موريتانيا تنجح في إقناع حكومة مالي ومسلحي حركة الأزواد بوقف إطلاق النار
نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نجح الرئيس الموريتاني محمد ولد
عبد العزيز في إقناع حكومة مالي ومسلحي الحركة الوطينة لتحرير الأزواد بوقف إطلاق النار بعد مواجهات خلفت قرابة 40 قتيلا. وبهذه الوساطة تكون موريتانيا اثبتت دورها في المشهد المالي، وترسم لنفسها سياسة مستقلة عن دول المغرب العربي مستفيدة من تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وتعيش مالي مواجهات مسلحة طيلة هذا الأسبوع خلفت قرابة 40 قتيلا بين الجيش الرسمي المالي والحركة الوطنية لتحرير الأزواد. واندلعت المواجهات بسبب زيارة قام بها رئيس الحكومة المالية موسى مارا الى شمال البلاد، منطقة كيدال.
وتعيش مالي مواجهات مسلحة طيلة هذا الأسبوع خلفت قرابة 40 قتيلا بين الجيش الرسمي المالي والحركة الوطنية لتحرير الأزواد. واندلعت المواجهات بسبب زيارة قام بها رئيس الحكومة المالية موسى مارا الى شمال البلاد، منطقة كيدال.
وحاول المغرب والجزائر القيام بالوساطة، حيث وظفت الجزائر علاقاتها بمختلف الحركات السياسية ومنها المسلحة، بينما وظف المغرب علاقته بالحركة الوطنية لتحرير الأزواد التي كان الملك قد استقبل زعيمها بلال آغ شريف خلال يناير الماضي علاوة على علاقاته المتميزة مع رئيس مالي إبراهيم كيتا.
وبعد استبعادها من مجموعة الساحل بسبب غياب رابطة جغرافية تستمر المملكة المغربية في التشويش على العملية السياسية داخل مالي، وكان “محمد السادس” قد بعث بوزير خارجيته الى مالي قصد التأثير في بعض المكونات داخل البلاد، خاصة حركة الازواد التي التقى زعيمها بالملك المغربي يناير/كانون الثاني الماضي.
وتلعب الجزائر دورا بارزا منذ سنوات داخل مالي، وكانت قد احتضت جولات مفاوضات بين الفرقاء الماليين، من اجل الخروج بحل سياسي ينهي الوضع المتأزم.
كما أن الحكومة الجزائرية توفر مساعدات مالية للاجئين الماليين، الموجودين على ترابها، وتبعا لعلاقاتها مع الحكومة، والشعب المالي تستمر في تقديم الدعم اللازم سواء على الصعيد السياسي أو غيره.لكن موريتانيا تقدمت في المفاوضات، حيث انتقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شخصيا الى مالي ومنطقة كيدال يوم الجمعة. وتفيد الجريدة المالية “ويب مالي” اليوم نجاحه في جعل الأطراف المتناحرة توقع على اتفاقية وقف إطلاق النار.
ووقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار كل من الحكومة وثلاث حركات مسلحة هي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد ومجلس وحدة الأزواد والحركة العربية للأزواد، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ ليلة الجمعة.
وبهذا تكون موريتانيا نجحت في اقناع الطريفين المتنازعين الى الجنوح للغة العقل والدخول في هدنة قد تكون مؤقتة.
وبعد استبعادها من مجموعة الساحل بسبب غياب رابطة جغرافية تستمر المملكة المغربية في التشويش على العملية السياسية داخل مالي، وكان “محمد السادس” قد بعث بوزير خارجيته الى مالي قصد التأثير في بعض المكونات داخل البلاد، خاصة حركة الازواد التي التقى زعيمها بالملك المغربي يناير/كانون الثاني الماضي.
وتلعب الجزائر دورا بارزا منذ سنوات داخل مالي، وكانت قد احتضت جولات مفاوضات بين الفرقاء الماليين، من اجل الخروج بحل سياسي ينهي الوضع المتأزم.
كما أن الحكومة الجزائرية توفر مساعدات مالية للاجئين الماليين، الموجودين على ترابها، وتبعا لعلاقاتها مع الحكومة، والشعب المالي تستمر في تقديم الدعم اللازم سواء على الصعيد السياسي أو غيره.لكن موريتانيا تقدمت في المفاوضات، حيث انتقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز شخصيا الى مالي ومنطقة كيدال يوم الجمعة. وتفيد الجريدة المالية “ويب مالي” اليوم نجاحه في جعل الأطراف المتناحرة توقع على اتفاقية وقف إطلاق النار.
ووقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار كل من الحكومة وثلاث حركات مسلحة هي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد ومجلس وحدة الأزواد والحركة العربية للأزواد، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ ليلة الجمعة.
وبهذا تكون موريتانيا نجحت في اقناع الطريفين المتنازعين الى الجنوح للغة العقل والدخول في هدنة قد تكون مؤقتة.