-->

قمة العشرين تركز على مكافحة "الإرهاب" العالمي ومواجهة تداعيات ظاهرة اللجوء إلى أوروبا


تركيا 16 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تختتم قمة العشرين أعمالها اليوم الاثنين بمدينة أنطاليا التركية، وشهدت القمة أمس عددا من اللقاءات الرسمية الثنائية بين زعماء الدول الأعضاء بالمجموعة. كما جرت لقاءات خلف أبواب مغلقة قبيل انعقاد الجلسة الرئيسة للقمة. وجاء في التسريبات أنها ركزت على تفاصيل سبل مكافحة "الإرهاب" العالمي ومواجهة تداعيات ظاهرة اللجوء إلى أوروبا.
ووفق مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، تدين القمة ما وصفتها بالاعتداءات الشنيعة التي شهدتها باريس. وتدعو إلى ضرورة مكافحة تمويل "الإرهاب" وتعزيز تبادل المعلومات بين الدول بهذا الشأن.
كما تنقل مسودة البيان الختامي لقمة العشرين قلق الدول من التدفق المتصاعد "للإرهابيين" الأجانب، مشددة على أن "الإرهاب" لا يمكن أن يكون مرتبطا بأي ديانة أو جنسية أو عرق. وتحث المسودة على ضرورة تعزيز أمن الحدود وسلامة الطيران.
وبشأن أزمة اللجوء، أشارت المسودة إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة العالمية والتعامل معها بطريقة منظمة وشاملة. كما حثت جميع الدول على التعاون فيما بينها لمواجهة الأزمة عبر تقاسم عبء استقبال اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. ودعت الدول إلى زيادة تمويل المنظمات التي تعمل لإغاثة اللاجئين.
وعلى هامش تلك القمة، يعقد رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم. وفي هذا السياق، قال كاميرون في تصريحات صحفية أمس إنه سيدعو بوتين لتركيز الضربات الجوية الروسية في سوريا على تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأشار كاميرون إلى وجود خلافات مع موسكو لأسباب أهمها استهداف الطيران الحربي الروسي فصائل معارضة لنظام بشار الأسد ليس بينها تنظيم الدولة.
والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي في قمة مجموعة العشرين أمس، وتحدث الكرملين عن توافق بشأن الأهداف الإستراتيجية المتعلقة بمحاربة تنظيم الدولة، لكنّه أشار إلى اختلافات مازالت قائمة على الأساليب.
من جانب آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيسين أقرّا بالحاجة إلى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون، وتسبقها مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام، إضافة إلى وقف إطلاق النار.
كما سيلتقي أوباما رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بعد ظهر اليوم الاثنين، لبحث مواجهة تنظيم الدولة والقيام بجهد منسق بشأن العملية السياسية في سوريا.
وكالات

Contact Form

Name

Email *

Message *