تظاهرة بولاية بوجدور للتنديد بنهب الثروات الصحراوية والشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي

بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهدت بلدية اكطي بولاية بوجدور في

مخيمات اللاجئين الصحراويين صبيحة اليوم تنظيم وقفة للتنديد بالشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي في نهب ثروات الصحراء الغربية في الجزء المحتل حضرها عدد من مواطني الدائرة.

وأعلن المواطنون الذين شاركوا في الوقفة عن انضمامهم وتأييدهم للحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة"، عبروا عن رفضهم لما تقوم به الشركات الأجنبية من أنشطة غير شرعية في المناطق المحتلة.

وبدأت الوقفة بمحاضرة حول مسألة الثروات الطبيعية للصحراء الغربية وأهمية الاحتجاج ضد أنشطة الشركات الأجنبية المتواجدة في المناطق المحتلة، وكذا وأخر المستجدات المتعلقة بالشركات الأجنبية المتورطة في نهب الثروات الصحراوية.

وردد المواطنون شعارات وطنية وشعارات بمختلف اللغات يدعون فيه الشركان الأجنبية على غرار توتال الفرنسية وكوسموس الأمريكية وغيرهم بوقف أنشطتها ومغادرة الصحراء الغربية المحتلة.

كما توجه المشاركون بنداء إلى المواطنين النيوزلنديين للمساهمة في الضغط على شركتي بالنس ورفينسداون النيوزيلنديتين لوقف أنشطتهم غير الشرعية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتأتي الوقفة ضمن أنشطة الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية" المستمرة في ولاية بوجدور خلال هذا الأسبوع.

ومن المقرر ـ حسب القائمين على الحملةـ أن تشهد بلدية لمسيد في ذات الولاية يوم الأربعاء المقبل محاضرة تحسيسية تعقبها مظاهرة احتجاجية ضمن فعاليات الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة"، لتختتم بتظاهرة عارمة على مستوى الولاية يوم الخميس المقبل.