هل يتغير الانسان الصحراوي؟؟؟
"الانسان الصحراوي كيف يتشكل"
هل الانسان الصحراوي يتغير ؟
و عندما اسال...اعني هل الانسان يتغير من الداخل؟
تعلمنا منذ الصغر...منذ ان عرفنا حرفي المنع ... " ل ا " !...لا تفعل!..اما نعم فتعلمناها لوحدنا...لانها الفطرة...
تعلمنا منذ الصغر ... الشيأين: الخير و الشر...المرغوب و المكروه , تعلمنا ذينك اللونين الابيض و الاسود , رغم ان بينهما تداخل كبير...و مساحات واسعة للعبور...( تركت لنا لنتوه)...
امتددات كثيرة من الضوء و الظلال , تشكل الالوان التي نراها في الطبيعة...
لا هي , لا! خالصة , و لا هي , نعم! بيّنة , و عندما نعبرها لغريزة حبنا للتعلم و الاكتشاف ... تبدأ اللاءات مِنْ مَنْ يرشدنا خوفا علينا من المجهول , (و الانسان بطبعه يكره ما يجهل)...
كلما ارتفعت قامة العمر, ظهرت لنا مرتفعات جديدة , و اراض جديدة , متنوعة و متلونة و متبابة , تدهشنا اكثر... ذلك المحيط , الذي يظل يتسع و يكبر و يعظم حولنا ,حتى يغدو خارجا عن السيطرة , يلجئنا الى طرح المئات من الاسئلة على انفسنا و عندما تعصي الاجابة نمطر المحيطين بنا , علهم يساعدونا في فهمها ...
الاسرة و المدرسة و الاصدقاء , هم مجتمعنا البسيط الاول الجميل المبهر , الذي كان يفتح امامنا ابواب الاسرار و يضحك لاسئلتنا البسيطة , و يجاوب عليها بسهولة ... في ذلك الزمن , الذي لم نكن نرى فيه الا اللونين الابيض و الاسود , كانت الصورة بسيطة و مريحة ... لذلك ظل الانسان يتوق الى زمنه الاول و صغره ... العمر الذي كان الطفل يستيقظ باكرا لينطلق في الحياة... كجزء مغامرة و من اللعب...
وهكذا... لتلك الاسئلة , التي تفتش عن اجوبة , انشئت المحاضر و المدارس و الزوايا و المؤسسات التعليمية و غيرها كثير...لايصال تلك المعارف و الثقافات و التجارب و الافكار و العبر التي راكمها و نظمها الانسان عبر مئات السنين من الجهد و المثابرة و الخبرة...
ان تشكل الانسان في محيطه , مهم لفهم الانشغال الذي يطرحه المجتمع , اما ان نشكله خارج محيطه , و نطالبه بفهمنا ,و فهم انشغالاتنا ,و مشاعرنا ,و افكارنا , و تطلعاتنا , فاننا نظلمه كثيرا , و نطالبه بما لا يفهم و لا يحس , و ان كان يجري فيه دمنا , فان تركيبته العقلية ,تختلف من حيث الواقع كثيرا عنا, من حيث بديهيات التربية و السلوك و اسلوب الحياة و غاياتها و افقها...!
ان من فهمنا لاسلوب تربيتنا في الاسرة, و ما يقدم للطفل في المدارس و المحيط , يقدم لنا صورة جلية للانسان الصحراوي في الامس , و اليوم و الغد ...
و هذا يساعد في فهم المجتمع و تفهمه , و في تفسير حتمية تغير اسلوب تفكير الاجيال.
و هو ما يساعد الاجيال الجديدة , في استخلاص التجارب , و الاستماع لها , لاثراء عقولها بها ,مما يساعدها على فهم ذلك البناء , كيف اسس , و كيف بني طوبة طوبة , و كيف خطط له و تفاصيل الانجاز و كلفته ... حتى يتسنى لها ان تعرف كيف تتعامل مع هذا الميراث و الصرح , الذي ستتسلمه و تعطيه القيمة التي يستحق ...
و يعطي فكرة اخرى للجيل المغادر و القائد , عن افكار الجيل الجديد , و يتقبلها كما هي , لا كما يريد هو , فلن تكون ابدا نسخة من افكاره...
ان نعى ان العالم يتغير من حولنا مهم , فالطفل الذي كان يطرح عليك السؤال قد لايحتاجك الآن للجواب ... فهناك الانترنت وهناك القنوات الفضائية ...و كل الوسائط الاعلامية المختلفة...
و هنا يجب ان يدق ناقوس الخطر والذي يأتي من صعوبة فهم الانسان , في هذا العالم الجديد التي يتأثربكثير من المؤثرات... لذلك يجب ان ناخذ المبادرة , و لا نترك الانسان الصحراوي يتشكل , ليصبح انسانا آخر, لا نعرفه و لا نفهمه و لا نتوقعه و بالتالي نصدم بالمفاجآت و تصبح قراراتنا بعيدة عن الفعالية و التاثير و تغرد خارج المحيط ...
ان التأخر في فتح الوسائط الاعلامية التي يمكن ان نمرر نحن فيها ما نريد , هو خسارة للوقت , و تضحية بفكر و عقل الانسان الصحراوي , و تركه ورقة مفتوحة , و عجينة طيعة , ليشكلها من يشاء , ان العالم لا يعرف الفراغ و اذا لم تملأه انت ملأه غيرك ...
ان الانسان الصحراوي بالامس التي تخفى عليه الامور , ليس هو الانسان اليوم , و لم يعد عصي على الفهم كيف يمكن ان نسير مدينة من مليون شخص بسهولة ... المدخلات و المخرجات ...
لم يعد هناك من يستطيع اخفاء شيء , في المجتمعات الحديثة اكثر الاسرار في دهاليز اعرق المخابرات , في ايدي ابسط الناس...
مكالمات و صور وزيرة الخارجية الالمانية , و حياتها الخاصة , يضحك منها فلاح مصري تحت ظل شجرة في حقله قرب النيل...
مخططات العدو , و رشاويه للكتاب و الصحفيين الاجانب (اما العرب فلم يتكلف "كولمان" عناء نشرها) لنشر اكاذيبه , لخير دليل على فقدانه المصداقية , و عجزه عن فرض الامر الواقع , اعلاميا , و برامجه المخادعة على صفحات الانترنت , درس للمغفلين , الذين يستمعون ليل نهار, لذلك الشحن التحريضي في وسائط العدو , و لا يعلمون انها كلها اكاذيب , لا يفرقون بين الخبر و التحليل و التحريض...و غيرها من اساليب الاعلام ...
ان هذه لاشارة للّبيب , لينتبه ان العدو يضخ المال بلا حساب من اجل تغيير , الذهنية العالمية و الراي العالمي , و هو ما يفعله مع الذهنية الصحراوية , فهل نحن سنساعده بالاستماع اليه من جهة , و التقاعس عن العمل اعلاميا رغم سهولة انشاء صفحات و مواقع , اصبح لها التاثير الكبير على الاجيال الحديثة ...
و يظل السؤال
هل الانسان يتغير؟ نعم ...
هل الانسان الصحراوي حالة شاذة لا يتغير؟ طبعا لا
و لكن المهم في اي اتجاه ,؟؟؟
الآن الاسرة لا تزال صحراوية لكن مع ذلك فالتلفزيون و الانترنت مليئ بالقنوات و المؤثرات...!!
و المدرسة صحراوية لا تزال و لكن المحتوى؟ يطرح الف سؤال؟؟؟
و الاعلام هل ننتج مادة تغذي العقل الصحراوي ؟ و هل تكفي؟ و هل تفي؟؟؟
نعم الاسرة , المدرسة , الاعلام... ثم ماذا؟
الاساليب المنتهجة في ايصال المعلومة , الفكرة , لا تكون فعالة اذا لم تكن
مشاركة , دائمة و معاشة...
و هذا ما عملت عليه الثورة الصحراوية ... وخصصت له جهاز خاص ينضوي تحته المقاتل في جبهات القتال, المراة في المؤسسة و الحي,الطالب في المدرسة و الجامعة, الجالية, المناضلين في المناطق المحتلة...
اين عمل هذا الجهاز اليوم ؟؟؟ الذي كان يوصل المعلومة الدائمة اسبوعيا , و الاخبار و تطور القضية, يجاوب على التساؤلات و يهتم بالانشغالات و يطرح الهموم و هو المصدر الآمن...!!!
لا شك اننا في حاجة اليه اين هذه التجربة التي اختفت ؟؟؟
اين تجربة التاطير للجسم الصحراوي ...ام انها بالية؟؟؟ و تغيرت؟؟؟
اين البديل؟؟؟
الاطباء الصحراويون مستعدون بلا شك في ان تصلهم اسبوعيا اخر الانجازات و التطور في مجالهم , لا شك انهم مستعدين مع ذلك و راغبين في ان يصلهم آخر الاخبار عن قضية شعبهم , مستعدين ان يشكلوا خلايا او جمعيات او هيئات تربطهم مع اخوانهم في اي تواجد للجسم الصحراوي , المناطق المحتلة , الجاليات , المخيمات....الخ
المهندسون , الاعلاميون , الصحفيون , و الخريجون في كل تخصص على حدة...
ان ربط الجسم الصحراوي باساليب جديدة مهم جدا لانه يعتمد على التخصص و الوطنية...
يقتل الافات الاخرى كالقبلية و الجهوية و التمصلح ...
و ان هكذا افكار و بدائل هي التي قد تغذي الجسم الصحراوي و تبث فيه روح التوجه الى المستقبل و تغلق الباب على الدخلاء و تحصن و توحد الافكار و التطلعات ...و تؤمن الاتصال و الوحدة و نبقى نرى الانسان الصحراوي يتشكل لفائدة مستقبله لا كما يرادله...
و الموضوع واسع و مطروح للنقاش....
و عندما اسال...اعني هل الانسان يتغير من الداخل؟
تعلمنا منذ الصغر...منذ ان عرفنا حرفي المنع ... " ل ا " !...لا تفعل!..اما نعم فتعلمناها لوحدنا...لانها الفطرة...
تعلمنا منذ الصغر ... الشيأين: الخير و الشر...المرغوب و المكروه , تعلمنا ذينك اللونين الابيض و الاسود , رغم ان بينهما تداخل كبير...و مساحات واسعة للعبور...( تركت لنا لنتوه)...
امتددات كثيرة من الضوء و الظلال , تشكل الالوان التي نراها في الطبيعة...
لا هي , لا! خالصة , و لا هي , نعم! بيّنة , و عندما نعبرها لغريزة حبنا للتعلم و الاكتشاف ... تبدأ اللاءات مِنْ مَنْ يرشدنا خوفا علينا من المجهول , (و الانسان بطبعه يكره ما يجهل)...
كلما ارتفعت قامة العمر, ظهرت لنا مرتفعات جديدة , و اراض جديدة , متنوعة و متلونة و متبابة , تدهشنا اكثر... ذلك المحيط , الذي يظل يتسع و يكبر و يعظم حولنا ,حتى يغدو خارجا عن السيطرة , يلجئنا الى طرح المئات من الاسئلة على انفسنا و عندما تعصي الاجابة نمطر المحيطين بنا , علهم يساعدونا في فهمها ...
الاسرة و المدرسة و الاصدقاء , هم مجتمعنا البسيط الاول الجميل المبهر , الذي كان يفتح امامنا ابواب الاسرار و يضحك لاسئلتنا البسيطة , و يجاوب عليها بسهولة ... في ذلك الزمن , الذي لم نكن نرى فيه الا اللونين الابيض و الاسود , كانت الصورة بسيطة و مريحة ... لذلك ظل الانسان يتوق الى زمنه الاول و صغره ... العمر الذي كان الطفل يستيقظ باكرا لينطلق في الحياة... كجزء مغامرة و من اللعب...
وهكذا... لتلك الاسئلة , التي تفتش عن اجوبة , انشئت المحاضر و المدارس و الزوايا و المؤسسات التعليمية و غيرها كثير...لايصال تلك المعارف و الثقافات و التجارب و الافكار و العبر التي راكمها و نظمها الانسان عبر مئات السنين من الجهد و المثابرة و الخبرة...
ان تشكل الانسان في محيطه , مهم لفهم الانشغال الذي يطرحه المجتمع , اما ان نشكله خارج محيطه , و نطالبه بفهمنا ,و فهم انشغالاتنا ,و مشاعرنا ,و افكارنا , و تطلعاتنا , فاننا نظلمه كثيرا , و نطالبه بما لا يفهم و لا يحس , و ان كان يجري فيه دمنا , فان تركيبته العقلية ,تختلف من حيث الواقع كثيرا عنا, من حيث بديهيات التربية و السلوك و اسلوب الحياة و غاياتها و افقها...!
ان من فهمنا لاسلوب تربيتنا في الاسرة, و ما يقدم للطفل في المدارس و المحيط , يقدم لنا صورة جلية للانسان الصحراوي في الامس , و اليوم و الغد ...
و هذا يساعد في فهم المجتمع و تفهمه , و في تفسير حتمية تغير اسلوب تفكير الاجيال.
و هو ما يساعد الاجيال الجديدة , في استخلاص التجارب , و الاستماع لها , لاثراء عقولها بها ,مما يساعدها على فهم ذلك البناء , كيف اسس , و كيف بني طوبة طوبة , و كيف خطط له و تفاصيل الانجاز و كلفته ... حتى يتسنى لها ان تعرف كيف تتعامل مع هذا الميراث و الصرح , الذي ستتسلمه و تعطيه القيمة التي يستحق ...
و يعطي فكرة اخرى للجيل المغادر و القائد , عن افكار الجيل الجديد , و يتقبلها كما هي , لا كما يريد هو , فلن تكون ابدا نسخة من افكاره...
ان نعى ان العالم يتغير من حولنا مهم , فالطفل الذي كان يطرح عليك السؤال قد لايحتاجك الآن للجواب ... فهناك الانترنت وهناك القنوات الفضائية ...و كل الوسائط الاعلامية المختلفة...
و هنا يجب ان يدق ناقوس الخطر والذي يأتي من صعوبة فهم الانسان , في هذا العالم الجديد التي يتأثربكثير من المؤثرات... لذلك يجب ان ناخذ المبادرة , و لا نترك الانسان الصحراوي يتشكل , ليصبح انسانا آخر, لا نعرفه و لا نفهمه و لا نتوقعه و بالتالي نصدم بالمفاجآت و تصبح قراراتنا بعيدة عن الفعالية و التاثير و تغرد خارج المحيط ...
ان التأخر في فتح الوسائط الاعلامية التي يمكن ان نمرر نحن فيها ما نريد , هو خسارة للوقت , و تضحية بفكر و عقل الانسان الصحراوي , و تركه ورقة مفتوحة , و عجينة طيعة , ليشكلها من يشاء , ان العالم لا يعرف الفراغ و اذا لم تملأه انت ملأه غيرك ...
ان الانسان الصحراوي بالامس التي تخفى عليه الامور , ليس هو الانسان اليوم , و لم يعد عصي على الفهم كيف يمكن ان نسير مدينة من مليون شخص بسهولة ... المدخلات و المخرجات ...
لم يعد هناك من يستطيع اخفاء شيء , في المجتمعات الحديثة اكثر الاسرار في دهاليز اعرق المخابرات , في ايدي ابسط الناس...
مكالمات و صور وزيرة الخارجية الالمانية , و حياتها الخاصة , يضحك منها فلاح مصري تحت ظل شجرة في حقله قرب النيل...
مخططات العدو , و رشاويه للكتاب و الصحفيين الاجانب (اما العرب فلم يتكلف "كولمان" عناء نشرها) لنشر اكاذيبه , لخير دليل على فقدانه المصداقية , و عجزه عن فرض الامر الواقع , اعلاميا , و برامجه المخادعة على صفحات الانترنت , درس للمغفلين , الذين يستمعون ليل نهار, لذلك الشحن التحريضي في وسائط العدو , و لا يعلمون انها كلها اكاذيب , لا يفرقون بين الخبر و التحليل و التحريض...و غيرها من اساليب الاعلام ...
ان هذه لاشارة للّبيب , لينتبه ان العدو يضخ المال بلا حساب من اجل تغيير , الذهنية العالمية و الراي العالمي , و هو ما يفعله مع الذهنية الصحراوية , فهل نحن سنساعده بالاستماع اليه من جهة , و التقاعس عن العمل اعلاميا رغم سهولة انشاء صفحات و مواقع , اصبح لها التاثير الكبير على الاجيال الحديثة ...
و يظل السؤال
هل الانسان يتغير؟ نعم ...
هل الانسان الصحراوي حالة شاذة لا يتغير؟ طبعا لا
و لكن المهم في اي اتجاه ,؟؟؟
الآن الاسرة لا تزال صحراوية لكن مع ذلك فالتلفزيون و الانترنت مليئ بالقنوات و المؤثرات...!!
و المدرسة صحراوية لا تزال و لكن المحتوى؟ يطرح الف سؤال؟؟؟
و الاعلام هل ننتج مادة تغذي العقل الصحراوي ؟ و هل تكفي؟ و هل تفي؟؟؟
نعم الاسرة , المدرسة , الاعلام... ثم ماذا؟
الاساليب المنتهجة في ايصال المعلومة , الفكرة , لا تكون فعالة اذا لم تكن
مشاركة , دائمة و معاشة...
و هذا ما عملت عليه الثورة الصحراوية ... وخصصت له جهاز خاص ينضوي تحته المقاتل في جبهات القتال, المراة في المؤسسة و الحي,الطالب في المدرسة و الجامعة, الجالية, المناضلين في المناطق المحتلة...
اين عمل هذا الجهاز اليوم ؟؟؟ الذي كان يوصل المعلومة الدائمة اسبوعيا , و الاخبار و تطور القضية, يجاوب على التساؤلات و يهتم بالانشغالات و يطرح الهموم و هو المصدر الآمن...!!!
لا شك اننا في حاجة اليه اين هذه التجربة التي اختفت ؟؟؟
اين تجربة التاطير للجسم الصحراوي ...ام انها بالية؟؟؟ و تغيرت؟؟؟
اين البديل؟؟؟
الاطباء الصحراويون مستعدون بلا شك في ان تصلهم اسبوعيا اخر الانجازات و التطور في مجالهم , لا شك انهم مستعدين مع ذلك و راغبين في ان يصلهم آخر الاخبار عن قضية شعبهم , مستعدين ان يشكلوا خلايا او جمعيات او هيئات تربطهم مع اخوانهم في اي تواجد للجسم الصحراوي , المناطق المحتلة , الجاليات , المخيمات....الخ
المهندسون , الاعلاميون , الصحفيون , و الخريجون في كل تخصص على حدة...
ان ربط الجسم الصحراوي باساليب جديدة مهم جدا لانه يعتمد على التخصص و الوطنية...
يقتل الافات الاخرى كالقبلية و الجهوية و التمصلح ...
و ان هكذا افكار و بدائل هي التي قد تغذي الجسم الصحراوي و تبث فيه روح التوجه الى المستقبل و تغلق الباب على الدخلاء و تحصن و توحد الافكار و التطلعات ...و تؤمن الاتصال و الوحدة و نبقى نرى الانسان الصحراوي يتشكل لفائدة مستقبله لا كما يرادله...
و الموضوع واسع و مطروح للنقاش....
بقلم : حمدي حمادي