روس يكذب الدعاية المغربية بزيارة مرتقبة للمنطقة قبل اكتوبر المقبل
واشنطن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-افادت اوساط مقربة من المبعوث
الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفرروس أن هذا الاخير ينوي زيارة المنطقة قبل التأم دورة الجمعية العامة للامم المتحدة، شهر سبتمبر المقبل، نافية ما روجته مؤخرا بعض ابواق الرباط من استقالة "مزعومة" للوسيط الدولي في نزاع الصحراء الغربية
الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفرروس أن هذا الاخير ينوي زيارة المنطقة قبل التأم دورة الجمعية العامة للامم المتحدة، شهر سبتمبر المقبل، نافية ما روجته مؤخرا بعض ابواق الرباط من استقالة "مزعومة" للوسيط الدولي في نزاع الصحراء الغربية
واكد المصدر ان كرستوفرروس "مستمر في مهمته" التي حددها مجلس الامن، وزكاها في لائحته 2152 الصادرة ابريل الماضي بغيىة تحريك مسار التسوية السياسية عبر مفاوضات مكوكية بين جبهة البوليساريو والمغرب من اجل التوصل لحل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير
ولاحظت الاوساط ان ما روج مؤخرا مجرد "شطحة" مغربية في ظل الضغوطات التي يتعرض لها النظام المغربي الذي يرفض مسايرة المشروعية الدولية والافريقية ويضرب عرض الحائط بقررات وتوصيات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة والاتحاد الافريقي،مذكرة في هذا المضمار بعيين الاتحاد الافريقي مؤخرا لممثل خاص له مكلف بملف الصحراء الغربية في شخص الرئيس الموزمبيقي الاسبق،د.البيرتو شيسانو
ونبه المصدر الى ان الرباط وجدت نفسها في "عزلة دولية وافريقة" كما انها باتت في "حرج" من امرها جراء انتهاكاتها المستمرة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وعدم امتثالها لارادة المنتظم الدولي، في ظل تكشف ممارساتها المهينة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية من طرف منظمات دولية "وازنة" و في ظل كذلك ما تتعرض له من ادانة لسياسة نهب الثروات الطبيعية لاقليم مشمول برعاية ومسؤولية الامم المتحدة لم تستكمل منه تصفية الاستعمار كونه اخر مستعمرة في افريقيا
واخيرا يضيف المصدر، فان تقرير الامين العام للامم المتحدة لشهر ابريل الماضي ثم توصية مجلس الامن وقبل ذلك توصية واشنطن في ظل الاصوات المنادية بحماية حقوق الانسان والتقرير عنها في المناطق الصحراوية المحتلة، قد وضعت الرباط امام "حقيقة جديدة" ان ملف الصحراء الغربية بدأ يلج مرحلة جديدة عبر عنها ملك المغرب في خطابه امام مجلس النواب بقوله "ان القضية لم تحسم ومقبلة على رهانات جديدة"
بل ان الرباط تسابق الزمن قبل سنة 2015 التي حدد الامين العام للامم المتحدة لمراجعة مسار التسوية برمته في حال عدم حصل تقدم ملموس كما اصى بذلك بان كي في تقريره المرفوع لمجلس الامن شهر ابريل الماضي .