-->

دبلوماسية الصغار تعري عجز الكبار

مدريد 10 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يستمر الحديث كل
صائفة عن رسل السلام، وفحوى الرسالة التي يحملها الاف الاطفال الصحراويين الذي يقضون  عطلهم الصيفية في احضان العائلات الاسبانية المتضامنة مع القضية الصحراوية.
ورغم ان عددهم تقلص في السنوات الاخيرة بسبب الازمة الاقتصادية، الا ان السمات الاساسية لتلك العطلة بقيت كما هي.
وتستغل وسائل الاعلام في بلدان اوربية مختلفة الفرصة للتعريف بواقع الاطفال الصحراويين، وقضيتهم التي جاوزت اربعين سنة، وفي اسبانيا التي تأخذ النصيب الاكبر من برنامج عطل في سلام، تقوم الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي باستغلال الحدث من اجل اقامة انشطة لفائدة اللاجئين الصحراويين، والاطفال الذين يقضون عطلتهم بالمقاطعات الاسبانية.
كما ان الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي تقوم بتشجيع فنانين ورياضين للمساهمة في برامجها الهادفة الى كسر الحصار عن القضية الصحراوية.
وفي الوقت ذاته لا يظهر على الشاشة القياديين البارزين في جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية خلال فصل الصيف، ويتواجد اغلبهم تحت رحمة المكيفات الهوائية هربا من الحرارة التي يكتوي بها المواطن منذ 39 سنة، لتكون القضية في حضن الابرياء لمدة تستمر الى غاية اغسطس/آب حين تبدا رحلة العودة الى المخيمات.

Contact Form

Name

Email *

Message *