-->

خواطر سائر على الدرب: روس واستبدال الضروس.....

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) صحيح ان كل قضية عمرت
شرفت واصابها الكبر والوهن وكل ماتقدمت في العمر وهن عظمها واحدودب ظهر روادها. وثوارها، وكلما تقدمت في السن كانت حاجتها ماسة لتجديد مكانيزماتها ووسائل كفاحها واستحداث انجعها لضمان قوة ردعها وتاثيرها على العدو. وضمان التفاف قاعدتها على قادتها والقضية الصحراوية بلغت من الكبر عتيا فاربعون عاما هي تمام العقل وكمال النضج وحان لها ان تنضج وتبلغ تمام الكمال في القناعة واليقين في سلامة الفكرة وصلاح الخطوة. اربعون عاما كافية لتنقية الدرب ومسار النضال من ماعلق به من شوائب مصلحية وترسبات قبلية ونفعية وسلطوية. لا حاجة لنا بعد اليوم في حجة السلام واثبات احقيتنا وشرعيتنا يكفينا شطحا. ورقصا على ذقوننا ردحا من الزمن. ماعاد للسلام معنى ولا للجوء مغزى ولا للامم المتحدة مزى. ياتي عنان ويبعث خان ويرقع ببيكر ويجتر بفالسوم ونحاول المضغ بروس. طحنت اضراس عمرنا وسحقت امال ابتسامات مضاحكنا. ماعاد يعنينا الا البحث عن الحل الانسب والوحيد والطريق الاقرب. للتحرير فاختارو ايها الصحراويين. بين التشتت والقهر والحرمان وبين العزة والنصر واالامان وليكن ماحدث في غزة العزة عبرة لنا فلسنا باكثر منهم عدة وعتاد ولا حق يراد المنال.
سائر على الدرب

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *