-->

رســــــالة الى المؤتمر الرابع عشر للجبهة

الرياضة رسالة نبيلة قد تحقق اهداف عجزت جبهات دبلوماسية أخرى الولوج اليها
باعتبارها لغة يتحدثها ويفهمها كل ساكنة المعمورة. صحيح ان المرحلة استثنائية وان الثورة في ربيعها الأربعين يجب ان تعطى عناية اكبر لقطاعات واولويات تفرضها المرحلة كالتعليم والصحة والمؤسسة العسكرية ولكن في نفس الوقت من غير المنطق تجاهل ما قد تحققه الرياضة لصالح القضية الوطنية في المحافل القارية والدولية. قد يفهم البعض ان الرياضة مضيعة للوقت وان كرة القدم مجرد جلد مدور منفوخ ولكن هذا الجلد المدور الذي تركله الارجل جعل ميزانية نوادي رياضية اكبر من ميزانيات دول في العالم الثالث. في السنوات الأخيرة غابت او غيبت المسابقات الرياضية لسبب او لاخر فلم تنظم كاس الجمهورية التي كان الشباب ينتظرها بفارق الصبر ولاحتى بطولة 20 ماي ناهيك عن الدوري الوطني لكرة القدم وتم الحفاظ دون انقطاع على تظاهرة صحراء ماراطون التظاهرة التي تنظم في الأسبوع الأخير من شهر فبراير من كل سنة ولمدة يوم واحد من أيام السنة ال364. في شهر سبتمبر الماضي تم تشكيل فريق وطني لأول مرة يضم رياضيين من المخيمات والمناطق المحتلة والمهجر في مختلف الرياضات: الكاراتيه, التكواندو, الملاكمة, الدراجات والعاب القوى وسطرت وزارة الشباب والرياضة برنامج مميز للمشاركة في الألعاب الافريقية الأولى في التاريخ التي ينظمها الاتحاد الافريقي هذا الأخير كان قد بعث برسالة رسمية للجمهورية الصحراوية للمشاركة مع ضرورة اكمال بعض الإجراءات الرياضية خصوصا المادة 4 و5 من قانون الاتحاد رياضيا. الدولة الصحراوية انفقت الكثير من اجل ضمان هذه المشاركة لكن في اللحظات الأخيرة الغيت المشاركة الحلم بسبب عدم وجود اتحادات رياضية صحراوية. في شهر مارس المنصرم شارك الفريق الوطني للدراجات في طواف الجزائر ومجرد وقوف الدراجيين الصحراويين الستة على خط الانطلاق رافعيين الاعلام الوطنية حتى انسحب فريق المحتل المغربي من الطواف رغم انه كان في صدارة الفرق الافريقية وان نقاط الطواف تؤهل للألعاب الأولمبية 2016 بالريو دي جانيرو. لدي مطالب بسيطة أتمنى ان تناقش في المؤتمر القادم للجبهة للرفع وتطوير الرياضة مستقبلا وهي:
- يجب تشكيل اتحادات وطنية بعد المؤتمر الرابع عشر للجبهة مباشرة لضمان المشاركة في كل البطولات الرياضية الافريقية باعتبار ان الجمهورية الصحراوية عضو في الاتحاد الافريقي ولايفصلنا عن التواجد في البطولات الافريقية سوى تكوين اتحادات تابعة للاتحاد الافريقي خصوصا ان الألعاب الافريقية القادمة 2019 قد تنظم بالجزائر الشقيقة.
- انضمام المنتخبات الصحراوية في الألعاب الافريقية يفرض على الاحتلال المغربي البحث عن فضاء رياضي جديد بعيدا عن القارة السمراء ويومها عليه ان يشارك في المسابقات مع أوروبا او اسيا او ألامريكيتين.
- الاهتمام بالرياضة القاعدية.
- فتح فرص في التكوين الرياضي مسيرين, مدربين, حكام......الخ.
- تنظيم البطولات الوطنية خلال الموسم الرياضي وعدم الاعتماد فقط على التظاهرة الرياضية صحراء ماراطون.
-الاهتمام باعداد المنتخبات الوطنية: كرة القدم, الكرة الطائرة, العاب القوى.
- التفكير في بناء اكاديمات في كرة القدم اكاديمية في كل ولاية.
- الاهتمام بمنتخبات الفئات الصغرى في مختلف الرياضات.
- إعطاء عناية للرياضة العسكرية بعيدا عن الرياضة المناسباتية لان هناك مواهب شابة في مختلف نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وفي جميع الرياضات خصوصا كرة القدم والعاب القوى.
- الاهتمام بالرياضة المدرسية بعيدا عن مفهوم "حصة الرياضة".
- الاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تكوين اخصائيين في القانون الرياضي. في السادس من نوفمبر الماضي عمد الاحتلال المغربي على استخدام الورقة الرياضية لتكريس الاحتلال هذه المرة كرانس مونتانا على الطريقة الرياضية باستدعائه لنجوم في كرة القدم عرب افارقة لاتيين اوروبين للعب مباراة على ملعب العيون المحتلة في ذكرى النكبة المسيرة السوداء الاحتلال المغربي استدعاء الارجنتيني مارادونا لوحده بقيمة 45 مليون دولان نهبت من ثروات الشعب الصحراوي في الوقت الذي كان بإمكاننا الغاء هذه المشاركة بمجرد اتصال هاتفي من المخيمات لجمهورية كوبا الصديقة التي عالجت مارادونا من مسببات المخدرات.
 11-12-2015 
الراقب احمد بابا حياي

Contact Form

Name

Email *

Message *