أمام صمت الرابوني وتكتم مدريد من يحاسب من ؟
مدريد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في ظل صمت رئاسة الجمهورية و
عجز وزارة الخارجية في الرابوني و بعد تحرر المكاتب الجهوية للجبهة من قبضة قوانين مكتبها المركزي بمدريد والخروج عن مسطرة التنظيم السياسي للجبهة الشعبية يحلو السهر ويحلو السمر ففيه يتبادل المعنيون كؤوس النخب علئ حساب الشعب المسكين.... في ظاهرة تبدو الاخطر من نوعها علئ الساحة الأسبانية التي جندت لها وزارة الخاجية و بتزكية من رئاسة الجمهورية و أحجاب أمتين من الأمانة الوطنية و آخر من اللجنة المكلفة مع مباركة شيوخ القبائل و صقور النظام بعد روق أخلاكهم من طرف الرئاسة المحترمة جيشاً عرمرما من تشكيلاتها الدبلوماسية بكل ألوان طيفها القبلي قبل السياسي شيب و شباب نساء و رجال مثقفون و متعلمون مقربون و مُحفزون من أجل ربح معركة الساحة الأسبانية .. وسمَ كل واحد و واحدة من تشكيلات هذه النخبة الدبلوماسية بوسام الممثل أو ممثلة في إحدئ مقاطعات إسبانيا بل و نصب البعض منهم في نفس المقاطعة من أجل ملئ الفراغ و تحقيق مناصب شغل وهمية بكل ما تعنيه الكلمة دون المراعاة للاوضاع المالية علئ الساحة .
كل هذا يقع في عمق عاصفة الازمة المالية التي تضرب أوروبا و تعصف بأسبانيا فتردي أقلب جمعيات المجتمع المدني بين الأفلاس و التقشف . لم تمنع هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة المعنيين في عالم الرابوني من تزكية لأئحة الممثلين التي فاق عددها العدد المتوقع من طرف المتتبعين لهذا الشأن لكن وكما وقع حينها لم يجد المعنيون بألامر إلأ تزكيتها بعد المخاض العسير للجنة المكلفة. و اليوم و بعد حوالي ثلاثة سنوات علئ تنصيب هذه النخب تبدا صافرات الانذار تنذر بحصيلة كارثية على الساحة الأسبانية كانت متوقعة من طرف كل من يتابع الشأن بعيون غير عيون النظام المصابة -بتيليس-
فجيشنا الدبلوماسي المنتشر في كل مدن المملكة الأسبانية و المتمرد على مركزية مدريد بات بين قوسين أو أدنى خارج عن سيطرة النظام الصحراوي فالحصيلة الأخيرة للحصاد الدبلوماسي توضح كارثية الوضع بينما يبني البعض أمبراطورياته على ركام مكاتب الجبهة الشعبية .
و يجعل منها مخابر بدائية لتجاربه السياسية و فكره المتعفن غير مبالي بنتائج تلك الاعمال ما دامت تجني عليه بعض المبالغ المالية التافهة أحياناً و المغرية أحياناً أخرى.
فلا القافلة الأنسانية المؤجهة للمخيمات و لا الوثائق الأدارية الخاصة بالمواطن التي أصبحت هي الاخرى مشروعاً تجارياُ و لا حتى المكاسب السابقة نجت من بطش ممثلين وممثلات فلكلٌ هنا يغني على ليلاه و أنا المواطن أبكيها !!!!!
حتى جمعيات و منظمات المجتمع المدني الأسباني الداعم الرسمي لمشروعنا الوطني علئ الساحة الاسبانية نجت هي الأخرئ من بطش نخبة الممثلين والممثلات لمسرحية الدبلوماسية الصحراوية.
لم يتوقف البطش هنا بل ذهبت الاغراءت المالية الكبيرة للمشروع الأنساني عطل في سلام بعقول أصحاب السمو الدبلوماسي الصحراوي في إسبانيا بعد تراجع مداخيلهم المالية في البرامج و المشاريع الأخرى بسبب الأزمة المالية غير مبالين بمن يعمل جاهداَ وراء إنجاح و إستمرارية هذا البرنامج الأنساني المحط بعيداً عن جانب السياسة لكن السر كان وراء عشرات إن لم تكن مئات الآلاف من اليوري المخصصة لجلب اطفال المخيمات في عطلة الصيف.
بدأت حرب الاحتلال و الاختلاس و متن العين قبل مجيئ الأطفال في كل من مدينة مورثيا و بالينثيا و أستورياس .......
لتفشل تلك الحرب و العملية الجبانة بعد فشلها في العبور عند حاجز القانون الأسباني مع تدخل ضعيف و مخجل لمركزية مدريد المقلوب على أمرها ..لتبدي سياسة القطيعة بين مكاتب الجبهة و جمعيات الصداقة لتثمر ما لم يكن في الحسبان.
تراجع كل المكاتب في أخر المطاف بعد عجزهم عن تحقيق الاختلاس و بروز مظاهر القطيعة حيث كان أبرزها ما شهدته مدينة غرطجنة في مورثيا في الايام الثقافية حين لم تجد ضيفة الشرف و وزيرة الثقافة خديجة حمدي من تحاضر في ظل مقاطعة شبه تامة للحركة التضامنية لتمثيلية الجبهة في المقاطعة.
وفي الاستقبال الذي خص به البرلمان الجهوي لمورثيا الاطفال الصحراويين و في أثناء كلمة ممثل الجبهة قامت مجموعة من العائلات الاسبانية المضيفة للاطفال بحركة احتجاجية أمتلأت بها عناوين الصحف الجهوية فما نقلت محطات تلفزيونية جهوية أيضاً الحادث.
أما بالينثيا و أستورياس فربي يعلم ما هو صائر هناك لكن من المؤكد جداً بأن سؤ التفاهم وعدم الرضى هما سيدا الموقف هناك فما تتراكهم رسائل الشكاوئ علئ طاولة مكتب ولد بيون فيما يصمت الأخير و يردد إنا لله و إنا إليه راجعون
أكسترامادورا هي الأخرى وفي قلب عاصفة الصيف تنتفض في وجهة مكتب الجبهة هناك و تخلق نوعاً من الفوضئ بين الجمعيات المتضامنة بعد أتهام بعدها لشخص الممثلة بالاسترزاق علئ حساب عطل في سلام مما أدى إلى تنظيم بعض الجمعيات لوقفة تنديدية رفعت فيها أيادي الاطفال الصحراويون شعارات مطالبة برحيل شخص الممثلة من أكسترامادورا بينما تؤكد الاخيرة للصحافة المحلية هناك تشبثها بالبقاء.
أمام هذه المعطيات و النتاائح الكارثية و التي تنذر بالاسوأ في حال إستمرار صمت الرابوني و تكتم مدريد عن ماهو واقع على الارض
من برائك أيها القارئ أحق بتنظيم برنامح عطل في سلام ..
مكاتب الجبهة أو جمعيات عطل في سلام ؟
عجز وزارة الخارجية في الرابوني و بعد تحرر المكاتب الجهوية للجبهة من قبضة قوانين مكتبها المركزي بمدريد والخروج عن مسطرة التنظيم السياسي للجبهة الشعبية يحلو السهر ويحلو السمر ففيه يتبادل المعنيون كؤوس النخب علئ حساب الشعب المسكين.... في ظاهرة تبدو الاخطر من نوعها علئ الساحة الأسبانية التي جندت لها وزارة الخاجية و بتزكية من رئاسة الجمهورية و أحجاب أمتين من الأمانة الوطنية و آخر من اللجنة المكلفة مع مباركة شيوخ القبائل و صقور النظام بعد روق أخلاكهم من طرف الرئاسة المحترمة جيشاً عرمرما من تشكيلاتها الدبلوماسية بكل ألوان طيفها القبلي قبل السياسي شيب و شباب نساء و رجال مثقفون و متعلمون مقربون و مُحفزون من أجل ربح معركة الساحة الأسبانية .. وسمَ كل واحد و واحدة من تشكيلات هذه النخبة الدبلوماسية بوسام الممثل أو ممثلة في إحدئ مقاطعات إسبانيا بل و نصب البعض منهم في نفس المقاطعة من أجل ملئ الفراغ و تحقيق مناصب شغل وهمية بكل ما تعنيه الكلمة دون المراعاة للاوضاع المالية علئ الساحة .
كل هذا يقع في عمق عاصفة الازمة المالية التي تضرب أوروبا و تعصف بأسبانيا فتردي أقلب جمعيات المجتمع المدني بين الأفلاس و التقشف . لم تمنع هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة المعنيين في عالم الرابوني من تزكية لأئحة الممثلين التي فاق عددها العدد المتوقع من طرف المتتبعين لهذا الشأن لكن وكما وقع حينها لم يجد المعنيون بألامر إلأ تزكيتها بعد المخاض العسير للجنة المكلفة. و اليوم و بعد حوالي ثلاثة سنوات علئ تنصيب هذه النخب تبدا صافرات الانذار تنذر بحصيلة كارثية على الساحة الأسبانية كانت متوقعة من طرف كل من يتابع الشأن بعيون غير عيون النظام المصابة -بتيليس-
فجيشنا الدبلوماسي المنتشر في كل مدن المملكة الأسبانية و المتمرد على مركزية مدريد بات بين قوسين أو أدنى خارج عن سيطرة النظام الصحراوي فالحصيلة الأخيرة للحصاد الدبلوماسي توضح كارثية الوضع بينما يبني البعض أمبراطورياته على ركام مكاتب الجبهة الشعبية .
و يجعل منها مخابر بدائية لتجاربه السياسية و فكره المتعفن غير مبالي بنتائج تلك الاعمال ما دامت تجني عليه بعض المبالغ المالية التافهة أحياناً و المغرية أحياناً أخرى.
فلا القافلة الأنسانية المؤجهة للمخيمات و لا الوثائق الأدارية الخاصة بالمواطن التي أصبحت هي الاخرى مشروعاً تجارياُ و لا حتى المكاسب السابقة نجت من بطش ممثلين وممثلات فلكلٌ هنا يغني على ليلاه و أنا المواطن أبكيها !!!!!
حتى جمعيات و منظمات المجتمع المدني الأسباني الداعم الرسمي لمشروعنا الوطني علئ الساحة الاسبانية نجت هي الأخرئ من بطش نخبة الممثلين والممثلات لمسرحية الدبلوماسية الصحراوية.
لم يتوقف البطش هنا بل ذهبت الاغراءت المالية الكبيرة للمشروع الأنساني عطل في سلام بعقول أصحاب السمو الدبلوماسي الصحراوي في إسبانيا بعد تراجع مداخيلهم المالية في البرامج و المشاريع الأخرى بسبب الأزمة المالية غير مبالين بمن يعمل جاهداَ وراء إنجاح و إستمرارية هذا البرنامج الأنساني المحط بعيداً عن جانب السياسة لكن السر كان وراء عشرات إن لم تكن مئات الآلاف من اليوري المخصصة لجلب اطفال المخيمات في عطلة الصيف.
بدأت حرب الاحتلال و الاختلاس و متن العين قبل مجيئ الأطفال في كل من مدينة مورثيا و بالينثيا و أستورياس .......
لتفشل تلك الحرب و العملية الجبانة بعد فشلها في العبور عند حاجز القانون الأسباني مع تدخل ضعيف و مخجل لمركزية مدريد المقلوب على أمرها ..لتبدي سياسة القطيعة بين مكاتب الجبهة و جمعيات الصداقة لتثمر ما لم يكن في الحسبان.
تراجع كل المكاتب في أخر المطاف بعد عجزهم عن تحقيق الاختلاس و بروز مظاهر القطيعة حيث كان أبرزها ما شهدته مدينة غرطجنة في مورثيا في الايام الثقافية حين لم تجد ضيفة الشرف و وزيرة الثقافة خديجة حمدي من تحاضر في ظل مقاطعة شبه تامة للحركة التضامنية لتمثيلية الجبهة في المقاطعة.
وفي الاستقبال الذي خص به البرلمان الجهوي لمورثيا الاطفال الصحراويين و في أثناء كلمة ممثل الجبهة قامت مجموعة من العائلات الاسبانية المضيفة للاطفال بحركة احتجاجية أمتلأت بها عناوين الصحف الجهوية فما نقلت محطات تلفزيونية جهوية أيضاً الحادث.
أما بالينثيا و أستورياس فربي يعلم ما هو صائر هناك لكن من المؤكد جداً بأن سؤ التفاهم وعدم الرضى هما سيدا الموقف هناك فما تتراكهم رسائل الشكاوئ علئ طاولة مكتب ولد بيون فيما يصمت الأخير و يردد إنا لله و إنا إليه راجعون
أكسترامادورا هي الأخرى وفي قلب عاصفة الصيف تنتفض في وجهة مكتب الجبهة هناك و تخلق نوعاً من الفوضئ بين الجمعيات المتضامنة بعد أتهام بعدها لشخص الممثلة بالاسترزاق علئ حساب عطل في سلام مما أدى إلى تنظيم بعض الجمعيات لوقفة تنديدية رفعت فيها أيادي الاطفال الصحراويون شعارات مطالبة برحيل شخص الممثلة من أكسترامادورا بينما تؤكد الاخيرة للصحافة المحلية هناك تشبثها بالبقاء.
أمام هذه المعطيات و النتاائح الكارثية و التي تنذر بالاسوأ في حال إستمرار صمت الرابوني و تكتم مدريد عن ماهو واقع على الارض
من برائك أيها القارئ أحق بتنظيم برنامح عطل في سلام ..
مكاتب الجبهة أو جمعيات عطل في سلام ؟
بقلم: أسلوت أمحمد سيد أحمد