-->

انتبه يا ... فالوجدان يخاطبك

بقلم : سالم اطويف


أنت...نعم أنت أيها الظالم والمعتدي يا مغتصب أرضي وحقي يا قاتل مثلي ورمزي يا من تضربني و تسحل أمي وأختي وتعتقل أبي وأخي ورفيقي..هذا ﻷنك لا تعرفني بل لعل الزمان خانك و الحاضر كذالك ،حتى أصبحت لاتعرفني وإن عرفتني فإنك تحاول أن تتجاهلني ﻷنك تخشاني وتهابني ،فهو الحب و هي العزيمة واﻹرادة وهو اﻷمل واﻹيمان ...من جعلوك تخاف من سماع صوتي، لتعتقلني وتختطفني وتعذبني أيها الجبان النذل الوقح.

إسأل أباك و إسأل أجدادك بل اسأل إسبانيا و فرنسا ...عني وعن أمجادي و حبي لوطني وماذا يمكنني أن أقوم بفعله اذا حاول أحد تدنيسه ومابالك أنت أيها المعتدي اﻷثيم الظالم ،فأنا المجد و التاريخ و العزة و الكرم و الرقي والمثل ،لا أعتدي ولا أظلم ﻷنني بصراحة لست من أمثالك أيها النذل .

تدعي العروبة وهي فيك تنعدم ،تصرخ بصوت عال ،،أنا الحق و أنا الديمقراطية بل أنا حقوق اﻹنسان، وأنت لاتعرف منها سوى السحل والضرب و القتل و ﻹختطاف و اﻹعتقال أيها المجرم.

هل عرفتني أيها الجبان المتكالب؟؟؟ فأنا ابن الصحراء، من العيون والداخلة و السمارة و بوجدور و الطرفاية و الطنطان وكليميم و اسا و محاميد الغزلان و افني... انحدر.

أنا هنا لك بالمرصاد فانتظر و ترقب ، أنصحك بتسديد ديونك و تعترف بأخطائك وجرائمك في حقي وحقي شعبك الذي أعتبره ﻷخ و الرفيق،

أنصحك بعدم ﻷنني سأنتقم لشهيد و الجريح و المعتقل و المختطف... إعذرني ليس ﻷنني ألوم نفسي بل ﻷن اﻹعتذار من شيم الكبار فأنا قطعت وعدا مع نفسي ومع الشهداء كي لا أرحمك انت نعم انت ايها الظالم المتعنت .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *