-->

بيان للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون على إثر التحريض الاعلامي العنصري ضد الطلبة الصحراويين


تشن وسائل الاعلام الرسمية للدولة المغربية مند مدة قصيرة حملة تحريض عنصرية ممنهجة ضد الطلبة الصحراويين الدارسين بالمواقع الجامعية المغربية، التي انساقت وراءها العديد من المواقع الاخبارية التابعة لأشخاص معروفون باشتغالهم لحساب أجهزة النظام بالمغرب أمثال الإعلامي المدعو "رضوان رمضاني" و غيره ممن يسمون أنفسهم بصحفيين مستقلين، عبر استغلالها لحادث مقتل مواطن مغربي محسوب على الفصيل الطلابي "الحركة الثقافية الامازيغية" على إثر التطور الخطير لمجريات أحداث صراع طلابي انطلق مند بداية الموسم الجامعي الجاري بالموقع الجامعي مراكش، دون أن تكلف الدولة نفسها عناء التدخل عبر استعمال كل أساليب الردع الممكنة للحد من تنامي ظاهرة العنف بالجامعات، إلى جانب الاعلام المغربي الذي ظل هو الأخر طيلة السنوات الماضية عاجز عن التعريف بالظاهرة و العمل على الحد منها، لينبري علينا الاعلام الرسمي و جوقة التحريضيين بخطابات عنصرية هدفها الرئيسي شحن الساحات الجامعية بالمزيد من العنف و العنف المضاد.
بناء على ذلك فإن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون، على إعتبار أن جزء غير يسير من منضوويه لازالو يتابعون مسيرتهم العلمية بالجامعات المغربية، فإنه يعرب عن تخوفه البالغ من تنامي حملات التحريض العنصرية ضد الطلبة الصحراويين، محملا الدولة المغربية كامل المسؤولية عن السلامة الجسدية للطلبة الصحراويين الذين باتوا عرضة لاعتداءات قد تودي بحياتهم في ظل أجواء الحقد و الكراهية التي غذاها الإعلام المغربي، كما يطالب جميع الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية بضرورة ضبط النفس و عدم الانجرار وراء العنف، بالرغم من المخاطر الجسيمة التي خلفها خطاب الحقد العنصري للإعلام الرسمي المغربي و جوقة من المحسوبين جورا على الجسم الصحفي، ملحا على ضمان جميع شروط المحاكمة العادلة للمعتقلين المتهمين بقتل المواطن "عمر خالق".
التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون
الاثنين 01 فبراير/شباط 2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *