وفد صحراوي يشارك في احتفالية حركة البناء الوطني الجزائرية لنصرة غزة
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شارك وفد صحراوي ترأسه محمد بشار بوزيد
مستشار بوزارة الوظيفة العمومية والتكوين المهني و الأفراد الصحراوية في التجمع الشعبي التضامني"لبيك يا غزة" ، الذي نظمته حركة البناء الوطني الجزائرية أمس بالعاصمة بحضور الآلاف من أنصارها وعدد من الشخصيات الوازنة من مختلف التوجهات والمشارب الفكرية والسياسية ، حيث أكد رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي أن حركته تلتزم بنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية و الصحراء الغربية كما تدعو لترسيخ عملية الإصلاح السياسي في الجزائر.
وشهد التجمع الحاشد الذي جرى في القاعة البيضاوية بالعاصمة، الى جانب الوفد الصحراوي حضور كل من رئيسي الحكومة السابقين سيد أحمد غزالي وعلي بن فليس، و الاستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس -، إضافة إلى عدد من رؤساء الاحزاب الجزائرية على غرار رئيس حزب الفجر الطاهر بن بعيبش، ونعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان ورئيس حركة النهضة محمد ذويبي، بالإضافة إلى الرائد لخضر بورقعة الشخصية التاريخية ورئيس اللجنة الشعبية لدعم غزة، و ممثل عن الشيخ عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية كما حضر وفد يمثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعن حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحل حضر كل من علي بلحاج وعلي جدي. وأجمع الحاضرون في كلماتهم على وجوب دعم ونصرة غزة المقاومة و كل الشعوب المظلومة.
وقد هز الحضور القاعة البيضاوية بشعارات عديدة على غرار: "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيسود" و "الشعب يريد الجهاد في غزة "، و"لا استسلام لا انهزام يا كتائب القسام"، إضافة إلى "يا نحناح ارتاح ارتاح احنا راح نواصل الكفاح"، الى التكبير "الله اكبر" الذي رافق الحفل منذ البداية.
وفي كلمته التي ألقاها في التجمع قال رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي "إن حركة البناء وهي تدخل الساحة اليوم بعد اعتمادها أرادت أن تدخل من باب من أبواب نوفمبر وهو نصرة القضايا العادلة، ومن باب فلسطين عميدة قضايا التحرر في العالم"، مضيفا أن التضامن مع فلسطين وغيرها من القضايا العادلة ليس أمرا جديدا على الجزائريين بل يرجع إلى أيام ثورة التحرير المباركة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، محمد نزال بعد أن عبر عن سعادته بوجوده في بلد المليون ونصف مليون شهيد، أنه "رغم أشغالي الكثيرة إلا أنني أصررت على المجيء وفاء للجزائر".
معتبرا أن الانتصار"جاء بعد أن حاصر غزة العدو و الصديق" ومذكرا أن القطاع " قلب على مدى شهر كل الحسابات.. لقد عزف أبطال المقاومة سمفونية النصر على حد السيوف".
المصدر: المصير نيوز
مستشار بوزارة الوظيفة العمومية والتكوين المهني و الأفراد الصحراوية في التجمع الشعبي التضامني"لبيك يا غزة" ، الذي نظمته حركة البناء الوطني الجزائرية أمس بالعاصمة بحضور الآلاف من أنصارها وعدد من الشخصيات الوازنة من مختلف التوجهات والمشارب الفكرية والسياسية ، حيث أكد رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي أن حركته تلتزم بنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية و الصحراء الغربية كما تدعو لترسيخ عملية الإصلاح السياسي في الجزائر.
وشهد التجمع الحاشد الذي جرى في القاعة البيضاوية بالعاصمة، الى جانب الوفد الصحراوي حضور كل من رئيسي الحكومة السابقين سيد أحمد غزالي وعلي بن فليس، و الاستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس -، إضافة إلى عدد من رؤساء الاحزاب الجزائرية على غرار رئيس حزب الفجر الطاهر بن بعيبش، ونعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان ورئيس حركة النهضة محمد ذويبي، بالإضافة إلى الرائد لخضر بورقعة الشخصية التاريخية ورئيس اللجنة الشعبية لدعم غزة، و ممثل عن الشيخ عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية كما حضر وفد يمثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعن حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحل حضر كل من علي بلحاج وعلي جدي. وأجمع الحاضرون في كلماتهم على وجوب دعم ونصرة غزة المقاومة و كل الشعوب المظلومة.
وقد هز الحضور القاعة البيضاوية بشعارات عديدة على غرار: "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيسود" و "الشعب يريد الجهاد في غزة "، و"لا استسلام لا انهزام يا كتائب القسام"، إضافة إلى "يا نحناح ارتاح ارتاح احنا راح نواصل الكفاح"، الى التكبير "الله اكبر" الذي رافق الحفل منذ البداية.
وفي كلمته التي ألقاها في التجمع قال رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي "إن حركة البناء وهي تدخل الساحة اليوم بعد اعتمادها أرادت أن تدخل من باب من أبواب نوفمبر وهو نصرة القضايا العادلة، ومن باب فلسطين عميدة قضايا التحرر في العالم"، مضيفا أن التضامن مع فلسطين وغيرها من القضايا العادلة ليس أمرا جديدا على الجزائريين بل يرجع إلى أيام ثورة التحرير المباركة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، محمد نزال بعد أن عبر عن سعادته بوجوده في بلد المليون ونصف مليون شهيد، أنه "رغم أشغالي الكثيرة إلا أنني أصررت على المجيء وفاء للجزائر".
معتبرا أن الانتصار"جاء بعد أن حاصر غزة العدو و الصديق" ومذكرا أن القطاع " قلب على مدى شهر كل الحسابات.. لقد عزف أبطال المقاومة سمفونية النصر على حد السيوف".
المصدر: المصير نيوز