-->

حكومة الكفاءة الصحراوية

مع كل مؤتمر , وبغض النظر عن الشفافية العملية من عدمها وبعيدا عن الخوض في
خلفية كل ناخب في اختيار مرشحه , وغاية كل مرشح وسر إرتباط هولاء بالكرسي , الا ان المتفق عليه ان الغاية من العملية الانتخابية تهدف الى تكيف خيرة رجال ونساء البلد و الادارة شؤونه إيجاد الحلول الكفيلة المشاكله في جانبيها الخدماتي من تعليم وصحة وضمان عيش كريم , و الاجتماعية من عدل ومساواة وتكافؤ في فرص العمل , الا ان المتفق عليه و مسلم به عندنا رسميا وشعبيا ان بعد كل محطة إنتخابية '' مؤتمر " لايعرف مؤشرنا على سلم منحى الحياة لا مزيد من التدني وعلى جميع المستويات سياسيا و اجتماعيا و خدماتيا لاتعرف الا مزيدا من التقهقر و المحسوبية , لاتعرف الا مزيد من القهر و إنعدام الافاق و الشعور بالاهانة ومصائب اخرى يعانيها الناس في حياتهم اليومية ..
الشعب يعرف ان الخزائن مملوؤة , و الامكانيات متوفرة , وهيبات الاصدقاء و الحلفاء كثيرة و كبيرة غير انه لم يفهم كيف تتفاقم مشاكله بهذه الطريقة وتتضاعف وتتأزم اموره وتزداد تعقيدا وتضيق به الدائرة حد الاختناق , وتعجز القيادة و الحكومة ومن يدرو في فلكها من فعل شيئ اي شيئ ....
لكن المشكلة ان الرئيس يعرف و الشعب يعرف و القيادة و الحكومة تعرف و لكل يعرف ان المرض انتشر في جسم الدولة كله و ليس من السهل إخرجها من هذا الوضع المتعفن الذي توجد عليه هذه القيادة وبهولاء الوزراء بهولاء المسؤولين الذين تمرسوا في إنتاج الفشل حتى باتوا من رموزه البارزين وصناعه المقتدرون .
ان الذين تم إنتخابهم في اول مؤتمر اعيد انتخابهم وللمرة لست ادري كم ؟ وعلى مدى اكثر من أربعون سنة في اوقات الحرب واوقات السلم , وفي وقت الشدة وفي اوقات الرخاء وفي قاعة الزملة و في قاعة التفارتي و في قاعة الداخلة , هم نفس الاشخاص وجوه قديمة تجدد نفسها مع كل مؤتمر رغم ان التاريخ و الواقع اثبتا وبمالا يدع مجال للشك ان هولاء ليست لهم القدرة على ايجاد الحلول المناسبة لمشالكنا ان لم يكونوا مساهمين في صنعها , وليست لهم الكفاءة لذلك و الذين لهم الكفاءة ليست لهم العزيمة ولا الإرادة على إتخاذ مواقف وقرارات تعيد للانسان الصحراوي إنسانيته , وتعيد له ثيقته في نفسه وفي وطنه وفي مستقبله , لكن السؤال المطروح من المسؤال عن اتخاذ القرارات الصحيحة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان ؟ من يكون هذا المسؤوال إذا لم يكن الرئيس بدرجة اولى و الشعب بدرجة الثانية .
نحن نقدر حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الرئيس والتي لاتقارن بغيرها من المسؤوليات ولكن هذا لايعفيه من تحمل الجزء الاكبر من المسؤولية ليس بوصفه عنصرا واو سببا لكن بصفته الرجل الاول في البلاد فهو الذي يقرر في كل مستويات التدبير و التعيين و الادراة ,في كل مستويات من تعيينه او بموافقته وعلى الرغم اننا نعلم ان الامور لم تسر في غالبية المرات كما اردى , ولم تنجز الاعمال كما حددها برنامج العمل الوطني الا انه مسؤول عن كل مسؤولية اجبرته على الخروج من صمته و اقوفه امام التغيير لتكن صورة واضحة وصريحة . وتعينه لرجل الذي فشل في وزارته وفي حكومته وقد اظهر التقرير الدبي الذي قدمه امام المؤتمرين حقيقة الامر .
إذن عحز عنا وفشل هناك , ووضع عام غير سوى تتقاطع فيه كل فصول ومشاهد الرداءة و السلبية و الانكساروالتقاعس فكانت الشهادة هذه المرة في التقرير الدبي الذي اقدمه الوزير الاول للمؤتمرين ام الرئيس الذي اختار ارد على التسؤولة المؤتمرين في ما يخص المؤسسة العسكرية الوطني الذي اذهر اهتامامه بالموسسة العسكرية وتذاهر امام المقاتلين بنهو مهتم بالموسسة العسكرية الصحراوي اما الشؤون الخاريجية التي أرد عليها وزير الموارد الاقتصادي و الثروات الطبيعية الوزارة اغير موجودة هيكلية لكن موجدة في الخفاء محمد خداد رئيس قسم الاحصاء ومنسق مع المنورسو وزير الخاريحية الحالي الذي رد على اوطرحات التي تخص الخارجية و التعاون 
الرئيس ومع كامل الاسف اظهر مدى تمصلحه وغياته من ان تتم دار لغمان على حالها , اظهر على مداى أربعون سنة ومنذ وقف اطلاق النار سنة واحدوتسعون والفساد يخنق المؤسسة الصحراوي والقبلية وتقتل الوحدة الوطنية و الهجرة تفرق الصحراويين 
والسؤل المطروح اليوم هل تغير الحكومة القديمة الجديد هل سيجلب انتصارات جديد في القضية الوطني و اصلاحات في الوضع الراهن ..؟؟

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *