ندوة في البرلمان البريطاني تثير القضية الفلسطينية والصحراوية

لندن 25 نوفمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بدعوى من البرلمان

ومن "الحملة التضامنية مع فلسطين في بريطانيا" شاركك منظمة عدالة البريطانية، يوم أمس 24 نوفمبر في جلسة في البرلمان البريطاني في لندن تحت عنوان: "مذا يحدث في فلسطين اليوم "، وذلك باستضافة من النواب في البرلمان بولة شريف، تومي شيبارد و كراهام موريس وبحضور عدد من النواب في البرلمان البريطاني، إضافة إلى ممثلين عن منظمات وصحافيين. حيت أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله، واتهم اسرائيل بتضليل المجتمع الدولي، وجعلهم يغضون النظر عن السبب الاساسي وهو الاحتلال و مواصلة الاستيطان، وتصديق اكذوبة الدفاع عن حق مواطنيهم بالامن والسلام، وانها تمارس ابادة بحق الشعب الفلسطيني. وخلال مداخلته أعرب رئيس منظمة عدالة البريطانية السيد سيد احمد اليداسي عن تضامن المنظمة المطلق مع الشعب الفلسطيني مشيرا الى التشابه بين القضيتين الفلسطينية و الصحراوية مبرزا أن ما يدعم استمرار الوضع في فلسطين هو استمرار دعم أمريكا لإسرائيل.و ان ما يدعم استمرار الاحتلال في الصحراء الغربية هو دعم فرنسا للمغرب، مضيفا تشابه حملات الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة الاحتلال الاسرائيلي والمغربي ضد أبناء اقليم الصحراء الغربية والفلسطينين ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال. من جهته قال منسق الحملة التضامنية الفلسطينية مع البرلمان البريطاني السيد راف وود "ان قضية الصحراء الغربية والفلسطينية متشابهتين لئن هذين الشعبين الصحراوي والفلسطيني سلبت منهم أراضيهم وبلدانهم، وهجرو منها قصرا الاول من طرف الاحتلال الاسرائيلي والآخر من طرف المملكة المغربية" وفي الختام سلم رئيس منظمة عدالة البريطانية السيد سيد احمد اليداسي، وعضو المنظمة بول اديرسون لنواب البريطانيين، وكذا الحضور وثائق تحتوي على تاريخ وحقيقة الاحتلال المغربي لصحراء الغربية منذ سنة 1975 و الوجهة القانونية لنزاع و كذا المسؤولية التاريخية للدولة الإسبانية. وتعتبر بريطانيا الأكثر تقدما بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بخصوص النزاع في الصحراء الغربية، فهي تدعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وتؤيد تضمين مراقبة حقوق الإنسان في مهام المينورسو، كما أن لديها موقف متحفظ من استغلال الثروات الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة.