الصحراء الحرة…. هكذا اراد ا لها اهلها ان تكون
بقلم: الديش محمد الصالح
استقبل الشعب الصحراوي في كل اماكن تواجده، بخيبة امل كببرة، تخاذل الامم المتحدة ( امينا عاما ومجلس ٲمن) عن فرض حل لتصفية الاستعمار من الصحراء الغرببة عن طريق تنظيم استفتاء لتقرير المصير والاستقلال. فبعد ما يايزيد على 23 سنة من انتظار تنظيم هذا الاستفتاء، يقوم الامين العام والقائمين على القرار الدولي باعادة القضية الى مربعها الاول نزولا عند رغبة النظام المغربي الذي لطالما سعى الى البقاء على الامر الواقع، متجاهلين بهذا التصرف تضحيات وآمال الشعب الصحراوي والاصوات المنادية الى الاسراع في ٳنهاء معاناة هذا الشعب وتطبيق الشرعية الدولية. لقد شكل قرير الامين العام الصادر يوم 10 ابريل 2015 وقرار مجلس الامن رقم 2218 بتاريخ 28 ابريل 2015، اكبر خيانة في تاريخ الامم المتحدة لمبادئها فيما يتعلق بحق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال عندما انحاز الى جانب الظالم على حساب المظلوم.
لقد اختزلت تلك التفحة الفنية الرائعة “للصحراء الحرة” التي رسمها آلاف الصحراويين باجسادهم في مخيمات الاجئين ردة فعل الجماهبر الصحراوية على عدم جدية الامم المتحدة وتواطئها مع المحتل المغربي، هذا اذا ما نظرنا طبعا لعديد المظاهرات التي نظمها مئات آخرون في مختلف الاماكن بما فيها المناطق المحتلة التي لم تفوت الفرصة رغم تشديد الاجراءات وضخامة الآلة القمعية المغرببة.
لقد كانت رسالة واضحة اراد الشعب الصحراوي من خلالها ان يؤكد من جديد انه قد اختار طريق تحرير ارضه واقامة دولته المستقلة التي لا رجعة فيها وانه مصمم على مواصلة هذا الطريق مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ٳن تقرير المصير والاستقلال حق مشروع للشعب الصحراوي تكفله اللوائح والقرارات الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة 1514 لسنة 1960، ولا يحق لاي كان التصرف فيه او تٲويله او يتخذ اي بند من بنود ميثاق الامم المتحدة ذريعة للتحايل عليه، واي حل مهما كان نوعه يخرج عن اطار تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره واستقلاله يعتبر خرقا سافرا لمبادئ وميثاق الامم المتحد وقراراتها. وانطلاقا من هذ، ا فان صاحب هذا الحق، اي الشعب الصحراوي، يرفض رفضا قاطعا كل المحاولات الرامية الى اجهاض حقه ويعلن تحديه من اجل انهاء مهزلة مسلسل المماطلات التي لا يستفيد منها الا المحتل الغاشم.
ٳن مجلس الامن، بقراره الاخيرهذا، يكون قد سعى لغير السلام والاستقرار الذي لطالما حلمت به شعوب المنطقة وعلقت آمالها على الامم المتحدة من اجل تحقيقه، ويظل المسؤول عن ما ستؤول اليه الاوضاع من مضاعفات. فالشعب الصحراوي لن يبقى مكتوفي الايدي امام استمرار الاحنلال المغربي لارضه وغياب نية صادقة للامم المتحدة تجاه التسريع بتصفية الاستعمار.
استقبل الشعب الصحراوي في كل اماكن تواجده، بخيبة امل كببرة، تخاذل الامم المتحدة ( امينا عاما ومجلس ٲمن) عن فرض حل لتصفية الاستعمار من الصحراء الغرببة عن طريق تنظيم استفتاء لتقرير المصير والاستقلال. فبعد ما يايزيد على 23 سنة من انتظار تنظيم هذا الاستفتاء، يقوم الامين العام والقائمين على القرار الدولي باعادة القضية الى مربعها الاول نزولا عند رغبة النظام المغربي الذي لطالما سعى الى البقاء على الامر الواقع، متجاهلين بهذا التصرف تضحيات وآمال الشعب الصحراوي والاصوات المنادية الى الاسراع في ٳنهاء معاناة هذا الشعب وتطبيق الشرعية الدولية. لقد شكل قرير الامين العام الصادر يوم 10 ابريل 2015 وقرار مجلس الامن رقم 2218 بتاريخ 28 ابريل 2015، اكبر خيانة في تاريخ الامم المتحدة لمبادئها فيما يتعلق بحق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال عندما انحاز الى جانب الظالم على حساب المظلوم.
لقد اختزلت تلك التفحة الفنية الرائعة “للصحراء الحرة” التي رسمها آلاف الصحراويين باجسادهم في مخيمات الاجئين ردة فعل الجماهبر الصحراوية على عدم جدية الامم المتحدة وتواطئها مع المحتل المغربي، هذا اذا ما نظرنا طبعا لعديد المظاهرات التي نظمها مئات آخرون في مختلف الاماكن بما فيها المناطق المحتلة التي لم تفوت الفرصة رغم تشديد الاجراءات وضخامة الآلة القمعية المغرببة.
لقد كانت رسالة واضحة اراد الشعب الصحراوي من خلالها ان يؤكد من جديد انه قد اختار طريق تحرير ارضه واقامة دولته المستقلة التي لا رجعة فيها وانه مصمم على مواصلة هذا الطريق مهما كلفه ذلك من تضحيات.
ٳن تقرير المصير والاستقلال حق مشروع للشعب الصحراوي تكفله اللوائح والقرارات الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة 1514 لسنة 1960، ولا يحق لاي كان التصرف فيه او تٲويله او يتخذ اي بند من بنود ميثاق الامم المتحدة ذريعة للتحايل عليه، واي حل مهما كان نوعه يخرج عن اطار تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره واستقلاله يعتبر خرقا سافرا لمبادئ وميثاق الامم المتحد وقراراتها. وانطلاقا من هذ، ا فان صاحب هذا الحق، اي الشعب الصحراوي، يرفض رفضا قاطعا كل المحاولات الرامية الى اجهاض حقه ويعلن تحديه من اجل انهاء مهزلة مسلسل المماطلات التي لا يستفيد منها الا المحتل الغاشم.
ٳن مجلس الامن، بقراره الاخيرهذا، يكون قد سعى لغير السلام والاستقرار الذي لطالما حلمت به شعوب المنطقة وعلقت آمالها على الامم المتحدة من اجل تحقيقه، ويظل المسؤول عن ما ستؤول اليه الاوضاع من مضاعفات. فالشعب الصحراوي لن يبقى مكتوفي الايدي امام استمرار الاحنلال المغربي لارضه وغياب نية صادقة للامم المتحدة تجاه التسريع بتصفية الاستعمار.