الاتحاد الأفريقي يطالب مجلس الأمن الدولي بحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية ووقف نهب ثرواتها
جوهانسبورغ 16 يونيو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ طالبت القمة
الخامسة والعشرون للاتحاد الأفريقي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة " بتحمل مسؤولياته وحل القضايا المتعلقة باحترام حقوق الانسان والاستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية"
واتخذ رؤساء دول وحكومات أفريقيا على مستوى القمة المنعقدة بمدينة سانتون المحاذية لمدينة جوهانسبورغ بجمهورية جنوب أفريقيا بعد تسجيلهم لاخفاق مجلس الأمن الدولي من تمكين بعثة المينورصو من صلاحية مراقبة حقوق الانسان والإقرار عنها باعتبارها البعثة الأممية الوحيدة التي تمنع من هذه المأمورية بسبب رفض فرنسا العضو الدائم بالمجلس المذكور.
وكانت القمة الرابعة والعشرون الماضية قد أوكلت إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق ورفع تقرير إلى القمة عن الوضعية الخطيرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية إلا أن اللجنة المذكورة أكدت في تقريرها إلى الدورة الحالية امتناع المغرب عن التعامل معها ومنعها من القيام بزيارة الأراضي المحتلة أمور كلها تفسر مطالبة قمة الاتحاد من مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته أمام الخروقات الجسيمة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية ونهب ثرواتها من طرف المغرب، مع تأكيد القمة لضرورة مواصلة اللجنة لعملها حتى تتمكن من رفع تقريرها.
واتخذ رؤساء دول وحكومات أفريقيا على مستوى القمة المنعقدة بمدينة سانتون المحاذية لمدينة جوهانسبورغ بجمهورية جنوب أفريقيا بعد تسجيلهم لاخفاق مجلس الأمن الدولي من تمكين بعثة المينورصو من صلاحية مراقبة حقوق الانسان والإقرار عنها باعتبارها البعثة الأممية الوحيدة التي تمنع من هذه المأمورية بسبب رفض فرنسا العضو الدائم بالمجلس المذكور.
وكانت القمة الرابعة والعشرون الماضية قد أوكلت إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق ورفع تقرير إلى القمة عن الوضعية الخطيرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية إلا أن اللجنة المذكورة أكدت في تقريرها إلى الدورة الحالية امتناع المغرب عن التعامل معها ومنعها من القيام بزيارة الأراضي المحتلة أمور كلها تفسر مطالبة قمة الاتحاد من مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته أمام الخروقات الجسيمة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية ونهب ثرواتها من طرف المغرب، مع تأكيد القمة لضرورة مواصلة اللجنة لعملها حتى تتمكن من رفع تقريرها.