متى سيتقيم الظل و العود اعوج
بقلم الاستاذ محمد لمين بكار
المعلم و الاستاذ بين زعزعة المديرين وطاحين الامانة السامية التي اصبحت هاجزسا يرافقه اينما حل و حيثما ارتحل .
واذا نظرنا الى الواقع من عين مجردة من الانحياز وقفنا دقيقة تامل نرى المشاهد التي يعجز اللسان ان يصفها او يعلق عليها من ظلم وتظلم في حق المدرسين و التلاميذ .
اللهم ما ان كنت قريب من الحقل سيصلك صهد الاوضاع وانين المعلمين وتمتمة الاولياء واذا قضيت طرفك ستسمع صدا الراي العام يحمل المعلم البسيط المسؤولية بدون مرافعة في محكمة اشد من محكمة التاريخ التي لاتستطيع سلسلة من الجبال ان اتحمل هذا الوزر الثقيل ثانية .
ولكن مايثير الاستغراب من المسؤول عن هكذا اوضاع ؟؟
كل هذا في نظري يعود الى عدة عوامل مؤثرة منها
1. هجرة الكفاءات المقتدرة من المنظومة بعد ما باتت مقنومة من طرف بعض المسيريين و المتسلطيين الجاحفيين الذين قفزو على حساب الزمن
2. كشف اوراق بعض المديرين ( نواياء والانتقام )
3. كثرة النساء و المفتشين وقلة النوعية و الجيدين
4. نقل الحسابات الشخصية الى المنظومة التربوي
5. توظيف الجهوي و المحسوبية داخل المؤسسات التعليمية
بحثا عن يوم مشرق ومدرسة صحراوية مثمرا معززة بإطارت و قدرات وكفاءات قادرة على حمل هذه المسؤولية او الامانة التي حملها الضمير الانساني والاخلاقي , الى هذه الفئ التي تعتبر شموع تحترق من اجل ان تضياء للخرايين نور الطريقا المعبد بالعلم و المعرفة مجانا ومن اجل ذاك الشهيد الذي قتل وهو حامل البندقية في يده والاستقلال في قلبه . ونطلاقا من منطلاقات العزيمة التي اساسة التعليم الصحراوي انذاك في ملتقى قليبات الفولة يوم 31 ديسمبر 1975 م الذي اقر فيه بداية التجربة الفريدة الناجحة رغم قصاوت الطبيعة وصعوبة العيش وقلة الامكانيات وندرت المدرسسن إلا انهم تحدوا الصعاب نزعوا الحجاب واشعلوا السيراج بلقوا الرسالة و أدوا الامانة وعلموا الامة واخرجوها من الظلمات الى النور بدموع الحبر وعزيمة الرجال . نحن شموع تشتعل من اجل الاخريين الا نستحق منكم تقبيل اليدا و الجبين