يوم أعدم الديكتاتور الحسن الثاني معارضيه في عيد الأضحى
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في صبيحة يوم عيد الأضحى الذي
زامن فاتح نوفمبر 1973، نفذ الديكتاتور الحسن الثاني حكم الإعدام في حق الشهيد عمر دهكون مع 14 رفيقا من رفاقه بمدينة القنيطرة، ضمن 84 حكما بالإعدام غيابيا وحضوريا: وهم عمر دهكون، موحا أوموح نآيت بري، عبد الله بن محمد، أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الادريسي، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، يونس مصطفى، أمحزون موحى، ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، أيت زايد لحسن، حديدو موح، محمد بلحسين الملقب بـ «هوشي منه».
إن مغزى نظام الحكم من اختيار يوم عيد الأضحى لإعدام معارضيه وإزهاق أرواحهم لم يكن اعتباطا أو صدفة، إنما هو عن عمد لغرس وإشاعة جو الإرهاب في ذاكرة الشعب المغربي الذي سُلبت منه حتى فرحة العيد، وفي جانب آخر "يرد" فيه على من انتفضوا ضده في 03 مارس 1973 أي يوم احتفاله بما يسمى"عيد العرش"؛ صحيح أن الديكتاتور الدموي لم يكن في حاجة إلى استغلال رمزية العيد لتأكيد وحشيته، فتاريخه مليء بالمذابح والجرائم (1958 بالشمال، 17 مارس 1960، 1965 بالدار البيضاء...) وجرائمه في حق الشعب الصحراوي واجتياحه العسكري للصحراء الغربية وتشريد اهلها الى الملاجئ والشتات.
إن مغزى نظام الحكم من اختيار يوم عيد الأضحى لإعدام معارضيه وإزهاق أرواحهم لم يكن اعتباطا أو صدفة، إنما هو عن عمد لغرس وإشاعة جو الإرهاب في ذاكرة الشعب المغربي الذي سُلبت منه حتى فرحة العيد، وفي جانب آخر "يرد" فيه على من انتفضوا ضده في 03 مارس 1973 أي يوم احتفاله بما يسمى"عيد العرش"؛ صحيح أن الديكتاتور الدموي لم يكن في حاجة إلى استغلال رمزية العيد لتأكيد وحشيته، فتاريخه مليء بالمذابح والجرائم (1958 بالشمال، 17 مارس 1960، 1965 بالدار البيضاء...) وجرائمه في حق الشعب الصحراوي واجتياحه العسكري للصحراء الغربية وتشريد اهلها الى الملاجئ والشتات.
لكن بدل خروفين نحر "أمير المؤمنين" 14 شهيدا من خيرة أبناء الشعب المغربي.