عشية عودة الرئيس من رحلة العلاج امال عريضة على الحكومة القادمة
مخيمات اللاجئين الصحراويين 03 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ من المنتظر ان يصل رئيس الجمهورية والامين العام للجبهة مساء اليوم الاحد من رحلة العلاج، ويتوقع ان يقوم بمجموعة من المشاورات مع بعض اعضاء الامانة الوطنية لتعيين رئيس الحكومة الجديدة والتي تعلق عليها شرائح واسعة من المجتمع امال كبيرة في مواجهة الضعف الحاصل في شتى القطاعات والمجالات الاجتماعية.
وينتظر الشعب الصحراوي الجديد من اجتماع الامانة الاول والذي تحدد فيه الملفات الرئيسية والأولويات في تسيير الشأن العام، كما يتطلع الشارع الصحراوي بشغف كبير الى تشكيل الحكومة الجديدة وكله أمل في تحقيق ماعجزت عنه الحكومات السابقة،خاصة فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية والأليات الكفيلة بتطوير أشكال الكفاح والنضال ضد الإحتلال المغربي سواء على الصعيد العسكري أو الدبلوماسي أو الأرض المحتلة من خلال زيادة الضغط على المحتل في جميع الجبهات حتى يذعن للشرعية الدولية.
كما أن الحاجة الماسة الى الخروج من الواقع المتردي للبرامج الإجتماعية والإقتصادية والخدماتية تجعل من الشارع الصحراوي يطمح الى رؤية حكومة تكون كفيلة بتحقيق قفزة نوعية في هذه البرامج ذات الإرتباط الوثيق بالحياة اليومية للمواطنين والقضاء على مخلفات السنوات الفارطة التي تميزت بمعناة شديدة في بعض القطاعات،خاصة الصحة والتعليم والمياه لما لها من علاقة وطيدة بحياة المواطن اليومية.
ويسود الشارع الصحراوي نوع من التفاؤل الممزوج بالحذر الشديد،تفاؤل من أجل الخروج من مخلفات التسيير الكارثي في المراحل الماضية،وحذر شديد من بقاء دار لقمان على حالها ومالذلك من تبعات من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي عل تسسير الشأن العام.