في اليوم العالمي للمرأة النساء الصحراويات ينظمن وقفة منددة بالشركات الأجنبية المتورطة في نهب الثروات الصحراوية

بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهدت اليوم ولاية بوجدور بمخيمات

اللاجئين الصحراويين وقفة منددة بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي في نهب الثروات الصحراوية في المناطق المحتلة وطالبن بوقف هذه الأنشطة غير الشرعية ومغادرة الشركات الأجنبية.

جاء ذلك على هامش مهرجان تضامني أقيم بدائرة 27 فبراير بمناسبة 8 مارس اليوم العالمي للمرأة وسقوط أول شهيد في الثورة الصحراوية.ذوتأتي الوقفة ضمن إطار الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" التي أطلقتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي نهاية شهر فبراير الماضي بغية إبراز الموقف الشعبي الصحراوي الرافض لنهب ثرواته في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والضغط على الشركات الأجنبية للتوقف عن هذه الأنشطة.

وشهدت الوقفة مهرجان خطابي أوضح فيه منسق الحملة عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة الأخ خليهنا محمد أن هذه الأنشطة غير قانونية وغير أخلاقية لأنها تتم دون موافقة من الشعب الصحراوي، معتبرا أن الشركات المتواطئة "اختارت الطرف الخطأ وهو المحتل المغربي ولم تستشر الشعب الصحراوي من خلاله ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو"، مطالبا الشركات بالمغادرة فورا دون قيد أو شرط.

وردد المتظاهرون شعارات بمختلف اللغات تطالب الشركات بالتوقف عما تقوم به من أنشطة غير شرعية في المناطق المحتلة ومغادرتها إلى حين حل النزاع من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء حر عادل ونزيه.

وجدد القائمون على الحملة النداء الموجه للمواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة والجاليات بضرورة المساهمة في الحملة.

ومن المقرر حسب القائمين على الحملة أن تتواصل أنشطتها بولاية بوجدور خلال هذا الأسبوع من خلال مهرجانات تحسيسية ومظاهرات ومسيرات منددة بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي في نهب الثروات الصحراوي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

تنسيقية الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة"