تسليم المهام والامكانيات بين القيادة المنصرفة لاتحاد الطلبة والقيادة الجديدة (بالصور)
الشهيد الحافظ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) سلم الامين السابق لاتحاد الطلبة
الصحراويين السيد احمد لحبيب اليوم الثلاثاء المهام والامكانيات المتعلقة بالمنظمة الطلابية للامين المنتخب الجديد مولاي امحمد ابراهيم ومكتبه التنفيذي.
عملية التسلم والتسليم بين القيادة المنصرفة لاتحاد الطلبة ومكتبها التنفيذي السابق والقيادة الجديدة، تم بحضور اعضاء في الامانة الوطنية والمجلس الوطني وقيادات سابقة وحالية في المنظمة واطارات من مختلف المؤسسات الوطنية.
المناسبة كانت فرصة ايضا لتدشين المقر الجديد لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، والذي يضم مكاتب مجهزة بمختلف المستلزمات المكتبية من اجهزة الاعلام الالي وطابعات، من شانه تسريع وتيرة العمل بالمنظمة الطلابية والاستجابة لمتطلبات المرحلة.
مسؤول امانة الفروع وخلال كلمته بالمناسبة ثمن المجهود الملموس للقيادة السابقة للاتحاد، مؤكدا ان المسؤولية لاتزال قائمة على عاتق القيادة الجديدة وبدعم كافة الطلبة ومن مختلف الساحات.
واضاف ان النجاح الحقيقي يكمن في تطبيق مقرارات المؤتمر الثاني للاتحاد وتجسيد منطلقاته واهدافه على ارض الميدان، ولن يحصل ذلك إلا من خلال العمل الجماعي وتوزيع المهام والادوار وجعل المنظمة قاعدة لبناء وتخريج الاطارات القادرة على مواصلة الدرب، والاحتكاك بالمدرسة الشعبية للنهل من التجربة الوطنية في الالتصاق بالجماهير وتحريكها نحو الأهداف النبيلة للشعب الصحراوي.
كما عبر عن سعادته برؤية جيل مثقف ومسؤول وبامكانه حمل المشعل، داعيا الجميع الى الانخراط في برامج الاتحاد والعمل على انجاحها.
عملية التسلم والتسليم بين القيادة المنصرفة لاتحاد الطلبة ومكتبها التنفيذي السابق والقيادة الجديدة، تم بحضور اعضاء في الامانة الوطنية والمجلس الوطني وقيادات سابقة وحالية في المنظمة واطارات من مختلف المؤسسات الوطنية.
المناسبة كانت فرصة ايضا لتدشين المقر الجديد لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، والذي يضم مكاتب مجهزة بمختلف المستلزمات المكتبية من اجهزة الاعلام الالي وطابعات، من شانه تسريع وتيرة العمل بالمنظمة الطلابية والاستجابة لمتطلبات المرحلة.
مسؤول امانة الفروع وخلال كلمته بالمناسبة ثمن المجهود الملموس للقيادة السابقة للاتحاد، مؤكدا ان المسؤولية لاتزال قائمة على عاتق القيادة الجديدة وبدعم كافة الطلبة ومن مختلف الساحات.
واضاف ان النجاح الحقيقي يكمن في تطبيق مقرارات المؤتمر الثاني للاتحاد وتجسيد منطلقاته واهدافه على ارض الميدان، ولن يحصل ذلك إلا من خلال العمل الجماعي وتوزيع المهام والادوار وجعل المنظمة قاعدة لبناء وتخريج الاطارات القادرة على مواصلة الدرب، والاحتكاك بالمدرسة الشعبية للنهل من التجربة الوطنية في الالتصاق بالجماهير وتحريكها نحو الأهداف النبيلة للشعب الصحراوي.
كما عبر عن سعادته برؤية جيل مثقف ومسؤول وبامكانه حمل المشعل، داعيا الجميع الى الانخراط في برامج الاتحاد والعمل على انجاحها.
 |
تجدر الاشارة الى ان الامين السابق سلم القيادة الجديدة مقرا محترما ولائقا بالعمل ويضم مختلف مستلزمات العمل بالاضافة الى مشاريع دعم وتعاون موقعة مع شركاء اجانب فهل تفلح القيادة الجديدة في الحفاظ على هذه المكتسبات وتطويرها؟ السنوات الثلاثة المقبلة كفيلة بالاجابة عن ذلك؟