زلزال قوي يضرب مدن شمال المغرب ويتسبب في حالة من الهلح وسط السكان
وقع زلزال بقوة 6,1 درجات على سلم ريختر فجر الاثنين في الساعة 04,22 فجرا (04,22 ت غ) في البحر المتوسط بين المغرب وإسبانيا، بحسب ما أعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي. وفي تقييمه الأولي لأثر الزلزال، أشار المعهد إلى احتمال وقوع إصابات وأضرار.
الزلزال وقع في منطقة قليلة العمق على بعد 62 كلم إلى شمال مدينة الحسيمة المغربية و164 كلم إلى جنوب شرق جبل طارق. وكان زلزال قوي بلغ 6,3 درجات وقع في شباط/فبراير 2004 قرب منطقة قرب الحسيمة أدى إلى مقتل 631 شخصا.
وتوالت الهزات الارتدادية بعد الزلزال الذي وقع في عمق البحر الأبيض المتوسط بين المغرب وإسبانيا ووصل إلى مدينة الناضور والحسيمة ومليليه والمدن المجاورة لها.
وحسب ما نشره المعهد الأوروبي للزلازل، فإن عدد الهزات الارتدادية بلغ 19 هزة بمنطقة الريف، من بينها خمس هزات في الساعات الماضية، غير أنها لم تكن بقوة الهزة الأولى التي خلقت الهلع وسط المواطنين مما دفعهم للهروب من منازلهم وحدوث بعض الإصابات الطفيفة وسطهم.
وتم الإعلان عن وفاة طفل في الثامنة من عمره بمدينة "أغادير"، وقالت مصادر محلية إن وفاته جاءت إثر نوبة قلبية أصيب بها أثناء محاولة الهروب من المنزل الذي يقطن به عقب الزلزال.
وتحدثت مصادر عن خسائر مادية كبيرة فيما لم تحدد حتى اللحظة الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال والهزات الارتدادية المستمرة.
وتحدثت مصادر عن خسائر مادية كبيرة فيما لم تحدد حتى اللحظة الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال والهزات الارتدادية المستمرة.