بلاهي السيد : المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الاحتلال المغربي لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير
بومرداس ـ الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالب وزير البناء و إعمار الأراضي
المحررة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بلاهي السيد، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال المغربي لتنفيذ المواثيق الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
وأكد بلاهي السيد في ندوة صحفية بمنتدى جريدة “الشعب” بالجزائر العاصمة، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، و السفير الصحراوي بالجزائر و نشطاء حقوقيين صحراويين وممثلين عن الحركة الجمعوية الجزائرية، أن “المغرب لا يزال ماضيا في تعنته وتجاهله للشعب الصحراوي ولحقه في تقرير مصيره وفي العيش الكريم”،
واستشهد في هذا الشأن بالعراقيل التي تضعها المملكة المغربية أمام المبعوث الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس الذي كان من المقرر أن يجرى زيارات شهرية للمنطقة .
من جانبه أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر إبراهيم غالي أن القضية الصحراوية "حققت مكاسب معتبرة "منذ شهر أبريل المنصرم تجلت في نص التقرير الأممي الأخير الذي وضع النزاع في إطاره القانوني وكذا تعيين مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى جانب اتساع رقعة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية.
على الصعيد الدبلوماسي قال الوزير الصحراوي هناك 54 دولة إفريقية أعلنت تضامنها مع الشعب الصحراوي، وأجمعت على تكليف الرئيس السابق لدولة الموزمبيق سيشاني جواكيم مبعوثا خاصا للمنطقة من أجل حل الأزمة في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن المغرب رفض هذه المبادرة من خلال فرضه شروطا تعجيزية تحول دون تسهيل مهمة المبعوث.
وفي السياق ذاته جدد المتحدث استعداد جبهة البوليساريو للمفاوضات لإيجاد حل للنزاع، مضيفا أن الأمر مرهون بالتزامات السلطات المغربية، نافيا الإشاعات التي تروج بمطالبة جبهة البوليساريو بنشر قوة إفريقية لحماية الأراضي الصحراوية.
أما الناشط الحقوقي إبراهيم الصبار، شبه حالة الصحراء الغربية بما يفعله العدوان الصهيوني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة المغربية تُضيّق على السياسيين والحقوقيين، وتمارس الترحيل والاختطافات القسرية، وقال “آن الأوان لكسر جدار الصمت عما يجري هناك”.
من جهتها أثنت عضو البرلمان الصحراوي خناتة منت السالك، على وسائل الإعلام الجزائرية التي لم تتوان عن إسماع صوت الشعب الصحراوي الجريح لأحرار العالم الذين يساندون مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما شدد المتدخلون الى منهجية المغرب الجديدة لتضليل الشباب الصحراوي ولي ذراعه عن قضيته الأساسية بشكل غير مباشر، من خلال إغراق المناطق المحتلة بأطنان من المخدرات، لتغييب عقله وإخضاعه لواقع مفترض.
وأكد بلاهي السيد في ندوة صحفية بمنتدى جريدة “الشعب” بالجزائر العاصمة، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، و السفير الصحراوي بالجزائر و نشطاء حقوقيين صحراويين وممثلين عن الحركة الجمعوية الجزائرية، أن “المغرب لا يزال ماضيا في تعنته وتجاهله للشعب الصحراوي ولحقه في تقرير مصيره وفي العيش الكريم”،
واستشهد في هذا الشأن بالعراقيل التي تضعها المملكة المغربية أمام المبعوث الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس الذي كان من المقرر أن يجرى زيارات شهرية للمنطقة .
من جانبه أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر إبراهيم غالي أن القضية الصحراوية "حققت مكاسب معتبرة "منذ شهر أبريل المنصرم تجلت في نص التقرير الأممي الأخير الذي وضع النزاع في إطاره القانوني وكذا تعيين مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى جانب اتساع رقعة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية.
على الصعيد الدبلوماسي قال الوزير الصحراوي هناك 54 دولة إفريقية أعلنت تضامنها مع الشعب الصحراوي، وأجمعت على تكليف الرئيس السابق لدولة الموزمبيق سيشاني جواكيم مبعوثا خاصا للمنطقة من أجل حل الأزمة في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن المغرب رفض هذه المبادرة من خلال فرضه شروطا تعجيزية تحول دون تسهيل مهمة المبعوث.
وفي السياق ذاته جدد المتحدث استعداد جبهة البوليساريو للمفاوضات لإيجاد حل للنزاع، مضيفا أن الأمر مرهون بالتزامات السلطات المغربية، نافيا الإشاعات التي تروج بمطالبة جبهة البوليساريو بنشر قوة إفريقية لحماية الأراضي الصحراوية.
أما الناشط الحقوقي إبراهيم الصبار، شبه حالة الصحراء الغربية بما يفعله العدوان الصهيوني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة المغربية تُضيّق على السياسيين والحقوقيين، وتمارس الترحيل والاختطافات القسرية، وقال “آن الأوان لكسر جدار الصمت عما يجري هناك”.
من جهتها أثنت عضو البرلمان الصحراوي خناتة منت السالك، على وسائل الإعلام الجزائرية التي لم تتوان عن إسماع صوت الشعب الصحراوي الجريح لأحرار العالم الذين يساندون مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما شدد المتدخلون الى منهجية المغرب الجديدة لتضليل الشباب الصحراوي ولي ذراعه عن قضيته الأساسية بشكل غير مباشر، من خلال إغراق المناطق المحتلة بأطنان من المخدرات، لتغييب عقله وإخضاعه لواقع مفترض.