انتهاكات المغرب لحقوق الانسان بالصحراء الغربية تثير انشغال البرلمان الاوروبي من جديد
بروكسل 14 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لاتزال وضعية انتهاكات حقوق الانسان المستمرة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تثير الانشغال بالبرلمان الاوروبي الذي جدد دعوته الى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان، وفي تقرير صادر يوم الاربعاء يؤكد البرلمان الاوربي ان بعثة مينورسو تبقى الوحيدة التي لا تتمتع بولاية لمراقبة حقوق الانسان وهو ما يتنافى مع المبادي المعمول بها.
وفي ديسمبر/كانون الاول 2015 وجه نواب في البرلمان الاوربي ينتمون لمجموعة اليسار والخضر دعوة من اجل تبني قرار يطالب بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها
وبخصوص الوضع في المناطق المحتلة اعرب البرلمان الاوربي عن قلقة تجاه وضعية حقوق الانسان، وجدد التقرير يوم الاربعاء استنكاره لكافة الاساليب التي تهدف للنيل من حرية الاشخاص، كما تناول يب التي اصبحت في تفاقم داخل المملكة المغربية.
وكان البرلمان الاوروبي قد احتضن شهر نوفمبر الماضي ببروكسيل ندوة حقوقية دولية حول قضية الصحراء الغربية تحت عنوان :"حقوق الانسان وإحترام الشرعية الدولية في الصحراء الغربية"، بمشاركة خبراء وحقوقيون دوليون، بمبادرة من الجمعية الدولية للحقوقيين وبالتعاون مع مجموعة السلام للصحراء الغربية المشكلة من اليسار بالبرلمان الأوروبي وبحضور شخصيات سياسية وحقوقية من مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة والمهجر.
كما وجه البرلمان الاوروبي سنة 2013 لائحة للدورة ال22 لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة عبر فيها عن انشغاله امام الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.
و جاء في اللائحة ان "البرلمان الاوروبي يعرب عن انشغاله بالنظر الى الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية ويدعو الى حماية الحقوق الاساسية للسكان الصحراويين بما في ذلك حرية تشكيل جمعيات و حرية التعبير و الحق في التظاهر".
كما اكدت ذات الوثيقة ان "البرلمان الاوروبي الذي يطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين يحيي تعيين مبعوث خاص للساحل و يؤكد على ضرورة متابعة دولية لوضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية".
في ذات السياق جدد البرلمان دعمه "لتسوية عادلة و دائمة للنزاع على اساس حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير طبقا للوائح الامم المتحدة ذات الصلة".