارة نفسها واجتهاده في نهل العلم حيث تحصل على شهادتي بكلوريا سنتي 2007 و 2011 و دبلوم الدراسات الجامعية العامة من داخل تلك المؤسسة السجنية بالإضافة الى الاجازة في القانون
و الجدير بالذكر ان المعتقل الصحراوي عبد الله الحاج المحكوم بالسجن المؤبد الصادر عن المحكمة العسكرية بالرباط بتاريخ 13 /10 2004 من مواليد 1982 بمدينة الطنطان كان لحظة اعتقاله لازال يتابع دراسته كتلميذ
عن المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
ايت ملول المغرب
12/ابريل /2014