-->

فرنسا تحذر سياحها بالمغرب من ثالوث "الإرهاب والمخدرات والزلازل"

باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) مع اقتراب فترة الإجازات والعطل
الصيفية، التي تعرف حركة للسياح الأجانب، خاصة الفرنسيين الى المغرب، وجهت وزارة الخارجية الفرنسية تحذيراتها إلى مواطنيها المتوجهين للسفر أو الإقامة في المغرب تنذرهم من التهديدات الإرهابية المحتملة والزلازل وجرائم السرقة، وأيضا من الاتجار أو استهلاك المخدرات.
واعتمدت الخارجية الفرنسية، على وصفات تحمل طابع النصيحة والتحذير في الوقت ذاته تحت عنوان "نصائح للمسافرين" متاحة على موقعها الالكتروني، موضحة أن تعليماتها للمسافرين الفرنسيين تأتي لتسهيل الاستعدادات للسفر وحماية السّلامة الشخصيّة.
فيما أوردت وصلة "الدقائق الأخيرة" التي تنبأ المعنيّين بآخر التطورات التي تجري في كل بلد، مشيرة أن الأوضاع في بعض الدول قد تتغير في مساحة زمنية قصيرة.
التّهديدات المُتتالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ضد المصالح الأجنبية في المنطقة المغاربية، وخاصة الفرنسية، جعلت الخارجية الفرنسية ترفع درجة التأهّب القصوى في صفوف رعاياها، محذرة إياهم من الاقتراب من التجمعات والحشود في الأماكن العمومية في بعض المدن، خاصة مراكش، التي أشارت إليها بكونها استهدفت في 28 أبريل 2011 بتفجير مقهى "أركانة" وسط ساحة جامع الفنا، ما أدى إلى مقتل حوالي 17 شخصا أغلبهم سياح.
خطر استهلاك والاتجار في المخدرات أخذ مساحته من مجموع التحذيرات الفرنسية، التي اعتبرتها جريمة يعاقب عليها في المغرب بالسّجن من 5 إلى 10 سنوات مع غرامات مالية قد تصل إلى 50 ألف يورو.
واستعملت الخارجية الفرنسية هذا التخويف لتحذير مواطنيها من الاقتراب من المخدرات بالقول إن السجون المغربية تعرف "ظروفا سيئة" وأن إجراءات الترحيل غالبا ما تتطلب فترة طويلة من الزمن.
عدم قبول طلبات مغاربة يُتعرّف عليهم بالصّدفة، بغرض نقل بضائع لهم إلى فرنسا، هو أمر وجب الاحتياط منه، حسب وصلة "النصائح والتحذيرات" الفرنسية، التي شددت على أن مناطق الريف تعد أبرز المساحات التي تعرف إنتاجا وافرا للحشيش.
وحذرت من جهة أخرى من الوقوع في فخ النشل والسرقة حين الخروج ليلا والتوقف في طرقات فرعية أو مناطق نائية وأماكن مهجورة، مشددة على ضرورة أن يحترم الفرنسيون التقاليد المغربية ويرتدوا أزياء محتشمة حتى لا يتعرضوا لاستفزازات.
خطر "الزلازل" لم يسلم هو أيضا من التحذيرات الفرنسية التي وصفت المغرب بمنطقة "نشيطة" في الهزات الأرضية، فيما شددت على أن الوصول إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والحدود مع موريتانيا يبقى أمرا غير محمود العواقب، لكونها مناطق تشهد توترات بين الفينة والأخرى.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *