-->

المغرب يتحرك باتجاه السويد وسلوفينيا لعرقلة قرارات هامة لدعم قضية الصحراء الغربية


عبر النظام المغربي عن مخاوف شديدة بخصوص صدور قرارات هامة لدعم الشعب الصحراوي على مستويات عالية بالسويد وسلوفينيا.
وفي محاولة للتأثير على مواقف البلدين المتقدمة من القضية الصحراوية قرر النظام المغربي ايفاد رئيس برلمانه في محاولة لعرقلة المصادقة على تلك القرارات.
وكشفت مصادر مغربية ان رئيس البرلمان المغربي سيقوم بزيارة عاجلة الى السويد وسلوفينيا خلال الفترة من 20 الى 22 يناير الجاري سيكون موضوعها الرئيسي القضية الصحراوية ومحاولة التاثير على حكومتي البلدين.
ورغم محاولات النظام المغربي فان البرلمان السويدي عازم على مناقشة قرارات هامة حول القضية الصحراوية تتعلق بدراسة ملف الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ومنح تمثيلية جبهة البوليساريو صفة البعثة الدبلوماسية.
فيما تحظى القضية الصحراوية بدعم قوي داخل جمهورية سلوفينيا حيث استقبل الرئيس وفدا صحراويا فيما عقدت عدة ندوات للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي.
ويستعمل النظام المغربي أساليب خبيثة لعرقلة توسع الدعم للقضية الصحراوية خاصة في أوروبا حيث تورط حسب الوثائق الدبلوماسية المسربة في شراء مواقف الدول واستعمال الضغط والابتزاز بدعم من حليفته فرنسا.
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن الخارجية المغربية عن عجز الدبلوماسية المغربية عن وقف تنامي التأييد والتضامن مع الشعب الصحراوي في العديد من الدول خاصة النرويج والسويد وفلندا والدنمارك وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية.
فبالقارة الأوروبية تبرز الوثائق ان هناك إجماع رسمي وشعبي بالنرويج والسويد لدعم الشعب الصحراويين وتنديد واسع بانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ونهب ثرواتها كما أن الأصوات بدأت تتعالى بالدنمارك وفلندا وايرلندا واسلندا.
المصدر: موقع صمود

Contact Form

Name

Email *

Message *