رابطة الخريجين تنظم محاضرة حول الانثربولوجيا والبحث التاريخي بالتعاون مع جامعة نيويورك
مخيمات اللاجئين الصحراويين 19 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- في إطار سياسة تبادل الثقافات والمعارف اطرت اليوم رابطة الطلبة الحريجين الصحراويين محاضرة بالمعهد الوطني البيداغوجي حول الأنثروبولوجيا ومناهج البحث التاريخية من تقديم الدكتور مارك دروك من جامعة نيويورك بحضور طلاب المعهد وعدد من الخريجين المنضويين تحت لواء الرابطة
المحاضرة شكلت فرصة لطلاب المعهد لاكتشاف علم الانسان – انثربولوجيا – .اي الدراسة العلمية للإنسان، في الماضي والحاضر، الذي يرسم ويبني على المعرفة من العلوم الاجتماعية، وعلوم الحياة، والعلوم الإنسانية
وتطوراته عبر التاريخ والحدود الفاصلة بينه وبين العلوم الإنسانية الأخرى خاصة علم الاجتماع الذي يركز في دراساتهِ على موضوعاتٍ مختارة مثل السحر أو الدين أو البطالة أو الزواج أو ما يشبه ذلك، ولا يدرس مجتمعات كاملة دراسة شاملة كما تدرسها الانثروبولوجيا. بالإضافة اهم مناهج البحث المتبعة في هذا الحقل المعرفي
وقد افتتح الدكتور محاضرته بعرض بعض التعريفات التي حاولت تأطير هذا العلم أكاديميا رغم اختلافها الا انها تؤكد حسبه عنصرا أساسيا وهو ان الأنثروبولوجيا تدرس الانسان بصفته نائنا اجتماعيا
و اضاف الدكتور ان البدايات الأولى للأنثروبولوجيا كانت مع أوائل المستكشفين والمغامرين الاوربيين و الدراسات الأنثروبولوجيا القديمة لدراسة شعوب العالم الثالث و ثقافتها .العادات . والتقاليد من اجل فهم أكثر لهذه الشعوب تمهيدا لاستعمارها الا ان هذا العلم تطور بعد ذلك ليشتمل على دراسات تاريخية وثقافية واجتماعية جادة ساعدت حسب الدكتور المحاضر في فهم الثقافات المختلفة وأساليب عيشها وتسلسل تطورها تاريخيا وثقافيا.
وفي نهاية المحاضرة افتتح المجال حول أسئلة الطلبة التي تمحورت حول السياسة والأخلاق والحرية الفردية والجماعية .
للتذكير فأن الدكتور مارك دروك أستاذ أنثروبولوجيا بجامعة نيويورك وهو يعد بعث منذ عامين حول حركات التحرر و تطور الأجيال-الصحراء الغربية مثالا- والذي بدأه منذ عامين اين قادته رحلة البحث الى موريتانيا والمناطق المحتلة وأخيرا المخيمات