جهاز الشرطة في مهب الريح
مخيمات اللاجئين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ) - في الوقت الذي تحتفل دول العالم بيوم الشرطة وتستعرض انجازات الجهاز في حماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم تثير
تصرفات غريبة لجهاز الشرطة في الفترة الاخيرة في واقعنا استياء بعض المواطنين، بعد ضبطها متلبسة بعملية سرقة، بعد العثور على مكيف هوائي تمت سرقته من مقر اذاعة وادي الذهب بولاية الداخلة مخبأ بمركز الشرطة المحاذي للاذاعة التي تتواجد بمقر الشرطة لتأمينها وحماية امكانياتها لتتحول الشرطة في هذه الحالة من حاميها الى حراميها، حادثة اخرى بولاية السمارة فبعد عثور الشرطة على اغراض كانت مسروقة لمواطنة من بينها جهاز تلفزة بلازما تم استخدامها دون إذن مالكتها حتى اتلفت نتيجة صدمة كهربائية، وتم تسليمها لصاحبتها بهذه الحالة، مرة اخرى يعود جهاز الشرطة ليقدم للجمهور اخر غرائبه فبعد التدريب والتكوين الذي حظي به افراد الجهاز وانشاء مدرسة وطنية للشرطة لصقل الذهنيات التي تسببت في تسخير سيارة الشرطة في نقل المخدرات، ونقل العاهرات ونقل ... الخ ولكن يبدو ان المدرسة التي انشئيت لتكوين وتاهيل افراد الشرطة لايمكن لها ان تؤدي دورها، ولا الجهود الاخرى قبل تطهير الجهاز من الفاسدين الذين يسئون اليه والى المنتسبين له.
وعدم الاستفادة من اخر دفعة تخرجت من مدرسة الشرطة بالجزائر كلها شباب من خريجي الجامعات الجزائرية الذين سيساهمون في تقوية الضبطية القضائية لو تم توظيفهم توظيف جيد ومدروس وخاصة أن الأجهزة الأمنية الصحراوية تفتقد إلى خبرات مهنية وإطارات متعلمة ملمة بالقانون فالعمل الشرطي يتطلب العديد من الخبرات والمهارات الإدارية .
تصرفات غريبة لجهاز الشرطة في الفترة الاخيرة في واقعنا استياء بعض المواطنين، بعد ضبطها متلبسة بعملية سرقة، بعد العثور على مكيف هوائي تمت سرقته من مقر اذاعة وادي الذهب بولاية الداخلة مخبأ بمركز الشرطة المحاذي للاذاعة التي تتواجد بمقر الشرطة لتأمينها وحماية امكانياتها لتتحول الشرطة في هذه الحالة من حاميها الى حراميها، حادثة اخرى بولاية السمارة فبعد عثور الشرطة على اغراض كانت مسروقة لمواطنة من بينها جهاز تلفزة بلازما تم استخدامها دون إذن مالكتها حتى اتلفت نتيجة صدمة كهربائية، وتم تسليمها لصاحبتها بهذه الحالة، مرة اخرى يعود جهاز الشرطة ليقدم للجمهور اخر غرائبه فبعد التدريب والتكوين الذي حظي به افراد الجهاز وانشاء مدرسة وطنية للشرطة لصقل الذهنيات التي تسببت في تسخير سيارة الشرطة في نقل المخدرات، ونقل العاهرات ونقل ... الخ ولكن يبدو ان المدرسة التي انشئيت لتكوين وتاهيل افراد الشرطة لايمكن لها ان تؤدي دورها، ولا الجهود الاخرى قبل تطهير الجهاز من الفاسدين الذين يسئون اليه والى المنتسبين له.
وعدم الاستفادة من اخر دفعة تخرجت من مدرسة الشرطة بالجزائر كلها شباب من خريجي الجامعات الجزائرية الذين سيساهمون في تقوية الضبطية القضائية لو تم توظيفهم توظيف جيد ومدروس وخاصة أن الأجهزة الأمنية الصحراوية تفتقد إلى خبرات مهنية وإطارات متعلمة ملمة بالقانون فالعمل الشرطي يتطلب العديد من الخبرات والمهارات الإدارية .