-->

النموذج المصري يتكرر في ليبيا بعد هجوم مليشيات مسلحة على طرابلس، والجزائر وتونس تنشران ألاف الجنود على حدودهما

طرابلس (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) بعد الهدؤ الحذر الذي شهدته يوم أمس السبت مدينة بنغازي، والذي أعقب إشتباكات عنيفة بين قوات منشقة عن الجيش الليبي يقودها قائد سابق للقوات البرية اللواء "خليفة حفتر"من جهة وكتائب من الثوار السابقين ومليشيات متطرفة من جهة ثانية، وخلفت 79 قتيلا وأكثر 140جريح في صفوف الطرفين، أنتقل الصراع العسكري اليوم الأحد 18 من الشهر الجاري إلى العاصمة الليبية طرابلس، فقد أقدمت مليشيات مسلحة مساندة لتحركات "حفتر" على الهجوم على مقر المؤتمر الليبي العام (البرلمان) وعطلت إستكمال أشغاله، وأشتبكت مع قوات رسمية مدعومة بكتائب من الثوار السابقين، وشارك في الهجوم على طرابلس جماعات مسلحة تطلق على نفسها ألوية "القعقاع" و"الصاعقة" والمدني" وقالت أنها تهدف إلى دعم عمليات قوات "حفتر"، للإشارة فقد أدان المؤتمر الليبي العام والحكومة الإنتقالية وقيادة أركان الجيش الليبي هجوم القوات موالية للواء "حفتر" على مواقع في بنغازي ووصفت العملية بالإنقلاب على الشرعية وطالبت القوات الحكومية وكتائب الثوار السابقين بالتصدي لها وحظرت الطيران فوق مدينة بتغازي وضواحيها، ويبرر اللواء "حفتر" والمساندين له العملية العسكرية في بنغازي بأنها تستهدف "الجماعات الإرهابية" المسؤولة على عمليات الإغتيالات التي أستهدفت عناصر الأمن والجيش الليبيين في بنغازي وغيرها من أحداث العنف التي تضرب المدينة، وقالوا أنها جاءت بعد عجز السلطات الرسمية عن التحرك الفعال ضد تلك المليشيات، وفي جانب متصل نشرت الجزائر 40 ألف جندي على حدودها مع ليبيا وأتخذت تونس إجراءات مماثلة بنشرها ل6 ألاف جندي في المنطقة على حدودها الشرفية.
.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *