-->

استمرار التضييق و المنع على الأشكال السلمية لتنسيقية الأطر بالعيون المحتلة

العيون المحتلة 01 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ جسدت
التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون المحتلة، مساء الجمعة 30 أكتوبر، وقفة احتجاجية سلمية بشارع السمارة قبالة نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في حدود الساعة السادسة و الربع مساء، كشكل من أشكال الاستمرار السلمي الحضاري، في الدفاع عن المطالب العادلة و المشروعة في الشغل و الكرامة الإنسانية، أمام تغول أجهزة دولة الاحتلال المغربية في مصادرة جميع الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية، ثم المدنية و الديمقراطية للصحراويين بالمناطق المحتلة، ولعل ذلك ما تعكسه باستمرارها في الدوس على حقهم في الاحتجاج السلمي الحضاري.
فمن جديد عملت سلطات الاحتلال المغربية على فض وقفتنا الاحتجاجية السلمية بالقوة المفرطة مستعينة في ذلك بأعداد كبيرة من العناصر البوليسية بزيها الرسمي، الذين قاموا بالاعتداء على العديد من أعضاء التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، جسديا و لفظيا بحيث سجلت لجنة المراقبة و المتابعة:
- الاعتداء بالضرب على الإطار الصحراوي المعطل " الحسين أهل الطالب"، من طرف أحد عناصر الأمن بزيه الرسمي، بحيث أصيب على مستوى الظهر.
- الاعتداء بالضرب على الإطار الصحراوي المعطل " علي المراسيل"، من طرف ضابط بزيه المدني، مما أسفر عن إصابته على مستوى اليد.
كما سجلت العديد من حالات السب و الشتم بعبارات نابية مخلة بالحياء العام و حاطة من الكرامة الإنسانية، الصادرة عن بعض عناصر الأمن بزيهم المدني و الرسمي، الذين استمروا في ملاحقة الأطر المعطلة إلى حدود فران "مالونو" بشارع السمارة مما استرعى انتباه المواطنين بالشارع العام الذين أبدوا تضامنهم مع الحركة الاحتجاجية للأطر المعطلة.
وجاء في بـيان تنسيقية الاطر المعطلة بالعيون المحتلة التنديد الشديد باستمرار الاحتلال المغربي في نهب و استنزاف مقدرات المنطقة الطبيعية، فوفق معطيات صحيفة " نورديرن مينر الأمريكية" المختصة في مجال المعادن، فإن المداخيل الحقيقة للفوسفاط مقدرة ب 2.5 مليار دولار خلال نصف سنة فقط، ما يتناقض مع الأوضاع الاجتماعية المزرية لساكنة المنطقة، التي ترزح تحت خط الفقر ومختلف براثن الاقصاء و التمييز الاجتماعي.
التمسك الراسخ بالحق في الاحتجاج السلمي الحضاري دفاعا عن المطالب الاجتماعية التي لا تقبل التسويف و المزايدات السياسوية.

Contact Form

Name

Email *

Message *