-->

الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الـ 14 بين تحديات الوضع الراهن ورهانات المستقبل


 تشكل الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو محطة اساسية لدراسة الوثائق (الوضع الراهن، القانون الاساسي، برنامج العمل) التي يرتكز عليها عمل المؤتمر الشعبي العام.

حيث تضم الندوة كل المؤتمرين وينصب النقاش فيها على محاور رئيسية تتمثل في:

1ـ وثيقة القانون الاساسي للجبهة :

وتعتبر هذه الوثيقة هي الاهم كونها الاساس الذي يرتكز عليه العمل السياسي والاداري خلال المرحلة بين المؤتمرين وفق قوانين تحدد الصلاحيات وتضبط التصرفات، وهناك العديد من الاشكالات المطروحة خاصة في صلاحيات الامانة الوطنية والسبل الكفيلة بالدفع بالتنظيم السياسي الى تبؤ مكانته وفرض هيبته من خلال قانون يعطي صلاحيات اكبر لامانة التنظيم السياسي والاستقلالية عن الجهاز التنفيذي حتى تلعب دور الرقابة السياسية ومهمة التوجيه والتعبئة والتربية الثورية الغائبة عن جل الاطر التي باتت ترى في الثورة مجرد سبيل لكسب الثروة.

كما ان اشكاليات الفصل والدمج بين هياكل الحركة والدولة وتفعيل دور الرقابة السياسية والادراية والشعبية، امور تطرح نفسها بحدة من اجل تقويم الاعوجاج وتصويب الاخطاء,,,
2ـ برنامج العمل الوطني:
استطاع الشعب الصحراوي بنضاله السلمي، وقدرته على التفاعل مع الاحداث المختلفة بحكمة وتبصر، تشييد مختلف المؤسسات التي ربت اجيال الثورة، وفق منهج يتجاوز الذهنيات الضيقة ومنطق الفئوية والجهوية والقبلية .. وغيرها من صنوف التمييز بين بني البشر فالولاء للوطن، والواجبات لا تسقط عن احد.
في هذه الصورة ناصعة البياض سار الشعب الصحراوي بخطى حثيثة على نهج الجبهة الشعبية رائدة نضاله العسكري والسلمي، وملهمة فكره الثوري التحرري لم يكن يحتاج الواقع الداخلي لشرطي مرور، ينظم حركة الاشخاص، فالكل يعرف طريقه، ويبصر النور حتى في الليالي الحالكات، وبوصلة كل الصحراويين واضحة جلية في التحرير او الظفر بالشهادة.
ومع ان الوضع لم يخلو من اخطاء، وتجاوزات كانت في مجملها اخطاء لاتخلو ثورة او حركة من ارتكابها والاستفادة منها كي لا تعيق الطريق مرة اخرى، فالطريق نحو الاهداف النبيلة محفوف بالمخاطر، وملي بالعقبات وحدهم الشجعان من يجتازون الطريق نحو الاهداف التي تختارها الشعوب.
وتسطر وثيقة برنامج العمل الوطني اهم التوجهات الكبر لبرنامج الحركة بين مؤتمرين وتضم كافة القطاعات وسيتم التطرق الي مناحي الضعف فيها من خلال النقطة التالية .
3ـ وثيقة الوضع الراهن: 
وقد مرت هذه الوثيقة بمراحل المد والجزر من لجنة العمل والتفكير مرورا بالامانة الوطنية التي استطاعت التخفيف من حدة النقد الشعبي الموجه للاداء العام في مختلف جوانب التسيير مع التراجع الكبير لدور التنظيم السياسي وبروز مظاهر الفوضى والتطاول على المؤسسات وغياب المسؤولية لدى اغلب الاطر وانعدام الرقابة وعدم فاعلية لجانها المتعددة، كما يشكل المصير والاخفاقات المتكررة لمسلسل التسوية الاممي، وتملص الاحتلال المغربي منه، ورفض التفاوض مع الحبهة الشعبية، وإعاقة كافة الجهود السلمية، كلعها انشغالات تضعها القاعدة الشعبية في سلم الاولويات، هذا الواقع طبعه التراجع في الاداء في مختلف مناحي الفعل الوطني وفي هذه النقاط تبرز جملة من الانشغالات التي طبعت الوضع الراهن نلخصها في الاتي:
1ـ الميدان الاجتماعي:
ميدان التعليم والتربية

ـ ضعف التحصيل الدراسي والتسرب المدرسي وموجة الهجرة نحو مدارس تندوف
ـ غموض منح قطر واسبانيا وترك المستفيدين من تلك المنح ينتظرون وعد في مهب الريح
ـ طرد اساتذة ومعلمين بسبب انتقاداتهم للاختلالات داخل المؤسسات التربوية

ـ تأخر لوائح المراكز وبرنامج التسفير وعدم رضى المواطنين عن العملية

ـ ظاهرة التوظيف المباشر وهجرة الاساتذة والمعلمين المختصين

ـ ضعف التنشيط المدرسي

ـ غلق العديد من رياض الاطفال 
ـ تسجيل النقص الفادح في اساتذة اللغات الاجنبية والمواد العلمية
ـ ضعف ترميم بعض المؤسسات التربوية
ـ ضعف عمل المخابر مع انعدام وسائل الايضاح 
ـ التدريس بالتناوب في ولاية بوجدور وولاية السمارة.
ـ ظاهرة الاكتظاظ داخل الحجرات المدرسي
ـ تنامي ظاهرة تحويل التلاميذ للدراسة بتندوف بسبب ضعف التحصيل الدراسي و اكراهات واقع المنظومة التربوية.
ـ استمرار الضبابية التي يسير بها ملف المنح الدراسية بالخارج.
ـ المتاجرة بالمواد الموجهة لفطور التلاميذ كالحيب المجفف " بودر"
ـ سرقة شاشات بلازما من مدرسة سيمون بوليفار وتوجيه اتهامات لادارة المتوسطة
وزارة الصحة العمومية
ـ تأخر توفير الادوية وتسجيل النقص في بعضها مع انتشار الصيداليات الخاصة بعيدا عن رقابة و تنظيم الوزارة الوصية .
ـ نقص المواد الغذائية لمرضى السلياكو
ـ بيع التغذية الموجهة للاطفال "غزالة" ووجودها في الاسواق.
ـ نقص المأزر الخاصة بالممرضين والممرضات مع عدم التقيد بارتضائها مما يجعل المريض لايفرق بين الممرضين وغيرهم من المواطنين.
ـ الاخفاق في تنظيم الاسابيع الصحية 
ـ نقص في الدفتر الصحي واستغلاله لإغراض البيع للمواطنين وتسجيل حالات في ذلك.
ـ عدم التقيد بشروط النظافة في بعض دور النحر بسبب الاهمال الحاصل من الوزارة و السلطات الاخرى في مراقبتها ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
ـ نقص حاد للادوية البيطرية و تسريح تعسفي للعمال البياطرة و ضمهم الى مجالات طبية خارج اختصاصهم .
ـ عدم الانتظام في استفادة الموظفين في القطاع واقتطاعات غير مبررة منها.
ـ نقص في المعدات و الادوية الخاصة بالصحة المدرسية في المؤسسات.
ـ امتعاظ بعض المواطنين من الطريقة التي يتم بها الاجلاء للخارج.
ـ بناء المركز الجديد للامراض العقلية على مرمى حجر من مركز مرضى السل الرئوي المسمى تيبي، ومن شأن الخطوة الاضرار بالمرضى في الاتجاهين، فبين تعرض نزلاء مركز الامراض العقلية لاحتمالات عدوى الجيران، يصبح الاخرين معرضين للخوف والفزع من حالات الامراض العقلية.
ـ اغلاق مصلحة جراحة الاسنان بحجة الصيانة منذ ما يقرب العام و هو الشان مع مصلحة طب العيون.
ـ سرقة مجموعة من المعدات الطبية تقدر تكلفتها بـ 28 الف يورو.
وزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة
ـ عدم شمولية تاطير الوزارة لجميع من يحق لهم الاستفادة من خدماتها و اهمال حالات عجزة تستحق التأطير 
ـ غياب زيارات ميدانية للتعرف على احتياجات العجزة.
ـ اقتصار دور الوزارة على حالات الرعاية وغياب الدور الاجتماعي متعدد المناحي
ـ غياب ميداني لبرامج اجتماعية موجهة لترقية المراة.
وزارة الثقافة 
ـ حصر دور الثقافة على المستوى الأساسي والمحلي في الفرق الغنائية فقط.
ـ تهيش بعض موظفين الوزارة و اهمال حالة التغذية و السكن و بقية الخدمات
وزارة الشباب والرياضة
ـ عدم تنظيم الدوريات المبرمجة لكرة القدم والطائرة
ـ عدم استفادة فوج اكستراماذورا من برنامج عطل في سلام
ـ عدم وجود اي سياسات موجهة للشباب و اقتصار عمل الوزارة على ملف الجولات الصيفية
ـ استغلال النصيب المخصص للمدارس بالمناطق المحررة للجولة الصيفية لتسجيل اطفال غير مستحقين.
في الميدان القانوني:
وزارة الداخلية
تفاقم المشاكل الاجتماعية وفشل المقاربات الامنية وكثرة الاخطاء في معالجتها، ما ادى الى تطور "المشاكل" الداخلية
ـ ضعف التحكم في الشرطة الجوارية كثرة العدد وقلة الفاعلية
ـ تورط عناصر من الشرطة في عمليات سرقة وفساد على غرار عملية السرقة التي طالت اذاعة ولاية الداخلة، وذهاب فرقة الشرطة والدرك العامل ببوجدور بالتجهيزات عند عمليات التبادل.
ـ ضعف الحالة الامنية وانتشار السرقة و المشاجرات، الحرائق، الكلاب الضالة وتهديدها لسلامة المواطنين وإلحاقها اضرارا بالغة بالماشية.
ـ اقتياد برلمانيين الى مخفر الشرطة وحجز سيارة تحمل ترقيم المجلس الوطني دون تفهم للحصانة التي يحملها النواب ورئيس لجنة القطاع بالمجلس الوطني، عند برج مراقبة في مدخل الشهيد الحافظ.
ـ بيع التراخيص المرور
ـ وجود اختام الشرطة الوطنية عند اشخاص والمتاجرة بهم من خلال ختم جوازات السفر لاصحاب السيارات.
ـ تورط وزارة الداخلية في بيع تراخيص المحروقات، وترخيص براميل المحروقات ما افقد خطة المحروقات المصداقية وادى الى فشلها، مع التسبب في ازمة غلاء المحروقات وندرتها بسبب التهريب.
وزارة العدل والشؤون الدينيةـ تراجع جلسات المحاكم وعدم علم المواطن العادي بايام قارة لانعقادها.
ـ اختلال وتيرة العمل اليومي بالمحاكم وتعامل مسييريها مع المواطن بعقلية انا اعمل متى اشاء وقت ما اشاء .
ـ عدم تفعيل اليات التكوين والرسكلة في مجال القضاء والقانون وفقا لمايحدث من تطورات في العالم في المجال القانوني والحقوقي
ـ عدم مرعاة المساواة في الاداء بين القضاة في جوانب الترقية والمكافاة.
ـ فرار اباطرة المخدرات من السجن دون فتح تحقيق ومحاسبة المتورطين.
ـ غياب الميدان القضائي بولاية بوجدور
ميدان الشؤون الدينيةـ الاخفاق في توحيد خطب الجمعة وعدم التحكم في التوجيه الديني حتى بات يخطب ويوجه كل من هب ودب.
ـ عدم الرقابة والتضييق على الافكار المنحرفة والمتطرفة ومواجهتها بالحجة والبرهان.
ـ عدم احترام الولاة لقانون المساجد وانتشار المصليات بولايتي الداخلة واوسرد والعيون ووجود مساجد بولاية السمارة دون ترخيص من الوزارة المعنية.
ـ ضعف التوجيه الديني وتراجعه في الفترة الاخيرة في الدوائر والولايات مع الحاجة الماسة له في ظل تفاقم الظواهر السلبية.
ـ عدم مراعاة خطب الجمعة للواقع والتحذير من الظواهر السلبية.
ـ الاكتظاظ في القسم القرآني بولاية بوجدور وغياب مدرسة قرآنية بالولاية.
ـ ضعف المدرسة القرانية بولاية السمارة وحاجتها الى الترميم
الوظيف العمومي ـضبابية في التوظيف عن طريق بعض المسابقات الخاصة بالتوظيف مع المنظمات العاملة بالمخيمات، ووجود اسماء فيها دون المرور بالمسابقة.
ـ عدم منح الشهادات لبعض المتكونات في دار المرأة ومركز افاد.
ـ غياب سياسة في التكوين بالداخل مع ضعف بعض مراكز التكوين.
ـ عدم الالتزام بشروط التكوين بالخارج ما جعل بعض المتكوينين يخفق في النجاح بسبب عدم مراعاة شروط التكوين والتاهيل العلمي المناسب.
الميدان الاقتصادي 
التجارة:ـ غياب استراتيجية واضحة في ضبط وتسيير هذا الميدان
ـ عدم متابعة السوق وتذبذب الاسعار وارتفاع سعر بعض المواد الاساسية كلحم الابل، والفحم خاصة في فصل الشتاء والاقبال الكبير عليه، وكذا ارتفاع سعر تذاكر سيارات الاجرة خاصة بين الولايات مع وجود الطريق المعبد
ـ فوضى السوق الناجم عن عدم تحديد الاسعار ومراقبتها
ـ غياب هيئات الرقابة والتفتيش الكفيلة بحماية المستهلكين ومراقبة النشاط التجاري
ـ نقص وارتفاع سعر المحروقات المدعومة من طرف الوزارة
ـ نقص نصيب بعض الولايات من المحروقات وتاخره وضعف تسيير المدعوم منه
ـ التوزيع غير الجيد للنصيب المخصص للوزارة من المحروقات للشاحنات العابرة للحدودافتقار وزارة التجارة لخطة واضحة في مواجهة غلاء الاسعار خاصة المواد الغذائية
ـ انعدام تشريعات وقوانين تنظم السوق والموجود منها مجرد حبر على ورق
ـ يشتكي بعض التجار من الضرائب المفروضة على سلعهم وتغريمهم سنويا مقابل فتح سجلات تجارية وبطاقات مهنة مع انعدام اي حقوق او خدمات يستفيد منها التاجر.
ـ عدم مراقبة الاسواق والوقوف على السلع المغشوشة.
ـ الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية في ظل الغياب التام للوزارة المعنية
ـ ضعف مراقبة الاسواق فيما يتعلق بالمواد المنتهية الصلاحية والمواد ذات مخاطر على صحة المواطن.
ـ انشغال الوزارة بعمليات تجارية كبيرة ليس لها مردود على خلق التوازن في الاسواق او المردود على الخزينة العامة للدولة.
وزارة التنمية:
ـ ضعف مردودية مركب الحسين التامك وعدم انتظام توزيع البيض على المواطنين
ـ ضعف التسيير وتراكم الديون يهدد استمرارية انتاج المركب
ـ توزيع مادة البيض مرة واحدة في السنة وبيعه باستمرار في السوق واستغلال مركب الحسين التامك للربح السريع.
ـ ضياع اعداد كبيرة من قطعان الابل التابعة للوزارة.
ـ الاقصاء التعسفي لجل العاملات في المزارع الجهوية.
ـ الافراط في اهمال المواشي وعدم مردوديتها.
ـ غياب سياسة في الفلاحة مع تراجع كبير في الدعم الانساني
ـ عدم استغلال الاراضي الصالحة للزراعة في الاراضي المحررة واستقطاب المتعاونين للاستثمار في ميدان الزراعة
ـ انعدام الزيارات الميدانية ومتابعة المزارع العائلية المدعومة
ـ غياب استراتيجية الاستثمار في الميدان الفلاحي
ـ عدم اقرار خطة وطنية لدعم وتشجيع العمل في الميدان الزراعي
ـ عدم توظيف الطاقات الشابة المتخصصة في هذا المجال
ـ غياب خطة وطنية تتجاوز مجرد الحفاظ على الثروة الحيوانية
ـ عدم استقطاب الممولين للمساهمة في هذا القطاع 
النقل:ـ عدم انتظام خطوط النقل وضعف خدماتها والنقص في حافلات النقل العمومي
ـ ضعف ورشات الصيانة الذي يؤثر على سير برامج النقل الاساسية واليات النقل العمومي
ـ نقص دورات التكوين للعاملين في ميادين الصيانة والتصليح
ـ غياب الانارة في بعض مقرات الولايات والدوائر
ـ عدم متابعة محطات الطاقة الشمسية في الولايات والدوائر
ـ احتياج بعض الولايات الى مخابز وتشغيل الطاحوناتنقص في الغاز وعدم توزيعه في البلديات
ـ كثرة الاعطال لحافلة نقل الركاب الى ولاية الداخلة وعدم توفير الية احتياطية في حالات الخسارة في الطريق ما يجعل الركاب يواجهون ذلك بمفردهم
ـ عدم توفير النقل الكافي الى بوجدور وضعية الكهرباء في ولاية بوجدور:
ـ الانقطاع المتواصل وعدم قدرة المواطن على تسديد فاتورة الكهرباء
ـ ضعف شبكة الاسلاك الكهربائية وكثرة اعطالها
ـ مخاطر الاسلاك المنتشرة فوق الارض لاسيما على الاطفال
ـ ضعف و نقص التقنيين في مجال الكهرباء
التعاون:
ـ نقص وتأخر في التوأمات وتراجعها مع تراجع المشاريع الممولة
ـ اشتمال الغروض التي تمنحها الوزارة على الفوائد الربوية.
ـ التكتم. على مشروع موجه الى مدرسة السينما بولاية بوجدور.
ـ غياب التعاون الثنائي مع الدول الحليفة وتشجيع البحث عن مصادر للدعم
ـ ضعف تامين مصادر الدعم الاجنبي خاصة مشاريع التوامات
ـ عدم استثمار الشراكة الاجنبية الداعمة نحو مزيد من التوامات والمشاريع
ـ غياب البعد الاستراتيجي في تنمية وتطوير مشاريع الدعم
ـ ضعف اساليب مراجعة مراحل انجاز مشاريع التعاون
ـ غياب المصداقية امام بعض الجهات المتعاونة اثر على استمرار مبدا التعاون
ـ مراجعة طرق منح القروض المصغرة والتعاونيات
ـ الغموض الذي يلف بعض مشاريع الدعم وتوجيهها.
ـ الضبابية التي لفت مشاريع ممولة من ايطاليا خلال السنة المنصرمة.
التجهيز:
ـ ضبابية ملابسات الحريق الذي التهم نصيب 200 عائلة من الخيام واتهامات عن تورط الوزارة في بيع الرول
ـ اجبار المكلفون بالتجهيز محليا على التوقيع على استلام اعداد نظرية يتم استغلالها في اغراض ربحية من قبل الوزارة.
ـ عدم توزيع الملابس والاحذية المستعملة " اجوطية" على المواطنين خلال سنتين متتاليتين ووجودها في السوق للبيع
ـ وجود الادوات المدرسية الموجهة للمدارس في السوق
ـ عدم تغطية استحقاقات 2007 من الخيم
ـ عدم التدخل اثناء العواصف والامطار وبقاء عائلات في العراء دون تدخل الوزارة المعنية
ـ نقص في الادوات الادارية
ـ نقص التربص والتكوين من اجل ترقية اداء المؤسسة
ـ نقص المتطلبات من التجهيزات و الاحتياجات الحيوية للمواطن والمؤسسات
ـ عدم انتظام توزيع نصيب المواطن من المستلزمات التجهيزية وقلة عددها( الخيم والمطابخ...)
ـ غياب خلق المشاريع وورشات الانتاج لامتصاص وتوظيف القوة البشرية
ـ غياب المصداقية في التعامل مع المشاريع الممولة قد يؤثر على استمرارها
المياه والبيئة:
ـ ضعف البحث عن مصادر المياه في المناطق المحررة
ـ عدم الاستفادة من الطاقات الشابة والخبرات والكفاءات في هذا الميدان
ـ توقف عملية تعميم شبكة الانابيب الناقلة للمياه
ـ غياب برامج التحسيس والتوعية للمحافظة على المياه الصالحة للشرب
ـ نقص خزانات المياه لدى اغلب المؤسسات الوطنية
ـ استمرار حالات العطش في عز الشتاء في بعض الولايات
ـ ضعف اساطيل نقل المياه لبعض الولايات
ـ غياب المراجعة العملية والمفيدة لخارطة انابيب نقل المياه في داخل وخارج الولايات 
ـ وجود الاعطال المتكررة في الحنفيات وعدم توفر النصيب الكافي لبعض الولايات
ـ التعطل المستمر لورشة الصيانة المتنقلة للمياه ببعض الولايات
ـ انتشار الحظائر داخل المخيمات
ـ التعطل المستمر للورشة المتنقلة للمياه واستغلالها في الاغراض الشخصية
ـ انتشار الجيف داخل المحيط وبالقرب من بعض المؤسسات التربوية ما يهدد صحة المواطن
ـ الحاجة الماسة الى شاحنات النظافة وصهاريج المياه وعمال النظافة ببعض الولايات
ـ غياب امتدادات البئية على المستوى المحلي والجهوي لبعض الولاياتتاخر رواتب عمال البيئة الذي سبب في العزوف عن العمل.
ـ غياب ايام دراسية وندوات لتثقيف المواطنين باهمية الحفاظ على البيئة وتوقيع شراكة مع المواطن باعتباره العنصر المهم في المعادلة.
ـ انتشار مخيف للكلاب وعدم اخضاعها للفحص والتلقيح.
ـ حملات النظافة اصبحت موسمية ولم تعد ثقافة يومية.
ـ انعدام حاويات كبيرة لجمع النفايات في كافة البلديات وتفريغها يوميا حتى لا تتراكم وتصبح بؤر لانتشار الامراض بين المواطنين.
ـ وجود "ارجام" رمي الاجياف داخل المدار الحضري للسكان بسبب التراكم الملاحظ للنفايات والجيف داخل المخيمات وتاخر الجهة المعنية عن نقلها الى خارج المخيم مما ينتج عنه انتشار الامراض وتشويه المنظر العام.
ـ وجود حظائر الماشية داخل الدوائر ووضع صيغة لنظافتها وتلقيح الماشية لتفادي الامراض المعدية.
ـ عدم نزول المسؤولين الى الميدان والقيام بزيارات تفتيش ومعاينة حتى تكون هناك متابعة للملف.
البناء واعمار الاراضي المحررة:
ـ تغييب الوزارة وعدم اعطائها زمام المبادرة في تنفيذ المشاريع
ـ رغم اقرار ضرورة الاعمار في المؤتمر الاخير الا انه لازال لم يعرف توجها حقيقا ضمن خطة او برامج واضحة.
ـ غياب الخدمات الاساسية للمواطنين في المناطق المحررة.
ـ تداخل الصلاحيات في تلك المناطق خلق تدافع المسؤولية وهو ما يدفع المواطن ضريبته.
ـ غياب الجدية والمتابعة في عملية الاعمار كما ان تداخل صلاحيات ومهام الجهات ذات العلاقة بالمناطق المحررة (وزارة الاعمار، وزارة.. الريف الوطني، وزارة التعليم، النواحي العسكرية، البلديات…) تداخل الصلاحيات وتدافع المهام يعرقل اي مشروع من شأنه تطوير البنية التحتية في تلك المناطق من شأنها استقطاب عدد معتبر من السكان الصحراويين الذين تغريهم حياة البداوة والارتباط بالارض فضلا عن القدرة على سد حاجياتهم الصحية والاجتماعية، وتوفير ظروف التمدرس لشريحة واسعة من الاطفال المحرومين من الدراسة بشكل مستمر يضمن لهم مستقبل دراسيا ناحجا بسبب محدودية المدارس والتذبذب الحاصل في العملية التربوية في كل من بئر لحلو وتفاريتي ومهيريز، وهو ما جعل المجهود المقدم في مجال التعليم يراوح مكانه بسبب ضبابية الرؤية في عملية البناء المؤسساتي بالمناطق المحررة وضعف البرامج الموجهة للسكان هناك والمرجوا منها تلبية الحاجة الماسة في الكثير من مجالات الحياة، كما يعكس الواقع الذي تعيشه تلك المناطق ضعف التعاطي الرسمي للحكومة الصحراوية مع هذه المناطق الشاسعة الخاضعة لسلطة الدولة.
كما تعاني المدارس هي الاخرى من الاهمال وبالرغم من العدد المتزايد للتلاميذ الناجم عد زيادة عدد السكان بالمناطق المحررة إلا ان المدارس تعاني من قلة الامكانيات وعدم شمولية الاقسام لكافة الفصول الدراسية المحدودة على المرحلة الابتدائية، كما انها مدارس قديمة وتعاني من عدم الترميم من تأسيسها كمدارس تجريبية، بالاضافة الى ضعف مستوى بعض المعلمين بها وعدم تدخل الوزارة المعنية لتأهيل المعلمين .
الهلال 
توزيع خضر فاسدة في حالات متعددة.
عدم توفير مواد خاصة لشهر رمضان.
نقص في بعض المواد الغذائية واختفائها من خارطة المواد الموزعة
نقص في مادة الخميرة خلال السنة.
غياب مبادرات انسانية تمس العائلات المعوزة وعائلات الشهداء وضحايا الحرب.
المالية:
عدم تقديم تقارير تفصيلية توضح سير الموازنة العامة للجهات المعنية على غرار المجلس الوطني
عدم خضوع الوزارة الى الرقابة و المسالة يورط الجهاز التنفيذي ويصب في خانة الفساد 
غياب خطة وطنية للاستثمار وتفعيل اليات الرقابة لضمان الشفافية والمساواة
عدم اتباع سياسة ارشادية في ظل المالية الحالية الاقليمية والدولية
عدم تغطية بعض المشاريع المقررة ضمن البرنامج السنوي
اعتماد الازدواجية في صرف المبالغ المخصصة لانجاز المشاريع.
غياب منح التحفيز في القطاعات الحيوية
عدم ضبط المشاريع الممولة ومتابعتهاعدم مراعاة واقع المواطن في ارتفاع مبالغ الرسوم الجبائية
الميدان السياسي
امانة الفروع 
ـ تراجع مادة التحريض على المستوى المحلي والجهوي وعدم ملائمتها والاوضاع الراهنة، وعدم اخذها بعين الاعتبار للمخاطر والتحديات التي تحيط بالقضية الوطنية بما فيها دعاية العدو المغربي وحربه النفسية، واستغلاله لكافة الاساليب.
ـ عدم الرد على الاشاعة في الوقت المناسب.
ـ عدم البدء في التأطير السياسي للرجال والشباب في الدوائر والمؤسسات الوطنية.
ـ تهميش الامناء القدامى وعدم العناية بملفاتهم وحفظها بطرق الحفظ الرقمية.
ـ عدم عقد ملتقى خاص بمكونات امانة الفروع.
ـ ضعف الاقبال على المهرجانات ومختلف الانشطة السياسية.
ـ افتقاد بعض الامناء لاخلاقيات العمل والقدوة في الميدان والاخلاق العالية التي يجب ان يتمتع بها من يوجه الجماهير.
ـ ضعف مركزية امانة الفروع في التنسيق بين ادوات التحريض (وزارة الاعلام، الشؤون الدينية، الثقافة، التعليم ...).
ـ غياب الدراسات والبحوث عن مختلف الظواهر السلبية قصد المعالجة والوقوف على مكامن الخلل.
المنظمات الجماهيرية
ضعف التأطير على المستوى المحلي
غياب الدراسات والبحوث في مختلف المجالات ذات الاختصاص (العزوف عن المشاركة السياسية، المشاكل الاجتماعية العزوف عن الزواج، العنوسة، التطرف، المخدرات، التسرب المدرسي...الخ)
ضعف توجيه الوفود الاجنبية والدخول في مشاريع مع جهات خارج الاختصاص.
ممثل المنظمة في البرلمان لاينتخب من القواعد ما يجعله يسير في نفس الخط مع من اختاره.
عدم وجود ردود على التقارير المرفوعة الى الجهات المركزية.
غياب الدليل الاداري باستثناء اتحاد النساء
غياب التواصل بين المنظمات الجماهيرية والامتدادات المحلية
عدم الالتزام ببرنامج المنظمات فيما يخص اجتماعات المكاتب التنفيذية والمجالس الوطنية في الوقت المناسب.
عدم استعاب كافة الشرائح المنتسبة لكل منظمة بالشكل المطلوب.
ضعف العمل الخارجي وعدم المشاركة في كافة المحطات مع الاصدقاء والشركاء وعدم استثمار المشاركة بالشكل الجيد.
هجرة بعض اعضاء المكاتب التنفيذية الى الخارج واتخاذ المناصب مطية للهجرة، وبقاء الملفات المسنودة اليهم بدون عمل.
عدم اتخاذ اجراءات في حالات الشغور التي تغيب اكثر من الفترة التي يحددها القانونية
وزارة الارض المحتلة والجاليات والريف الوطني
ـ عدم القدرة على مركزة العمل بين مكونات الوزارة، وتمتع كل جهة باستقلالية القرار والعمل.
ـ ضعف تسيير ملف الانتفاضة والتدخل في توجيهها ما افقدها العفوية التي تحركها القناعة بضرورة المساهمة في الفعل الوطني ومواجهة الاحتلال الى التحرك بمقابل مادي او معنوي ما اثر سلبا على مسار انتفاضة الاستقلال ويهدد بافراغها من جوهرها.
ـ غياب التخطيط ووضع الاستراتيجيات في العمل الميداني للانتفاضة في الارض المحتلة خلال زيارات الوفود الحقوقية والبرلمانية الدولية والشخصيات الاممية.
ـ ضعف التاطير السياسي ما تسبب في تفريخ الجمعيات والمنظمات الحقوقية مع ضعف حراكها على الميدان.
ـ الضبابية في اختيار الوفود الحقوقية.
الجاليات
ضعف هيكلة الجاليات، ما يعكس غياب العمل اليومي وضعف ادائها السياسي وجعلها جالية مناسبات، على مقاس من يحدد المشاركين لاعتبارات ضيقة.
عدم مساعدة الجالية للاجئيين بخلاف جاليات الدول الاخرى، التي تفتح صناديق للتبرعات للارض المحتلة والبحث عن مشاريع لدعم اللاجئيين في التغلب على اعباء الحياة.
بدلا من مساهمتها في دعم مقومات الصمود للاجئين والبحث لهم عن الدعم المادي والمعنوي تشكل الجالية خاصة جاليات الشمال عبء اضافي بمطالبتها بنفس حقوق اللاجئين رغم انها تعيش واقع افضل بتمتع اغلبها بوثائق الدول المستقلة ونفس حقوق المواطنين.
ضعف جاليات الجنوب وعدم مواجهة المخططات المغربية واذرع الاحتلال الاعلامية والامنية في موريتانيا، التي تتخذ من مدن الشمال الموريتاني محطات للتجنيد وتمويل المخططات التخريبية.
ضعف القائمين على ملف الجاليات وعدم مساعدتهم للمتحميسين والمبدعين الذين يبحثون عن سبيل لدعم القضية الوطنية وخلق اتفاقيات عمل وشراكة مع المجتمع المدني بدول الجوار.
صعوبة اعداد الوثائق للجاليات في الوقت الذي تعد الوثائق الوطنية لمواطنين اجانب على اساس انهم من الجالية، ويقدمون في المنح الدراسية على المواطنين الصحراويين، وامثلة هذا كثيرة في منح الجزائر واسبانيا.
المهجر
ـ ضعف تأطير الجالية في اوروبا ما تسبب في تفريخ الجمعيات والكيانات المختلفة مع تراجع دورها الوطني والحضور المحتشم في بعض التظاهرات وتراجع عدد المشاركين في تظاهرة مدريد السنوية.
ـ اخذ ضرائب من الجالية مقابل الحصول على الوثائق الوطنية دون مرعاة الازمة الاقتصادية العالمية والظروف الصعبة للجالية
ـ صعوبة تجديد جواز السفر وسحبه من افراد الجالية في بعض معابر المرور الى المخيمات.
الريف الوطني.
ـ بالرغم من العلاقة المشتركة بين اكثر من وزارة في توفير الخدمات لسكان الريف الوطني، إلا ان المواطن بالبوادي والارياف يعاني من غياب ادارة تهتم بشؤونه وغياب الصحة والتعليم وعدم حفر الابار والاعلاف في زمن الشدة والتسهيلات في التنقل.
ـ غياب سياسات على تشجيع سكان الريف باعمار المناطق المحررة.
ـ اقصاء العائلات من الاحصاء وقطع نصيبهم من المساعدات الانسانية
ـ المتاجرة في النصيب المخصص لهم من المحروقات وفرض ضرائب على سكان بعض المناطق مقابل السقي من الماء والحصول على نصيب المحروقات.
ميدان الخارجية والاعلام والتشريفات
وزارة الخارجية
ـ ضعف العمل الدبلوماسي بشكل عام وتسجيل التراجع في عدد من الساحات خاصة امريكا اللاتينية وتجميد بنما والرغواي اعترافهما، مع الوثائق السرية وتعاطي بعض الدبلوماسيين مع العدو في صفقات البيع والشراء؟! وهو التراجع الذي عزاه البعض الى تراجع الدور الذي كانت توليه الدولة الصحراوية بدول امريكا الاتينية من خلال العلاقات الثنائية مع العديد من تلك الدول والاهتمام بها من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الانشطة ذات الاهتمام المشترك وارسال الوفود الدبلوماسية.
ـ مشاكل سفارة انغولا واستغلال الحساب البنكي للسفارة من قبل مواطنين موريتانيين لتحويلات مالية، والتعسف في حق الكاتب الاول بالسفارة، ما انعكس سلبا على صورة التمثيل الدبلوماسي بالخارج.
ـ المشاكل الموجودة بين بعض السفراء والكاتب الاول ما خلق تنافر وعدم الانسجام في اماكن تحتاج الى تسخير كل الامكانات المادية والبشرية في عكس الصورة الحسنة للشعب الصحراوي والدولة الصحراوية.
ـ غياب بعض السفراء عن اماكن عملهم لفترات طويلة، وعدم المامهم بالبروتوكول المعمول به في المجال الدبلوماسي، وافتقار بعضهم لبديهياته، ما ينعكس سلبا على التمثيل الدبلوماسي وتوتر العلاقات وتجميد الاعتراف في بعض الاحيان.
ـ غياب استراتيجية واضعة في مواجهة الحملات المغربية المسعورة على الدبلوماسية الصحراوية خاصة في افريقيا واسيا ورحلات ملك المغرب.
ـ تحويل بعض التمثيليات في اسبانيا الى محميات عائلية والصراع مع جمعيات التضامن، وهو ما انعسك سلبا على سمعة القضية الوطنية، وتوقف بعض المشاريع.
ـ غياب الشفافية في توجيه بعض المشاريع.
ـ تعيين ممثلين بمستويات ضعيفة ولايجيدون اللغة وابجديات العمل الدبلوماسي
ـ وما يمكن ان يعاب على بعض الدبلوماسيين الصحراويين هو عدم قدرتهم على استيعاب كل المتغيرات الجديدة في الخارطة الدولية، لأن بعضهم إما غير واع لهذه المتغيرات أو غير معترف بوجودها اصلا، فيما يحاول آخرون أن يخفضوا رءوسهم حتى تمر العاصفة!، والعاصفة تزمجر بقوة وبعنف.
ـ كما أن رهانات الدبلوماسية الصحراوية الجديدة يجب أن تنكب على القوى المؤثرة في النزاع و تبني معها التعاطي الخلاق بعيدا عن منطق القوة و مركزية التخطيط التي لم تأتي بثمارها.
ـ وتبقى الدبلوماسية الصحراوية تسير بدون استراتيجية واضحة ومحددة في مواكبة المتغيرات الدولية والتاثير في المشهد العالمي المتعاطف مع قضايا التحرر والاستقلال.
وزارة الاعلام
ـ وضعف الخدمات بشكل عام وتردي اوضاع العمال.
ـ عدم مواكبة ثورة الاعلام والاتصال واستمرار العمل باجهزة الحاسوب وانظمة التشغيل القديمة، مع قلة المعدات.
ـ التوقف المستمر لمحطات البث الجهوي بسبب قدم الاجهزة.
ـ الركود الحاصل في التلفزيون والاذاعة الوطنية وعدم انتاج برامج جديدة او زيادة ساعات البث، مع محدودية نطاق تغطية هذا الاخير.
ـ التكتم على المبالغ المقدمة للوزارة في إطار الاشهار من قبل المنظمات الانسانية العاملة بالمخيمات على غرار المبلغ المقدم من قبل اوكسفام للاذاعة الوطنية وعدم اخبار المجلس الوطني به وصرفه بطرق غامضة.
ـ ضعف انتاج البرامج ما جعل الصبغة الاخبارية تغلب على وسائل الاعلام.
ـ الغياب عن تغطية اغلب الاحداث الوطنية، والافود الاجنبية.
ـ لازال الاعلام الجواري لم يرق الى المستوى المأمول لعدة عوامل أهمها:
ـ توقف إذاعتي سلوان بولاية السمارة ووادي الذهب بولاية الداخلة عن البث.
ـ ضعف وتعطل اجهزة المديريات الجهوية للاعلام، وعدم صيانتها في الوقت المناسب.
ـ تكرار نفس البرامج، وملء ساعات البث بالاغاني.
ـ غياب البرامج التفاعلية مع الجمهور.
ـ القضاء التعسفي على اقسام مركزية موجودة في الجريدة الرسمية مثل قسم المواقع الالكترونية وقسم التصوير وقسم الاشهار، واعطاء مقراتها لجهات اخرى وترك العاملين بها في العراء.
ـ عدم ملائمة ظروف الاقامة للعاملين بوزارة الاعلام والمديريات الجهوية
ـ افتقار الموظفين للسكن ووسائل الراحة
ـ عدم الرد على رسائل ولاية بوجدور فيما يخص وضعية المديرية الجهوية للاعلام
ـ تلف الاجهزة بالمديريات الجهوية وعدم صيانتها.
ـ حاجة المديريات الجهوية للترميم، وسطحيته على مستوى مركزي.
ـ التعسف في حق بعض الموظفين ومعاقبتهم على ارائهم وانتقادهم للفساد.
ـ ضعف التعاطي مع مسلسل التسوية الاممي ما خلق الغموض في الملف عند عامة الناس.
ـ ضعف التنسيق بين مديريات الاعلام مركزيا واستقلالية بعضهم.
ـ مصادرة ميزانيات تسيير بعض المديريات دون حل الاشكالات المطروحة.
ـ اقتصار التغطية الخارجية على التلفزيون.
وتعاني وزارة الاعلام من مشاكل كثيرة من بينها قضية "البصمات" التي باتت حديث الخاص والعام بالوزارة والتي تعكس الضبابية التي يتم بها تسيير ميزانية الوزارة والمصير الذي تنتهي اليه بسبب ملفات الفساد في ظل الصمت المطبق لمجلس التسيير الذي استفاق في الوقت بدل الضائع وهو ما هدد الانسجام الذي ساده خلال السنوات الماضية وقسمه الى فريقين "معارضة" مغضوب عليهم، و"مولاة" اشترى الوزير صمتهم ليكونوا شهود زور، وفريق ثالث فضل مقاطعة الاجتماعات احتجاجا على سوء التسيير وتردي اوضاع الاعلاميين الذين يعانون في صمت.

التشريفات
عدم وجود برامج تمس الامتدادات المحلية للتشريفات وعدم استفادة النتسبين لهذا القطاع.
طرد تعسفي لبعض العمال وممارسة المحسوبية والقبلية في استخلافهم.
استخدام سيارات المؤسسة في تهريب المحروقات "لبريقة".
اختفاء سيارات وواخرى اصبحت خارج الخدمة
عدم ترسيم مدير جديد للتشريفات بولاية السمارة.
غياب البعد الثقافي والقيمي للشعب الصحراوي في حسن الضيافة واتباع سياسة تغريم الضيوف والمتعاونين الاجانب.
الضبابية في التسيير المالي ومصير عائدات القطاع الشرقي للمؤسسة.
غياب الكفاءة المهنية في المؤسسة.

ميدان الدفاع والامن
لعب جيش التحرير - مفخرة الشعب الصحراوي ومحقق انتصاراته - دورا بارزا في حرب التحرير ما دفع الاحتلال الى الاعتراف بالجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي والجلوس جنبا الى جنب معها للتفاوض في طريقة تنظيم استفتاء عادل يضمن للشعب الصحراوي الحق في الحرية وتقرير المصير، بل ان جيش التحرير الدرع الحصين للشعب الصحراوي رفض حتى التفاوض ماضيا في تحرير الوطن وصون العرض انطلاقا من شعار كل الوطن او الشهادة وعملا بمقولة ما اخذ بالقوة لايسترد إلا بها لولا تدخل قادة السياسة واصحاب ثقافة التفاوض.
هذه الانتصارات التي حققها جيش التحرير الذي وصلت طلائعه الى مناطق جنوب المغرب وشمال موريتاتيا تطارد الغزاة الجبناء كادت تنهي الحرب لصالح الشعب الصحراوي بعدة وعتاد غاية في البساطة والتواضع ولكن عزائم تهز الجبال، ولكن في نظرة سريعة على واقع المؤسسة العسكرية اليوم وشعارات الجاهزية الفارقة من المضمون يصاب الانسان بالحسرة على مجد يضيع كل يوم بفعل التفريط وسوء التسيير وضعف اليات الرقابة، وفيما يلي نظرة على الاخفاقات خلال الفترة المنصرمة في ميدان الدفاع والامن.

وزارة الدفاع
ـ ضعف الراتب الشهري للمقاتل وعدم تغطيته للحاجة.
ـ مطالبة لجنة الدفاع في المجلس الوطني بزيادة ميزانية الترميم الموجهة لوزارة الدفاع ضمن الموازنة العامة، دون اثر لها في الميدان ما يعني استمرار استغلال شعار ميزانيات الترميم للفساد، وهو مايدفع المقاتل فاتورته بالعمل التطوعي في بناء المؤسسات والترميم بسواعده، دون الاستفادة من هذه الميزانيات.
ـ اهمال النواحي الجنوبية وحاجتهم الى وسائل النقل والامكانيات اللازمة وظروف العمل الملائم.
ـ ضعف التدريب والتكوين على المستوى المركزي وعلى مستوى النواحي ايضا.
ـ ضعف اطارات الخلف العسكري وتوريط المؤسسة في فضائح تسيء لسمعة المؤسسة العسكرية التي ظلت فخر واعتزاز الشعب الصحراوي واخر هذه الفضائح الصفقة المسروقة والموقعة بختم الناحية العسكرية السادسة وتوفير الحماية للشاحنة من قبل وحدات الدرك، دون محاسبة المتورطين واتخاذ اجراءات رادعة، ما يشجع على التمادي في توقيع الصفقات المشبوهة.
ـ تورط قيادات في المؤسسة العسكرية في التهريب والتعامل مع عصابات المخدرات.
ـ انعدام الترقية لقدامى جيش التحرير وما يحصل منها يكون على اساس المحسوبية والقبلية والمحابات للقائد بدلا من التفاني في خدمة المؤسسة واهدافها النبيلة.
ـ ضعف العناية بالمقاتلين وتهميش من ينتقد الاداء السلبي في المؤسسة.
ـ فترة الانتظار التي يقضيها المقاتل في النواحي لاتعود عليه بالفائدة من حيث التاهيل وتمارين الجاهزية، وعدم فائدتها على الوطن.
ـ تورط بعض المدراء المركزيين في عمليات اختلاس بتضخيم مبالغ ميزانيات التسيير والصرف.
ـ ضعف الظروف الملائمة للمقاتل من ناحية الاقامة والتغذية والنقل.
ـ عدم العناية بالحراسات المرابطة على طول جدار الذل والعار وعدم جاهزيتها للحالات الطارئة.
ـ عدم الحزم في مواجهة عصابات التهريب والمخدرات وتواطؤ بعض القيادات معها حتى اصبحت تستغل المناطق المحررة كمناطق عبور للسموم والمخدرات.
ـ تهميش قدماء المنتسبين للمؤسسة العسكرية الذين اقعدهم المرض.
ـ مد النواحي العسكرية في الامام بقيادات فيالق وكتائب كانت في قطاع الخلف زمن الحرب ولم تشارك فيه ما يؤثر على نفسية الاطارات و المقاتلين الذين خاضو الحرب.
ـ طرد مدربين اساسيين تخرجت على ايديهم مئات الوحدات العسكرية لجيش التحرير.
ـ الزج بالمؤسسة العسكرية في الوضع الداخلي بزيادة عدد الوحدات داخل المخيمات وما للخطوة من اثار سلبية على سمعة المؤسسة وصرفها عن اهدافها الرئيسية في التحرير ومجابهة الاعداء الغزاة.
ـ فتح المجال للقطريين للعبث بالثروة الحيوانية واعمال مشبوهة اخرى مقابل رشاوى تقدم لقيادات في الجيش ووزارة المياه والبيئة.
ـ كثرة الفصائل العسكرية وتداخل صلاحياتها.اهمال سكان الارياف داخل محيط النواحي 

كتابة الدولة للتوثيق والامن:
ـ التساهل مع المجموعات الاجرامية الممولة من قبل الاحتلال لزعزعة الامن الداخلي واستهداف الجبهة الداخلية، وعدم القبض على المتورطين في عمليات حرق المؤسسات العمومية، والظهور في وسائل إعلام العدو واعمال التخريب ما شجعهم على التمادي في اجرامهم.
ـ تقديم المتورطين في التعامل مع الاحتلال في الاعلام الرسمي على انهم مناضلون يكشفون مخططات الاحتلال دون توضيح للراي العام التناقضات بين كلامهم في اعلام العدو واعلامنا الوطني!!!.
ـ تغليب مقاربات العنف في مواجهة الاحتجاجات ما ساهم في تازيم الوضع الداخلي والتاثير على المعنويات العامة.
ـ عدم توضيح ملابسات الاحداث الامنية وتعرض بعض المواطنين لمضايقات او حالات القتل.
ـ ضعف التنسيق الامني مع دول الجوار ما يخلق صعوبات في العبور عند نقاط الحدود وتعرض بعض التجار لمشاكل.
وبالرغم من الدور الذي يلعبه ميدان الدفاع الوطني والامن في حماية الوطن، والذود عن حياضه فإنه اصبح عليه دور اخر تفرضه الظروف الراهنة والتحولات الاقليمية والدولية في حماية التراب الصحراوي من الجريمة المنظمة والمخدرات وتهريب المحروقات والهجرة غير الشرعية والارهاب، والانخراط في الجهود الدولية في ذلك المجال وهو ما يمكن الجيش الصحراوي من تبوء المكانة المرموقة في ذلك ودخوله في التحالفات والاتفاقيات الامنية بالمنطقة.
كما انه مطالب بلعب دور كبير في مكافحة التجسس ووسائل جمع المعلومات عن بعد عبر الاقمار الصناعية والتصنت، والاختراق الرقمي وهي تهديدات يحملها التطور التكنلوجي وانظمته الرقمية التي تعززت بها جيوش المنطقة.
يجب ان يحظى المقاتل بالعناية اللازمة كونه محور منظومة الدفاع الوطني، وذلك من خلال التدريب وفترات التكوين وتحكمه في مختلف الاسلحة والاعلام الالي واللغات الاجنبية.
والعمل على تطوير المعدات وصيانتها، وتجسيد الجاهزية واقعا على الميدان لا شعار يرفع من اجل الدعاية في المناسبات المختلفة ويبقى ان نقول ان جيش التحرير مؤسسة تأخذ مكانتها المرموقة في نفوس الصحراويين من دورها التاريخي والريادي في حرب التحرير ومجابهة الغزاة الدخلاء وتبقى بوصلتها الاحتلال بعيدا عن ازمات الداخل التي على السياسيين حلها بالقضاء على اسبابها.
4ـ الرسائل والتوصيات والبيان الختامي.
وهي وثائق تعبر عن الخلاصات التي وصل اليها المؤتمر والرسائل التي خرج بها ضمن بروتوكول جرت العادة على الاحتفاظ به في كافة المحطات السياسية لجبهة البوليساريو.

Contact Form

Name

Email *

Message *