ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية في اراغون الاسبانية
انطلقت الفعاليات المخلدة للذكرى الاربعين، لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في منطقة اراعون منذ بداية الاسبوع المنصرم حيث افتتح الاخ سيداحمد دربال ممثل الجبهة باراغون يوم الاثنين الماضي في مدينة ثويرا (ZUERA) الاسبوع الثقافي الصحراوي بمعرض للصور يعكس مراحل كفاح الشعب الصحراوي، خلال الاسبوع احتضنت المدينة محاضرات و ندوات تعريفية عن القضية و الذي اختتم الجمعة من خلال عرض فيلم قصير حضره عمدة المدينة السيدLuis Zubieta و اعضاء من المجلس البلدي و الذين تعهدوا بفتح الابواب امام الدعم اللامشروط للقضية الصحراوية ونصرة الشعب الصحراوي في حقه في تقرير المصير، الى جانب تعليق العلم الصحراوي في شرفة البلدية تخليدا لاحتفالات الشعب الصحراوي بالذكرى الاربعين لقيام دولته الفتية.
هذا و قد افتتحت جمعية العودة "ALOUDA" بمدينة ويسكا شمال اراغون معرضا للصور يستمر اسبوعا ابتداء من الجمعة الماضي، و علاقة بموضوع وفي بحر هذا الاسبوع استقبل عمدة مدينة سرغسطة السيد بيدرو سانتيستيفي وبحضور جميع اعضاء المجلس البلدي في مقر البلدية حيت تمت تلاوة بيان تضامني طالب فيه "بضرورة اعتراف الدولة الاسبانية بجبهة البوليساريو بصفة رسمية وفتح سفارة لها بالعاصمة مدريد و حملوا الحكومة الاسبانية مسؤولياتها التاريخية تجاه حق الشعب الصحروي في تقرير مصيره" و تم تسليم العلم الوطني الصحراوي و توشيح عمدة البلدية بوسام صحراوي من طرف ممثل الجبهة بأراغون السيد سيداحمد دربال و بحضور رئيس جمعية الجاليات و ممثلين عن جمعيات الصداقة و التضامن و تم نصب العلم الصحراوي في شرفة البلدية تخليدا لهذا الحدث .
وختاما للاحتفالات نظمت جمعيات الصداقة "UM DRAIGA" و "ARAPAZ" "ESTUDIOS EN PAZ" و مرصد اراغون للصحراء الغربية الى جانب مكتب الجبهة و جمعية الجاليات الصحراوية باراغون يوم السبت 27 فبرائر 2016 و تخليدا للذكرى الاربعين لقيام الدولة الصحراوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مساء بمدينة سرغسطة مسيرة تضامنية حاشدة حضرها اعضاء من المجلس البلدي و الاحزاب دعما لكفاح الشعب الصحراوي و اختتمت الاحتفالات بسهرة فنية احيتها فرقة الفنان الصحراوي أعلي سيدح غنت للوطن في ذكرى الوطن و تخللتها كلمات تضامنية مع المعتقلين السياسيين و طالبت بمراقبة حقوق الانسان في المناطق المحتلة و ضرورة الاسراع في الافراج عن كل المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية و بحضور كثيف للجاليات الصحراوية في منطقة اراغون و اصدقاء الشعب الصحراوي الذي لم تثنيهم سوء الاحوال الجوية من الحضور.