هل سيقع الملك الصغير في فخ الغرور؟؟؟
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كلمة يجب ان تقال ...
كثير من الصحراويين لم يعيشوا تلك السنوات الصعبة التي ذاقها المغرب زمن الحرب, و فشله في حماية قواته , خاصة بعد تفرغ الصحراويين له وحده, و بدأت فاتورة الحرب الثقيلة تثقل كاهله, نعم فشل في الحرب المتحركة و هي المرحلة التي لم يقدر فيها العدو قوة و بسالة المقاتل الصحراوي , و اظهر المقاتل الصحراوي قدرته على استعمال السلاح باتقان و مهارة و حنكة و براعة , و هو ما فاجأ العدو و مخططي عملياته, مما جعله ينتقل من مرحلة مطاردة الصحراويين و الغرور بقوة السلاح و كثرة العدد الى التقهقر و التقوقع و بدأت مطاردته هو مما جعله يلجأ الى الدفاع ...و هي مرحلة الاحزمة و التخندق وراءها , حيث عمد الى حماية قواته بالالغام و الخنادق و الاسلاك الشائكة...و بدأ المقاتل الصحراوي يبسط مفردات تلك المعادلة , و تمكن من جعل العدو و تمركزاته الضخمة هدفا للقنبلة و القصف المستمر مما جعله عرضة للاضرار اليومية ... و كانت عملية كلتة زمور التاريخية بداية النهاية . التي حاول العدو وضعها كنقطة ارتكاز و فشل سلاح الجو المغربي في حمايتها ... و للتذكير ان العسكري المغربي كان يدفع له جيدا ... و كانت الدول الممولة تضغط من خلال تلكئها عن الدفع و هي التي كانت تحلم بانتهاء الحرب بسرعة لحصد الغلة... غير ان الانتقال الى حرب الاستنزاف الطويلة الامد و الصحراويين الذين يحققون النصر يوما بعد يوما و يزدادون خبرة في التعامل مع الوضع الجديد افسد كل الحسابات و بين ان المغرب لا يستطيع مواصلة الحرب المدمرة له على كل الاصعدة ...
و ان ثلة (الرعاة و الكوبيين و الماركسيين و الفيتناميين ...) التي كان يسوق لها الملك المغرور ذابت و تكسرت امام بسالة المقاتل الصحراوي...الذي كان 80 في المئة من تسليحه من الغنائم التي تغنم من العدو...و المقاتلون الصحراويون القليلوا العدد ليسوا جيشا نظاميا تدفع لهم الرواتب و العلاوات ...
كان الطريق الى انهاء الحرب هو السبيل الوحيد امام الملك و من كان وراءه خاصة ان قواته اصبحت في مرحلة الدفاع عن النفس...
و الانظار تتجه الى المفاوضات و الاوقات المستقطعة انذاك و وقفات لاطلاق النار بين الفينة و الاخرى ...
و بدأ العد التنازلي للحرب حينما فكر الملك الراحل في الاستفتاء بجدية... لم يكن الموت اليومي لجنده و القنبلة المستمرة و شل فعالية السلاح الجوي , تكفي من البراهين على نواياه ...
و لكن بعد زيارة التقنيين الاسرائيليين و الغربيين و المشاورات على كيفية انهاء الحرب
و التحضير لبناء الربط او الحزام الاخير 2700 كلم !!!
هنا نقول الكلمة التي يجب ان تقال و تفهم!!!
ان المغرب لما فشل في الاستمرار في الحرب اتجه الى السلام ؟؟
لكن باي وجه و هو لا يملك من الارض الا المثلث المعروف لذلك بدأت الخنادق تربط حول اكبر مساحة من الصحراء الغربية كي يفاوض عليها !!!
و قد تكبدت القوات الغازية في سبيل ذلك من الخسائر ما لا يعلمه الا الله ...!!!
كان انتشار القوات المغربية على طول تلك المسافات الطويلة ... يعتبر من الناحية العسكرية انتحار...!!!
كيف لقوات منهزمة في تمركزات كبيرة ... ان تنتشر بشكل خطي ؟؟؟
ان الخطة الجديدة البديلة بالنسبة للمقاتل الصحراوي تعتبر هدية من السماء...!!!
اصبح احتلال القواعد المغربية اسهل مايكون و صار المقاتلون يفضلون قتل العدو على اسره حيث غصت مراكز الايواء بالجنود الاسري (بعد وقف اطلاق النار تم تبادل الاسرى 66 مقاتل مقابل مايفوق 3600 اسير مغربي)...
لكن الملك كان يخطط فعلا للدخول في العملية السلمية بجدية...
لا حبا بل كرها...
فهل سيقع الملك الجديد في فخ الغرور مرة اخرى و يكرر الخطأ ؟؟ ام هي قنابل ضوئية و مجرد تهديدات ؟؟؟
هل سيقدم للصحراويين على طبق من ذهب الحل السريع لقضيتهم؟؟؟
مما يعجل من نهاية حكم مملكة حان لها ان تزول و تنعم دول المغرب العربي الحقيقية بما تستحق من الاستقرار الذي ظلت هذه المملكة بالطمع و التهديد لكياناتها بؤرة للتوتر و عدم الاستقرار ؟؟؟
بقلم : بقلم حمدي حمادي
كثير من الصحراويين لم يعيشوا تلك السنوات الصعبة التي ذاقها المغرب زمن الحرب, و فشله في حماية قواته , خاصة بعد تفرغ الصحراويين له وحده, و بدأت فاتورة الحرب الثقيلة تثقل كاهله, نعم فشل في الحرب المتحركة و هي المرحلة التي لم يقدر فيها العدو قوة و بسالة المقاتل الصحراوي , و اظهر المقاتل الصحراوي قدرته على استعمال السلاح باتقان و مهارة و حنكة و براعة , و هو ما فاجأ العدو و مخططي عملياته, مما جعله ينتقل من مرحلة مطاردة الصحراويين و الغرور بقوة السلاح و كثرة العدد الى التقهقر و التقوقع و بدأت مطاردته هو مما جعله يلجأ الى الدفاع ...و هي مرحلة الاحزمة و التخندق وراءها , حيث عمد الى حماية قواته بالالغام و الخنادق و الاسلاك الشائكة...و بدأ المقاتل الصحراوي يبسط مفردات تلك المعادلة , و تمكن من جعل العدو و تمركزاته الضخمة هدفا للقنبلة و القصف المستمر مما جعله عرضة للاضرار اليومية ... و كانت عملية كلتة زمور التاريخية بداية النهاية . التي حاول العدو وضعها كنقطة ارتكاز و فشل سلاح الجو المغربي في حمايتها ... و للتذكير ان العسكري المغربي كان يدفع له جيدا ... و كانت الدول الممولة تضغط من خلال تلكئها عن الدفع و هي التي كانت تحلم بانتهاء الحرب بسرعة لحصد الغلة... غير ان الانتقال الى حرب الاستنزاف الطويلة الامد و الصحراويين الذين يحققون النصر يوما بعد يوما و يزدادون خبرة في التعامل مع الوضع الجديد افسد كل الحسابات و بين ان المغرب لا يستطيع مواصلة الحرب المدمرة له على كل الاصعدة ...
و ان ثلة (الرعاة و الكوبيين و الماركسيين و الفيتناميين ...) التي كان يسوق لها الملك المغرور ذابت و تكسرت امام بسالة المقاتل الصحراوي...الذي كان 80 في المئة من تسليحه من الغنائم التي تغنم من العدو...و المقاتلون الصحراويون القليلوا العدد ليسوا جيشا نظاميا تدفع لهم الرواتب و العلاوات ...
كان الطريق الى انهاء الحرب هو السبيل الوحيد امام الملك و من كان وراءه خاصة ان قواته اصبحت في مرحلة الدفاع عن النفس...
و الانظار تتجه الى المفاوضات و الاوقات المستقطعة انذاك و وقفات لاطلاق النار بين الفينة و الاخرى ...
و بدأ العد التنازلي للحرب حينما فكر الملك الراحل في الاستفتاء بجدية... لم يكن الموت اليومي لجنده و القنبلة المستمرة و شل فعالية السلاح الجوي , تكفي من البراهين على نواياه ...
و لكن بعد زيارة التقنيين الاسرائيليين و الغربيين و المشاورات على كيفية انهاء الحرب
و التحضير لبناء الربط او الحزام الاخير 2700 كلم !!!
هنا نقول الكلمة التي يجب ان تقال و تفهم!!!
ان المغرب لما فشل في الاستمرار في الحرب اتجه الى السلام ؟؟
لكن باي وجه و هو لا يملك من الارض الا المثلث المعروف لذلك بدأت الخنادق تربط حول اكبر مساحة من الصحراء الغربية كي يفاوض عليها !!!
و قد تكبدت القوات الغازية في سبيل ذلك من الخسائر ما لا يعلمه الا الله ...!!!
كان انتشار القوات المغربية على طول تلك المسافات الطويلة ... يعتبر من الناحية العسكرية انتحار...!!!
كيف لقوات منهزمة في تمركزات كبيرة ... ان تنتشر بشكل خطي ؟؟؟
ان الخطة الجديدة البديلة بالنسبة للمقاتل الصحراوي تعتبر هدية من السماء...!!!
اصبح احتلال القواعد المغربية اسهل مايكون و صار المقاتلون يفضلون قتل العدو على اسره حيث غصت مراكز الايواء بالجنود الاسري (بعد وقف اطلاق النار تم تبادل الاسرى 66 مقاتل مقابل مايفوق 3600 اسير مغربي)...
لكن الملك كان يخطط فعلا للدخول في العملية السلمية بجدية...
لا حبا بل كرها...
فهل سيقع الملك الجديد في فخ الغرور مرة اخرى و يكرر الخطأ ؟؟ ام هي قنابل ضوئية و مجرد تهديدات ؟؟؟
هل سيقدم للصحراويين على طبق من ذهب الحل السريع لقضيتهم؟؟؟
مما يعجل من نهاية حكم مملكة حان لها ان تزول و تنعم دول المغرب العربي الحقيقية بما تستحق من الاستقرار الذي ظلت هذه المملكة بالطمع و التهديد لكياناتها بؤرة للتوتر و عدم الاستقرار ؟؟؟
بقلم : بقلم حمدي حمادي