-->

مُنظمتا فدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان و"ليبيرَاسْيُونْ" تكشفان أمام مجلس حقوق الإنسان خروقات الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية

جنيف 25 يونيو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لازالتْ أشغال الدورة
التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المُنعقدة بجنيف السويسرية مُتواصلة، ويُواصل معها الوفد الصحراوي نشاطاته المُكثفة للتعريف بقضيته العادلة والتحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب.
وأهم ما ميز أشغال الثالث من أسبوعها الثاني هو مناقشات الجلسة العامة، التي شهدتْ حضوراً مُميزاً للقضية الصحراوية، من خلال مُداخلة لفدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان تكفل بتلاوتها الشاب الصحراوي سيد الزين حمدي، عضو رابطة الطلبة الصحراويين بفرنسا، حيث سلطت الضوء على الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المُرتكبة من طرف الدولة المغربية في الصحراء الغربية.
كما ركزتْ على موضوع المقابر الجماعية المُكتشفة مؤخراً والحكم القضائي الإسباني الصادر في حق أكثر من 11 مسؤولاً مغربياً عن جرائم إبادة في الصحراء الغربية.
كذلك موضوع الإختفاء القسري حظي هو الآخر بنصيبه خلال المُداخلة، حين تم الوقوف على أكثر من 400 حالة من ضحايا الظاهرة من الصحراويين، إعترف المغرب بمسؤوليته عن مقتل 351 منهم من خلال تقرير صادر عن مجلسه الإستشاري لحقوق الإنسان في ديسمبر 2010، إلا أنه لم يُقدم شهادات تثبتُ وفاياتهم ولم يُمَكنْ ذويهم من حقهم في المعرفة وجبر الضرر.
كما شهدت الحوارات التفاعلية للجلسة العامة مُداخلة لمنظمة ليبيرَاسْيُونْ، دعتْ من خلالها النظام المغربي إلى قتل الجوع في المغرب بدلاً عن الإنسان في الصحراء الغربية.
كما تأسفتْ ليبيرَاسْيُونْ في مداخلتها لرفض المملكة المغربية السماح بمُراقبة دولية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، التي ـ أضافتْ ـ أنها تبق الضمان الأنسب للحد من انتهاكات الحقوق الأساسية للصحراويين.

Contact Form

Name

Email *

Message *