اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين "عمر الداودي" و"طه الدودي"
العيون المحتلة، الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعد سنة سجنا نافدا أفرجت
سلطات الإحتلال المغربية امس الخميس 07 اغسطس 2014 عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الاخوان "عمر الداودي" و"طه الدودي" بعد أن قضيا سنة سجنا نافدا داخل سجن تيزنيت السيء الذكر.
وقاد المعتقليين المفرج عنهما خلال فترة اعتقالهم العديد من الإضرابات الإنذارية والمفتوحة عن طعام احتجاجا على الأوضاع المزرية والغير إنسانية التي عنيا منها داخل سجون دولة الإحتلال المغربي .
وكان المعتقل المفرج عنه "عمر داودي" قد خاض من أطول الإضرابات المفتوحة عن طعام وصلت 50 يوما قابلته ادارة السجن المحلي بتزنيت بالاهمال وعدم المبالاة مما تسببت له في مضعفات صحية خطيرة .
وكانت السلطات المغربية بمدينة كليميم جنوب المغرب قد اعتقلت الأخوين "طه داودي "و"عمر الداودي "و"حسن الداودي "رفقة" الأب مبارك الداودي" البالغ من العمر 58 سنة انتقاما منهم على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية ومطالبتهم بحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير .
تجدر الإشارة أن الأب" امبارك داودي" لا يزال معتقل بدون محاكمة في سجن سلا1 بعد تأجيل محاكمته إلى أجل غيرمسمى
وينتمي المعتقلان السياسيان الصحراويان المفرج عنهما الاخوان عمر وطه الداودي الى مجموعة العلم الوطني التي تم اعتقالها بمدينة كليميم بالثامن والتاسع من شهر اغسطس 2013 على خلفية الاحداث التي شهدتها مباراة كرة القدم لفرق الاحياء برسم نهائيات دوري رمضان لكرة القدم
قوى الاحتلال عمدت الى محاصرة منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي مانعة بذلك الجماهير الصحراوية من حضور حفل استقبال المعتقلان السياسيان الصحراويان الاخوان عمر وطه الداودي حيث لم يتسنى الا لعدد جد قليل من حضور استقبالهما الاجراءات القمعية التي انتهجتها قوى القمع المغربية لم تتوقف عند منع المواطنين الصحراويين من لقاء المعتقلان لحظة الافراج عنهما والاحتفاء بهما بل طالت كذلك وفد من المراقبين الاجانب ينتمون لهيئة المحاماة الاسبانية ويتكون من ستة مراقبين كان يود لقاء عائلة المعتقلان وحضور حفل استقبالهما
وقاد المعتقليين المفرج عنهما خلال فترة اعتقالهم العديد من الإضرابات الإنذارية والمفتوحة عن طعام احتجاجا على الأوضاع المزرية والغير إنسانية التي عنيا منها داخل سجون دولة الإحتلال المغربي .
وكان المعتقل المفرج عنه "عمر داودي" قد خاض من أطول الإضرابات المفتوحة عن طعام وصلت 50 يوما قابلته ادارة السجن المحلي بتزنيت بالاهمال وعدم المبالاة مما تسببت له في مضعفات صحية خطيرة .
وكانت السلطات المغربية بمدينة كليميم جنوب المغرب قد اعتقلت الأخوين "طه داودي "و"عمر الداودي "و"حسن الداودي "رفقة" الأب مبارك الداودي" البالغ من العمر 58 سنة انتقاما منهم على خلفية مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية ومطالبتهم بحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير .
تجدر الإشارة أن الأب" امبارك داودي" لا يزال معتقل بدون محاكمة في سجن سلا1 بعد تأجيل محاكمته إلى أجل غيرمسمى
وينتمي المعتقلان السياسيان الصحراويان المفرج عنهما الاخوان عمر وطه الداودي الى مجموعة العلم الوطني التي تم اعتقالها بمدينة كليميم بالثامن والتاسع من شهر اغسطس 2013 على خلفية الاحداث التي شهدتها مباراة كرة القدم لفرق الاحياء برسم نهائيات دوري رمضان لكرة القدم
قوى الاحتلال عمدت الى محاصرة منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي مانعة بذلك الجماهير الصحراوية من حضور حفل استقبال المعتقلان السياسيان الصحراويان الاخوان عمر وطه الداودي حيث لم يتسنى الا لعدد جد قليل من حضور استقبالهما الاجراءات القمعية التي انتهجتها قوى القمع المغربية لم تتوقف عند منع المواطنين الصحراويين من لقاء المعتقلان لحظة الافراج عنهما والاحتفاء بهما بل طالت كذلك وفد من المراقبين الاجانب ينتمون لهيئة المحاماة الاسبانية ويتكون من ستة مراقبين كان يود لقاء عائلة المعتقلان وحضور حفل استقبالهما