زاوية الشيخ ماء العينين في السمارة المحتلة ..معلم حضاري يصارع الاحتلال
السمارة المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تتعرض زاوية الشيخ ماء
العينين بمدينة السمارة المحتلة شمال شرق الصحراء الغربية للاهمال الممنهج لسلطات الاحتلال المغربية التي تعيث في المدينة الفساد، حيث تحولت الزاية التي شيدت بسواعد ابناء المنطقة بالحجر والخشب في قالب عمراني بديع لتبقى شاهدة على تاريخ شعب خاض الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني ويواجه الان شراسة الاحتلال المغربي، الذي يحاول القضاء على الشعب الصحراوي بشتى الوسائل والاساليب ومحو كل اثاره ومقوماته الثقافية والاجتماعية.
العينين بمدينة السمارة المحتلة شمال شرق الصحراء الغربية للاهمال الممنهج لسلطات الاحتلال المغربية التي تعيث في المدينة الفساد، حيث تحولت الزاية التي شيدت بسواعد ابناء المنطقة بالحجر والخشب في قالب عمراني بديع لتبقى شاهدة على تاريخ شعب خاض الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني ويواجه الان شراسة الاحتلال المغربي، الذي يحاول القضاء على الشعب الصحراوي بشتى الوسائل والاساليب ومحو كل اثاره ومقوماته الثقافية والاجتماعية.
زاوية الشيخ ماء العينين التي ظلت لعقود من الزمن منارة للعلم الزاخر بكل ألوان المعرفة في الفقه والبيان والمنطق وتحفيظ القرآن الكريم وتجويده وهو ما يغض مضاجع النظام الملكي الذي يخشى من كل يقظة او صحوة عملية، ما جعله يدنس كل المعالم الدينية والثقافية ويحولها الى هياكل مهجورة تتهددها عوامل الزمن.سكان المنطقة يتحسون على جزء من تاريخ شعبهم كانت تختزله الزاوية التي تحولت اليوم من معلمة حضارية بمرافقها الاثرية، ومحضرة دينية تدرس القراءن الكريم لابناء الصحراء الغربية، ومعلم تاريخي يبرز جزء من تاريخ الشعب الصحراوي في المجال الديني.
لكن الاهمال الذي تتعرض له الزاوية وكل المعالم الاثرية الاخرى بالصحراء الغربية يجعل الشعب الصحراوي يتشبث بارضه وبموروثه الثقافي وتميزه باصالته الصحراوية التي تأبى النسيان او الاندثار لانها تنمو وتتطور في قلوب الصحراويين وتواصل الاجيال.
