سياسات نظام الرباط التخريبية تهديد للسلم والامن في المنطقة "مسؤول صحراوي"
بومرداس ـ الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد الأمين العام لكتابة الدولة للتوثيق
و الأمن، السيد نافع المصطفى ددي ان "الاطماع التوسعية للاحتلال المغربي و عدم احترامه للحدود الموروثة عن الاستعمار و التدخل الاجنبي" كلها تهديدات خطيرة تهدد منطقة شمال افريقيا و الساحل و الصحراء ، مذكرا أن سياسات الاحتلال المغربي الممنهجة في التقتيل والتشريد و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، مضيفا أن نهب الثروات الطبيعية و تقسيم الصحراء الغربية بجدار فاصل يعد "جريمة ضد الإنسانية".
و خلال محاضرته التي القاها امام المشاركين امام الجامعة الصيفية بولاية بومرداس الجزائرية أشار نافع المصطفى الى خطورة التوظيف السياسي و المخابراتي للمخدرات من طرف الاحتلال المغربي و بحثه عن منافذ البديلة بعد الإجراءات الأوروبية ، و كذا الاستثمار في المخدرات لتمويل عمليات المخزن السرية من اجل تحقيق موارد إضافية لخزينة المملكة المغربية و محاولات التوريط والإساءة لدول الجوار.
مبرزا ان المغرب يستغل فوضى الاتجار غير الشرعي بالأسلحة بعد التدخل الأجنبي في ليبيا ، في تكوين الجماعات الارهابية المرتبطة بالمخدرات و ما يوفره كبار المهربين من تمويل لقادة الجماعات على غرار حركة التوحيد والجهاد التي أوجدها ضباط من أجهزة المخزن الاستخباراتية و التي يتخذ منها كما هو الاتجار بالبشر و الهجرة السرية طريقا لتهريب المخدرات في ظل التهديدات القائمة حاليا والتي تثبت تورط نظام الرباط في تهديد استقرار المنطقة وشعوبها والتي تحتاج من جميع بلدانها الى تكاتف الجهود في سبيل محاربة هذه الظواهر وعزل النظام المغربي الذي ينتهج سياسات اجرامية ترهن حاضر المنطقة ومستقبلها.
و خلال محاضرته التي القاها امام المشاركين امام الجامعة الصيفية بولاية بومرداس الجزائرية أشار نافع المصطفى الى خطورة التوظيف السياسي و المخابراتي للمخدرات من طرف الاحتلال المغربي و بحثه عن منافذ البديلة بعد الإجراءات الأوروبية ، و كذا الاستثمار في المخدرات لتمويل عمليات المخزن السرية من اجل تحقيق موارد إضافية لخزينة المملكة المغربية و محاولات التوريط والإساءة لدول الجوار.
مبرزا ان المغرب يستغل فوضى الاتجار غير الشرعي بالأسلحة بعد التدخل الأجنبي في ليبيا ، في تكوين الجماعات الارهابية المرتبطة بالمخدرات و ما يوفره كبار المهربين من تمويل لقادة الجماعات على غرار حركة التوحيد والجهاد التي أوجدها ضباط من أجهزة المخزن الاستخباراتية و التي يتخذ منها كما هو الاتجار بالبشر و الهجرة السرية طريقا لتهريب المخدرات في ظل التهديدات القائمة حاليا والتي تثبت تورط نظام الرباط في تهديد استقرار المنطقة وشعوبها والتي تحتاج من جميع بلدانها الى تكاتف الجهود في سبيل محاربة هذه الظواهر وعزل النظام المغربي الذي ينتهج سياسات اجرامية ترهن حاضر المنطقة ومستقبلها.