المغرب يرضخ لشروط فرنسا ويقبل بالتحقيق مع مسؤوليه في قضايا التعذيب
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) رضخ المغرب اخيرا لشروط فرنسا في
قبول التحقيق مع مسؤوليه المتابعين بجرائم وتعذيب وذلك مقابل تجديد التعاون القضائي الذي كان معلقا بين البلدين بعد أزمة امتدت قرابة سنة، بسبب الشكاوى المقدمة من طرف مغاربة ضد مسؤولين مغاربة بتهمة التعذيب.
وجاء في بيان نشرته وزارة العدل الفرنسية في موقعها الرقمي في شبكة الإنترنت يوم السبت أن وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا ونظيرها المغربي مصطفى الرميد قد توصلا بعد مباحثات يومي 30 و31 يناير الى اتفاق حول تعديل اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين.
ويبرز البيان تركيز “المباحثات حول الأسباب التي أدت تعليق التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا
وبهذا تكون فرنسا اجبرت المغرب على احترام الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة فتح التحقيق في قضايا التعذيب، وهو ما يطبقه القضاء الإسباني في ملفات التعذيب المفترضة في المغرب وبالاساس في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد أحالت ملفات تقدم بها صحراويون ضد الاحتلال المغربي بتهمة التعذيب الى القضاء المغربي، وعادت لتحقق بعدما لم يباشر المغرب التحقيق.
وتبقى الشكاوى المرفوعة ضد كل من مدير المخابرات عبد اللطيف الحموشي والكاتب الخاص للملك منير الماجيدي، تؤرق النظام الملكي الذي سيجد نفسه مجبرا على التحرك بحذر نحو فرنسا التي ينتظره قضاؤها.
ومن شأن رضوخ المغرب لشروط باريس ان يفتح الباب امام الجالية الصحراوية بباريس والتي تحتفظ بذكريات مؤلمة لمجازر ارتكبتها القوات المغربية في حق الصحراويين في المدن المحتلة.
ويبرز البيان تركيز “المباحثات حول الأسباب التي أدت تعليق التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا
وبهذا تكون فرنسا اجبرت المغرب على احترام الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة فتح التحقيق في قضايا التعذيب، وهو ما يطبقه القضاء الإسباني في ملفات التعذيب المفترضة في المغرب وبالاساس في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد أحالت ملفات تقدم بها صحراويون ضد الاحتلال المغربي بتهمة التعذيب الى القضاء المغربي، وعادت لتحقق بعدما لم يباشر المغرب التحقيق.
وتبقى الشكاوى المرفوعة ضد كل من مدير المخابرات عبد اللطيف الحموشي والكاتب الخاص للملك منير الماجيدي، تؤرق النظام الملكي الذي سيجد نفسه مجبرا على التحرك بحذر نحو فرنسا التي ينتظره قضاؤها.
ومن شأن رضوخ المغرب لشروط باريس ان يفتح الباب امام الجالية الصحراوية بباريس والتي تحتفظ بذكريات مؤلمة لمجازر ارتكبتها القوات المغربية في حق الصحراويين في المدن المحتلة.